إليك ياأنت أكتب كلماتي

أه يازمن على دنيا لم نجد منها سوى الهجر والغدر والحرمان.. ملكني الحزن وألمني على ناس ترحل دون أسباب وتقديم بيان.. أه يازمن على ناس تصدر أوامر وتقرروتنفذ دون حسبان.. إليك ياأنت أكتب كلماتي وأنا بثقه أنك تقرأ حروفي وأنِِ في قلبك الأن.. أنني مازلت في عقلك و فقلبك وأسكن حنايا القلبك والوجدان.. أتمنى أن أراك في مكان ما!! وزمان صادق غير الزمان.. أكتب لك وانِا أشتاق لحضنك وحرفكَ وهمسك وسماع نبرات صوتك الأن.. لأنني أرى فيك حياتي ماذا أفعل بحق تقديري لك ياكبيرالشأن.. ولن أندم وأبكِي في يوما على حبي ولقائي لك مهما كان.. ولن أخسرك ثانيا وأبديا لأنك حب صادق على مر الأزمان.. وسيظل القلب يخفق لك سنين ولم يتوقف عن الخفقان.. ولاترى عيني غيرك ولاتعشق غير نظرات عنيك الولهان.. ولاتتذق شفاهي سكر غير شفاهك بكل حب وحنان.. وأغوص فبحر عينيك لأتوه فيك بكل شوق ساخن وهذيان.. ومن كتر شوقنا وإحتياجنا تغرق أجسادنا في عاطفة الظمأن .. وأجد نفسي ضعيفه أمام دفئ أنفاسك وحضنك الهيمان.. ومن إشتياقك لي تحرشت فيا ب نبضاتك وداعبت فيا الحرمان.. وأهديتني قبله بنشوة نديه تسكرنِي بكل لذة ممتعة بذوبان.. ولا أرتوي منها ابدا وأتلهف بجنون كالعطشان.. وتغرقني فيك أكثر وأكثر وتحرقني بلهيب أنفاسك الشعلان.. وبأطراف أناملك تداعب فيا الحنين والدفئ فكل شريان.. وتعانقني بحلم اللقاء الأبيض الذي يأتي بغفلة الجفنان.. وتستمر فالمعانقه إلى أن تطفئ لهيب الاشواق فكل مكان هفتان .. عارف ليه ياأنت لأنك الحب الصادق الذي أعيشه بكل شوق ووجدان.. ولاأننا ثنائي إختارته السماوات لتمزج روحهما عالود والنقاء بكل إحسان .. والإنسان الذي تمتلئ به حياتي بكل صغيروكبيرة بإتقان.. والعشق الذي يملئ محبرتي برجل رومانسي أسطوري فتان.. كله رجوله وأصاله والعشق ينبوعه فكيف أكتب عنك ياهدية من الرحمان ..

 

حقاً استمتعتُ بهذا العزف المنفرد
من قيثارة المشآعر فانتشت قلوبنا
وتفتحت الريآحين مبتسمة لهذا الألق
وهذه المعزوفة النقية من عذب الأحآسيس
باقة من ورود السعادة تعانق قلبك