ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الاسلامى ღ¤ஐه > ~ القسم الاسلامى العام ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-24-2012, 07:57 PM
مشرف عام
Bamoot Feek غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~
حبيبي
ياإشراقه فجري
وابتسامة ثغري
يارفيق دربي
وأنيس روحي
و إشراقه الشمس في نهاري
و ضوء القمر في ليلي

yyyy
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Aug 2011
 فترة الأقامة : 4654 يوم
 أخر زيارة : 11-02-2018 (11:52 AM)
 المشاركات : 14,309 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
تفسير بسم الله الرحمن الرحيم



تفسير بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
المفردات
بسم: الإسم مشتق من السمة وهو العلامة الدالة على المسمى. أو أنه مشتق من السمو بمعنى الرفعة.
الله: الله أصله الإله، حذفت الهمزة لكثرة الإستعمال
الرحمن: ذو الرحمة الشاملة العامة التي هي للمؤمن والكافر
الرحيم: ذو الرحمة الخاصة المخصصة للمؤمنين


التفسير
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
((بسم الله الرحمن الرحيم)) أي أستعين بالله، وإنما لم يقل "بالله" تعظيما، فكأن الإستعانة بالأسم، والله علم له سبحانه، والرحمن والرحيم صفتان تدلان على كونه تعالى عين الرحمة. فلا يرهب جانبه كما يرهب جانب الطغاة والسفاكين. وتكرير الصفة للتأكيد.

