ومسائي

مَسائي ،
يولَدُ مِنْ رَحمِ الشّفقَة ..
و ما أقْسى أن تَكونَ حَبيسَ أربَعَة جُدْران ،
فقَدْ قَبضَت روحك لتَكون أسيرَة القَدَر !
بيْنَ الكُتُب و الأوْراق ..
أبَعْثِرُ هذا ، أم أحتفِظ بهذا ؟
لُغَة عنجهيّة ، لم أفقَهها بعْد !
ما أقْسى أنْ تكونَ مع صَداك .. فقط !
لوحْدِك ، تُناظِرُ تقاسيمَ وجهَك التي تراءتْ كعجوز شَمطاء ،
تتسلّل الدّمعات واحِدَة تلو أخرى !
فـ أنظُر إليها .. إلى تجاعيدَ عيني الحَمراء !
إلى الوشْمِ الأسوَد الذي تركهُ القدر على وجنتيّ ،
إلى روحي تنْهارُ أمام مرآة ، ..
و عَكاكيزٌ تصرخ ، فـ تصرخ آه ، آه !
تأخُذ حماماً ساخِنَة ،
لتعدّ نفسها لوجْبَة دَسِمَة من الحُروف و المعلومات المُملة ..
تسترسِل الدّمعات فتختلطُ بنقاء الماء ، فتتبخّر ملوحتها !
و أراني مرّة أخرى ، أسرّح شعراً طويلاً جدًّا .. أشقراً ،
تهالَكَ كثيراً ، فـ أصبح بضْع خصلات فقط !
بوجه أحمر ، بعين حمراء .. بأنف زهريّ !
و حياةٌ سوداء ، و وميضُ بياض قادِم من بعيد !
بعيدٌ جدّاً ..
و تمتمة :
[ أحبّك .. و مَنْ لي سواك ، ؟ ] !

.
.
.

يـا ربّي ،

 

متصفح انيق ورآقي بمحتوآه
سلمت يدآك على الانتقآء المميز
بـ نتظـآر آلمزيد من هذا آلفيـض الراآقي
دمتَ بسعآدة..،

فراشاتى استقالت
من وظيفة مطاردة الشذى
لتلتحق بازهار حروفك
وتهديك اروع تحية
لتنهل من منبعك الصافي
لك الود بتوقيع تحياتى

ي جمال انتقائك
و ي تميز عطائك
جميل جدا ما تصفحته هنا
رائع حد الثمل
استمر فبانتظار المزيد من العطاء الجميل
لك كل باقات الجوري

يعطيـك ـآلـعـآفيـهَ على جمَـآل طرحـكٌ..||~
د ـآم عطـآئكٌ ../..ورؤعـة تمَـيـزكٌ..~
مـودتيٌ لــروحـكٌ ,,

سَـلمتْ الأيادِي , و بُــورِكَ في عطائهَـا الفَـريد
اختيَـار مُـوفَّـق استَـمتَــعنا بِـ تَـصفّحِـه .

سلَّـة مِن الـوَرد , و عَــاطِر التَّـقدير لسموّك.

ألف ألف شُـكر .

آنتقآء وطرح جميل جدآ
فَ سلمت تلك آلآنآمل آلمخمليه
لِ مآجلبت من جمآل
فرح يع ـآنق روحك يَ نقآء ..!~