النبتة الخجولة أو نبتة لا تلمسني!!

نعلم ان النباتات كائنات حية و لكننا لا نحس ذلك بسبب سكونها، سنتحدث اليوم عن واحدة من النباتات القليلة والتي تظهر ردود فعل حية ومباشرة، فعند لمسها بالإصبع تغلق أوراقها وتنخفض للأسفل وكأنها “تخجل”، و لا عجب أن اسمها العلمي “ميموسا بوديكا \ Mimosa Pudica” مشتق من ردة الفعل هذه، ويعني باللاتينية “الخجولة”.


النبتة الخجولة من النباتات الحولية، والتي يتم تكثيرها خصيصا لميزتها الغريبة في إغلاق أوراقها عند اللمس، و اعادة فتحها في عدة دقائق. تغلق هذه النبته أوراقها ليس عند اللمس فقط و انما في الظلام أيضا.

وعندما تشرق الشمس تبدأ أوراقها بالتفتح، ومن الغريب أنه حين يتم لمسها في ذلك الوقت من الصباح لا تغلق أوراقها، ربما بسبب حاجتها لضوء الشمس! من المؤثرات الأخرى التي تجعل النبتة تغلق أوراقها النفخ والاهتزاز والحرارة. السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف تنخفض الأوراق وتنحني إلى الأسفل؟

عند لمس النبته تتهيج مناطق معينة في الساق، مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية من الخلايا تحتوي على أيونات الكالسيوم، و هذه العمليه تعمل على فقد الضغط الخلوي وبالتالي انهيار الخلية ونزولها الى الأسفل.

موطن النبته الخجوله الأصلي هو أمريكا الوسطى والجنوبية، ولكنها الآن توجد في عدد كبير من المناطق.
تفسير ردة فعل النبات هذه عند لمسها لا زالت غير معروفة ولكن يظن العلماء أنها طريقة لابعاد الحيوانات و الحشرات الضارة بإخافتها.

النبته الخجولة من نباتات الزينة الشائعة، ولكن أوراقها تحتوي على مادة سامة عند مضغها، مما يشكل مخاطرة في اقتنائها، خاصة مع وجود أطفال في المنزل.
من الأسماء الاخرى للنبته الخجولة: النبته الحساسة والنبته المتواضعة والحشيش النائم و “لا تلمسني!”.

 

يسلمو على الطرح القيم
بارك الله فيكى
وبنتظار جديدك القادم
تحياتى اليكى
فاادى

يسلموا ياغلا
على هيك شيء جميل
وهذا ما عودتنا عليه دوماً
ربي يسعدك ولا يحرمنا من مواضيعك الجميلة
في انتظار جديدك لا عدمناك !!!
لك صادق مودتي
كنت هنا

دومتى بهذا التميز بطرحكِ لمواضيعكِ
دمتى بحفظ الرحمن ورعايته
تقبلى مرورى المتواضع
مع خالص تقديرى
احترامى لكى

طرح اكثر من رائع
سلمت اناملك على الطرح القيم
لا خلا ولا عدم
دمتى بسعاده

سلمت يدآك..على جميل طرحك وحسن الاختياار
يعطيك ربي ألف عافيه..بإنتظار جديدك بكل شوق.
لك مني جزيل الشكر والتقدير...

سلمت الأيادى على هذاالطرح
الراقى والمتميز
تحياتى