تفسير الميزان
(بيان) قوله تعالى: ((بسم الله الرحمن الرحيم.)) الناس ربما يعملون عملا أو يبتدئون في عمل ويقرنونه باسم عزيز من أعزتهم أو كبير من كبرائهم ليكون عملهم ذاك مباركا، بذلك متشرفا، أو ليكون ذكرى يذكرهم به. ومثل ذلك موجود أيضا في باب التسمية، فربما يسمون المولود الجديد من الإنسان، أوشيئا مما صنعوه أو عملوه كدار بنوها أو مؤسسة أسسوها باسم من يحبونه أو يعظمونه، ليبقى الإسم ببقاء المسمى الجديد، ويبقى المسمى الأول نوع بقاء ببقاء الإسم، كمن يسمي ولده باسم والده ليحى بذلك ذكره فلا يزول ولا ينسى.
وقد جرى كلامه تعالى هذا المجرى، فابتدأ الكلام باسمه، عز إسمه، ليكون ما يتضمنه من المعنى معلما بإسمه، مرتبطا به. وليكون أدبا يؤدب به العباد في الأعمال والأفعال والأقوال، فيبتدئوا باسمه ويعملوا به، فيكون ما يعملوه معلما باسمه، منعوتا بنعته تعالى، مقصودا لأجله سبحانه، فلا يكون العمل هالكا باطلا مبترا، لانه باسم الله الذي لا سبيل للهلاك والبطلان إليه، وذلك أن الله سبحانه بين في مواضع من كلامه: إن ما ليس لوجه الكريم هالك باطل، وإنه: سيقدم إلى كل عمل عملوه مما ليس لوجهه الكريم فيجعله هباء منثورا، ويحبط ما صنعوا ويبطل ما كانوا يعملون، وإنه لا بقاء لشيء إلا وجهه الكريم فما عمل لوجهه الكريم وصنع باسمه هو الذي يبقى ولا يفنى، كل أمر من الأمور إنما نصيبه من البقاء بقدر ما لله فيه نصيب، وهذا هو الذي يفيده ما رواه الفريقان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه باسم الله فهو أبتر الحديث." والأبتر هو المنقطع الآخر، فالأنسب أن متعلق الباء في البسملة ابتدا بالمعنى الذي ذكرناه وقد ابتدأ بها الكلام بما أنه فعل من الأفعال، فلا محالة له معنى ذا وحدة، وهو المعنى المقصود إفهامه من إلقاء الكلام، والغرض المحصل منه، وقد ذكر الله سبحانه الغرض المحصل من كلامه الذي هو جملة القرآن إذ قال تعالى: ((قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله.)) الآية المائدة - 16. إلى غير ذلك من الآيات التي أفاد فيها: أن الغاية من كتابه وكلامه هداية العباد.
فالهداية جمله هي المبتدأة باسم الله الرحمن الرحيم، فهو الله الذي إليه مرجع العباد، وهو الرحمن الرحيم يبين لعباده سبيل رحمته العامة للمؤمن والكافر مما فيه خيرهم في وجودهم وحياتهم، وهو الرحيم يبين لهم سبيل رحمته الخاصة بالمؤمنين وهو سعادة آخرتهم ولقاء ربهم، وقد قال تعالى: ((ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون.)) الأعراف - 156، فهذا بالنسبة إلى جملة القرآن.
ثم أنه سبحانه كرر ذكر السورة في كلامه كثيرا كقوله تعالى: ((فاتوا بسورة مثله.)) يونس - 38، وقوله: ((فاتوا بعشر سور مثله مفتريات.)) هود - 13، وقوله تعالى: ((إذا أنزلت سورة.)) التوبة - 86، وقوله: ((سورة أنزلناها وفرضناها.)) النور - 1، فبان لنا من ذلك: أن لكل طائفة من هذه الطوائف من كلامه التي فصلها قطعا قطعا، وسمى كل قطعة سورة نوعا من وحدة التأليف والتمام، لا يوجد بين ابعاض من سورة ولا بين سورة وسورة، ومن هنا نعلم: أن الاغراض والمقاصد المحصلة من السور مختلفة، وأن كل واحدة منها مسوقة لبيان معنى خاص ولغرض محصل لا تتم السورة إلا بتمامه، وعلى هذا فالبسملة في مبتدأ كل سورة راجعة إلى الغرض الخاص من تلك السورة.
فالبسملة في سورة الحمد راجعة إلى غرض السورة والمعنى المحصل منه، والغرض الذي يدل عليه سرد الكلام في هذه السورة هو حمد الله بإظهار العبودية له سبحانه بالإفصاح عن العبادة والإستعانة وسؤال الهداية، فهو كلام يتكلم به الله سبحانه نيابة عن العبد، ليكون متأدبا في مقام إظهار العبودية بما أدبه الله به، وإظهار العبودية من العبد هو العمل الذي يتلبس به العبد، والأمر ذو البال الذي يقدم عليه، فالإبتداء باسم الله سبحانه الرحمن الرحيم راجع إليه، فالمعنى باسمك أظهر لك العبودية.
فمتعلق الباء في بسملة الحمد الإبتداء ويراد به تتميم الإخلاص في مقام العبودية بالتخاطب، وربما يقال: أنه الإستعانة ولا بأس، ولكن الإبتداء أنسب لاشتمال السورة على الإستعانة صريحا في قوله تعالى: ((وإياك نستعين.))
وأما الإسم، فهو اللفظ الدال على المسمى مشتق من السمة بمعنى العلامة، أو من السمو بمعنى الرفعة، وكيف كان فالذي يعرفه من اللغة والعرف هو اللفظ الدال. ويستلزم ذلك أن يكون غير المسمى، وأما الإسم بمعنى الذت مأخوذا بوصف من أوصافه فهو من الأعيان لا من الألفاظ وهو مسمى الإسم بالمعنى الأول كما أن لفظ العالم (من أسماء الله تعالى) إسم يدل على مسماه وهو الذات مأخوذة بوصف العلم وهو بعينه اسم بالنسبة إلى الذات الذي لا خبر عنه إلا بوصف من أوصافه ونعت من نعوته والسبب في ذلك أنهم وجدوا لفظ الإسم موضوعا للدال على المسمى من الإلفاظ، ثم وجدوا أن الأوصاف المأخوذة على وجه تحكي عن الذات وتدل عليه حالها حال اللفظ المسمى بالإسم في أنها تدل على ذوات خارحية، فسموا هذه الأوصاف الدالة على الذوات أيضا أسماء فأنتج ذلك أن الإسم كما يكون أمرا لفظيا كذلك يكون أمرا عينيا، ثم وجدوا أن الدال على الذت القريب منه هو الإسم بالمعنى الثاني المأخوذ بالتحليل، وأن الإسم بالمعنى الأول إنما يدل على الذت بواسطته، وذلك سموا الذي بالمعنى الثاني إسما والذي بالمعنى الأول أسم الإسم، هذا ولكن هذا كله أمر أدى إليه التحليل النظري ولا ينبغي أن يحمل على اللغة .

