ارتقب النجمات بالأفق

هاأنا ارتقب النجمات بالأفق باحثة عن نجمي في مداره وتاركة الظلام يلهث خلفي ويتغشاه التعب فأسواره تحيطني رغم أن الفضاء ليس له أسوار أأسفه فقد أخطأت فقد كنت اقصد أسراره رغم أنني ليس لي معه أسرار فكل العناوين تصرخ بي أأنتي قلبه ؟ أم أنتي ذلك الجدار في صفحة القدر رفقا بي يا هذا السؤال فان جثماني محجوزا لمأتمٍ تجتمع به هو وقلبه فما زال يحاول ارتكاب القصائد جنائز من تأويلي فيميتني في صرخة الصمت على حذر من إحيائي على همس شفتيه مكفن ذلك السكوت داعية كل سبلي لفك كل الأغلال لأفرغ كل مشاعري في كوب الحنان و أتسامى في عمق النشوة إلى حد الوصال فهأنا افتض بكارة الحروف تاركة ذلك التقاطر يرسم ملامح الوضوح فقد اختبأ هو خلف تلال لغة العشق و أطلق من قوس المطر سهما ارتكز بقلب الماء ليتقاطر ويتقاطر ويتقاطر في تيه الغرس لتشتبك جذور الروح في أحجية دمي والذي لا تتفكك أسراره إلا بلغة العشق فيا فيض مشاعري قف هناك عند المغيب وتلو عليه طلاسم الغرام فقد يصغي لك صرخة

 

لكلٌ منا سحر يقطنه

وسحرُ أنتقائكِ طغى على كل سحر

أختيارٌ موفق وذوقٌ راقي

لكِ مني كل الأحترام والتقدير

ولروحكِ باقاتُ الياسمين

وازرار جوري

وكل ما اتمناه ان يدوم لنا هذا التألق