شقيق الشهيد محمد يسري الإخوان قتلوا أخي بدم بارد

شقيق الشهيد محمد يسري: الإخوان قتلوا أخي بدم بارد

مسعد يسري: أدعو الجيش وشباب الثورة بتحمل مسؤولية الثأر لأخي




على الرغم من مرور أكثر من 3 أيام على مقتله، لم يفق من الصدمة حتى الآن مسعد يسري، شقيق الشهيد محمد يسري، مواليد 1962، الصحفي وأمين الإعلام بالحزب المصري الديمقراطي في الإسكندرية، والذي لقي مصرعه في الاشتباكات التي شهدها ميدان سيدي جابر مساء الأحد، بين المتظاهرين ومجهولين ملتحين حاولوا الهجوم على الفتيات من المتظاهرات في أحد أطراف الميدان الأحد 30 يونيو.

وقال شقيق الشهيد، لـ"الوطن": "الإخوان قتلوا أخويا بدم بارد.. وهو قالي قبل ما يموت دمي في رقبة الجيش والثوار، وأنا من هسيب حقه حتى لو دة كلفني حياتي، وحسبي الله ونعم الوكيل في محمد مرسي وجماعة الإخوان، فهم من قتلوا أخي".
غير مصدق ما حدث مع أخيه، يقول شقيق المتوفى: "أخي كان من أكثر الناس توافقًا ورفضًا للعنف ونبذًا له، إلا أنه لقي حتفه على أيدي الجماعة الغادرة والخائنة، مضيفًا: "صدق من قال عليهم ليسوا إخوانًا ولا مسلمين".
وأضاف مسعد يسري: "أخي لم يجرم حتى يقتل، بل كان يؤمن ميدان سيدي جابر أثناء امتلائه بالمتظاهرين مع عدد من زملائه الناشطين من الجانب الأيمن، لمنع أي اعتداءات عليه من البلطجية أو المنتمين إلى الإخوان المسلمين، وبخاصة أن هذا الجانب كان مخصصا للفتيات اللاتي فضلن الوقوف في منطقة ليس بها شباب، إلا أن العشرات من المجهولين الملتحين اعتدوا عليه وزملائه، للدفاع عن الفتيات والاعتصام، مما أسفر عن مقتله".
وطالب شقيق الشهيد، القوات المسلحة وشباب الثورة، بتحمل مسؤولية الثأر لأخيه ممن وصفهم بالإرهابيين الذين استدرجوه مع عدد من النشطاء بعيدًا عن الاعتصام واشتبكوا معهم وحبسوهم في إحدى المقاهي البعيدة عن المنطقة نسبيًا، وضربه أحدهم بشومة كبيرة على صدره، وأصيب وفقد الوعي على أثرها.
وقال محمود عبدالعاطي، محامي، وأحد أصدقاء وجيران الشهيد، إن منطقة كرموز بالكامل قضت ليلة باكية بسبب مقتل الشهيد محمد يسري، والذي وصفه بالخلوق والطيب والشهم والذي لا يترك محتاجا إلى ويساعده ولا ملهوفا إلا ويغيثه.
وأضاف عبدالعاطي: "تسبب استشهاد يسري في خروج المنطقة عن بكرة أبيها في المظاهرات المطالبة بإسقاط حكم الرئيس محمد مرسي، اعتراضًا على الظلم والقتل الذي يتعرض له كل محترم وخلوق في عهده".
وكان المئات من أهالي منطقة كرموز غرب الإسكندرية، خرجوا لتشييع جنازة الشهيد محمد يسري إلى مثواه الأخير من مسجد القائد إبراهيم بمقابر العامود بمنطقة كرموز، أمس، وسط هتافات معادية للنظام وللرئيس محمد مرسي منها: "ارحل يا مرسي" و"يسقط يسقط حكم المرشد" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و"ارحل". وشارك ممثلو الأحزاب السياسية والحركات الثورية والائتلافات الشبابية بالإسكندرية، في تشييع الجثمان، واتهم أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، الإخوان المسلمين بشكل رسمي بالتسبب في مقتل محمد يسري.

 

تسلمى ع الخبر

متابعه رائعه

تسلم ايدك ومجهودك

يسلمو على المتابعه