قوله: بسم الله .. ، تقديره: أبدأ بسم الله، أو قل: بسم الله. وطولت الباء قال القتيبي ليكون افتتاح كلام كتاب الله بحرف معظم، كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يقول لكتابه: طولوا الباء وأظهروا السين وفرجوا بينهما، ودوروا الميم. تعظيماً لكتاب الله تعالى ، ألا ترى أنه لما كتبت الألف في " اقرأ باسم ربك " ( 1- العلق ). والاسم هو المسمى وعينه وذاته قال تعالى: " إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى " ( 7- مريم ) أخبر أن اسمه يحيى ثم نادى الاسم فقال: " يا يحيى " وقال " ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها " (40- يوسف ) وأراد الأشخاص المعبودة لأنهم كانوا يعبدون المسميات وقال: " سبح اسم ربك " ( 1- الأعلى )، و" تبارك اسم ربك " ( 78-الرحمن ) واختلفوا في اشتقاقه قال المبرد في البصريين: هو مشتق من السمو وهو العلو، فكأنه علا على معناه وظهر عليه، وصار معناه تحته، وقال ثعلب في الكوفيين: هو من الوسم والسمة. قوله تعالى: (( الله )) قال الخليل وجماعة: هو اسم علم خاص لله عز وجل لا اشتقاق. وقال جماعة هو مشتق ثم اختلفوا في اشتقاقه وقرأ ابن عباس رضي الله عنهما " ويذرك وآلهتك " ( 127- الأعراف ) أي عبادتك - معناه أنه مستحق للعبادة دون غيره وقيل أصله إله قال الله عز وجل: " وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بما خلق " ( 91- المؤمنون ). قوله :"الرحمن الرحيم " قال ابن عباس رضي الله عنهما: هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر. واختلفوا فيهما منهم من قال: هما بمعنى واحد ومعناهما ذو الرحمة، وذكر أحدهما بعد الآخر ( تطميعاً ) لقلوب الراغبين. وقال المبرد : هو إنعام بعد إنعام، وتفضل بعد تفضل، ومنهم من فرق بينهما فقال: الرحمن بمعنى العموم والرحيم بمعنى الخصوص. فالرحمن بمعنى الرزاق في الدنيا وهو على العموم لكافة الخلق. والرحيم بمعنى المعافي في الآخرة والعفو في الآخرة للمؤمنين على الخصوص ولذلك قيل في الدعاء: يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، فالرحمن من تصل رحمته إلى الخلق على العموم، والرحيم من تصل رحمته إليهم على الخصوص، والرحمة إرادة الله تعالى الخير لأهله. واختلفوا في آية التسمية فذهب قراء المدينة والبصرة وفقهاء الكوفة إلى أنها ليست من فاتحة الكتاب، ولا من غيرها من السور والافتتاح بها للتيمن والتبرك. وذهب قراء مكة والكوفة وأكثر فقهاء الحجاز إلى أنها من الفاتحة وليست من سائر السور وأنها كتبت للفصل وذهب جماعة إلى أنها من الفاتحة ومن كل سورة إلا سورة التوبة وهو قول الثوري و ابن المبارك و الشافعي لأنها كتبت في المصحف بخط سائر القرآن. واتفقوا على أن الفاتحة سبع آيات فالآية الأولى عند من يعدها من الفاتحة (بسم الله الرحمن الرحيم) وابتداء الآية الأخيرة (صراط الذين) ومن لم يعدها من الفاتحة قال ابتداؤها (الحمد لله رب العالمين) وابتداء الآية الأخيرة (غير المغضوب عليهم) واحتج من جعلها من الفاتحة ومن السور بأنها كتبت في المصحف بخط القرآن، عن سعيد بن جبير (قال) " ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم " (87- الحجر) هي أم القرآن قال أبي قرأها علي سعيد بن جبير حتى ختمها ثم قال: ((بسم الله الرحمن الرحيم)) الآية السابعة، قال ابن عباس: فذخرها لكم فما أخرجها لأحد قبلكم. ومن لم يجعلها من الفاتحة احتج بما ثنا أبو الحسن محمد بن محمد . عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: (( قمت وراء أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم فكلهم كان لا يقرأ ((بسم الله الرحمن الرحيم إذا افتتح الصلاة )) قال سعيد بن جبير عن ابن عباس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم / لا يعرف ختم سورة حتى ينزل بسم الله الرحمن الرحيم. وعن ابن مسعود قال: كنا لا نعلم فصل ما بين السورتين حتى بسم الله الرحمن الرحيم وقال الشعبي : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتب في بدء الأمر على رسم قريش باسمك اللهم حتى نزلت " وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها " (41 - هود) فكتب بسم الله حتى نزلت " قل ادعوا الله. أو ادعوا الرحمن " (110 - الاسراء) فكتب بسم الله الرحمن الرحيم حتى نزلت " إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم " (30 - النمل) فكتب مثلها.

 

الموضوع الأصلي : تفسير بسم الله الرحمن الرحيم     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : Bamoot Feek



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-25-2012, 10:14 AM   #2
المشرفات


Hala we bas غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 12-21-2017 (01:40 PM)
 المشاركات : 4,334 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~


لوني المفضل : Purple
افتراضي





 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-25-2012, 05:10 PM   #3
نائب الاداره


معانى الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 12-10-2021 (09:57 PM)
 المشاركات : 38,198 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~










لوني المفضل : Fuchsia
افتراضي





 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 07:57 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010