دعني حبيبي أقول الـآهة مع التنهيدة وأكمل أعترافي

فـ أنت حبيب عمري
المتوسد بعروق دمي الساكن هنا بصدري


يحميك قلبي ويهواك فؤادي وتفداك روحي
من كل شيء وأي شيء فلا تخشى عليك مني


دعني أعترف بـ أني ما كنت أعلم أن بيوم ما بسنة ما بصدفة ما سينبض قلبي
ويأخذني لمتاهات حب وفيض من إشتياقي


وآه حبيبي مما أصابني ....
فـ ما أصابني لم يكن أي عشق أو هوى

بل تسارع بـ نبض الوجدان وثائرة أصابت الاشجان

فـ لانك أنت من اصابني بسهام العشق
وأنت من يُبسم ثغري وتارة لاجلك تنسكب دمعات إشتياقي


وأنت يا أنت لغز حيرني
وسؤال ؟؟ أنت ومن انت حتى تسكنني

وحتى تبكيني عاطفتي ويفضحني إشتياقي
وحتى يثور دمعي لـأجلك يا حب عمري


فـ أتمنى قربك عندها وعناقك وإحتضانك والبقاء معك ابد حياتي

فـ أخبرني يا أنت بربك كيف أجدت العزف على وتر قلبي

دعني حبيبي أقول الـآهة مع التنهيدة وأكمل أعترافي

فـ رغم عنادي لنفسي وانهاك حالي
ورغم اني أحببتك صدفة وما كنتُ بأي شيء أبالي


كنت بحاجة الى ما يزيد من بعثرة أعماقي
كنت أود أن يصرخني إشتياقي وأن أقضي على صمتي بكلماتي


ولم يطل انتظاري وأسكتت كلماتك كل كلماتي
فـ يا أنت كيف اجدت العزف على وتر احتياجي

وجعلت هذا القلب ينبض بـ حبك بعدما كان عن كل شيء لاه وساهي

ومن اول الهمساتِ

كيف أستعمرت فؤادي وجعلتني انسى كوني ومن حولي
بل انسيتني حالي وسهوت حتى عن نفسي


فـ أنت يا أنت صخب مزق سكوتي
ولا أدري كيف سلمتك أمري وبكل ما فيك من حب احتضنت كفوف يدي

وكأني بهذا الكون لا إحساس عندي وتكون ، وحبك يا أنت سبب جنوني


فبربك أخبرني كيف أجدت العزف على وتر إحساسي

فـ تلك مشاعري التي فاضت حينها ، وأعترف
غيرت سكوتي وسكوني وهدوئي وما عدت بعدها أعرفني

ومازلت انت أنت حبيبي ، انت من اكتبك بحروفي التي لا تهدأ

فحبك حبيبي شامخ متجبر ...وكم قلت الـآهة حين يجيد بعثرتي


وانت تعلم من انت عندي يا أروع من سكن فؤادي

انت الامل مهما كبر انت الامنيات مهما كثرت

انت حبيبي انت هوس أصابني وكان سبب جنوني
انت الاكتفاء منك ، ليس هدفي ومرادي


فـ أتركني بظمئي ولا تسارع بـ إروائي
فـ قصتنا قصة عشق لا ينتهي

انت هناك كنت وانا مازلت هنا

وهذا الحب وسيل العشق لا ولم ولن يتوقف واثقة أنا من هذا
وأسألك أتراه سيسكن حبي بفؤادك ويهدأ
أم باقٍ معي ولي


ممسك أنت بطرف حكايتك وحكايتي وبكل الحب أنا هنا احتضنك بفؤادي

وأراقبك وأنت تخبرني بكل سكون كيف أجدت العزف على وتر هدوئي

فأنا أبنة الاقدار ، وأعترف لم ابحث عن حب اعيشه وأغير به أسلوبي

ولم ابحث عن نبض اغير به حياتي

ولكنك كنت أنت وهذا يكفي ويكفيني ، حبيب عمري

أحببتك وقرأتك وداعبتْ همساتك إشتياق الهب شغاف وجداني

وسمعت صوتك واشتقت لعناقك وشتتني رسمك وشعرتك بأحضاني

اضمك
والثم احساسك بكل إشتياق
فـ أنت أشعلت جذوة لا أعلمها باحساسي انت

احتللت كياني أنت حبي وسر حياتي

دعني حبيبي أكمل إعترافي وأخبرك


كم أحبك وكم أعشق رقتك

وفيض حنانك وكم تنفست الطيب من طيبتك
فـ ضمني اليك حبيبي، بي من الاشواق ما فاض الأن

ووشوشني بحب ، كيف أجدت العزف على وتر صمتي




مخرج........

وذاك حبنا لا ولن ينتهي سيدوم دوام عمرك وعمري....
فـ أنا أحبك وأشتاقك....
ويربكني فيض إشتياقي....
فماذا فعلت بي....
ولم أنت بالذات هناك وكنت قدري....
فـ أخبرني أو دعني أخبرك....
عنك يا حب عمري انا لن اتوب....
وحبك للابد هو قدري المكتوب....