النساء السعوديات الجامعيات تناضلن للحصول على عمل فى بلادهن

الإندبندنت
النساء السعوديات الجامعيات تناضلن للحصول على عمل فى بلادهن

فى تقرير عن الأوضاع الاجتماعية فى المملكة العربية السعودية، قالت الصحيفة إن هناك كفاحا كبيرا فى المملكة من أجل تشغيل النساء اللاتى حصلت على تعليم راق.

وتحدثت الصحيفة عن واحدة من هؤلاء تدعى منار سعود تخرجت فى مايو الماضى من إحدى الجامعات فى ولاية فيرجينيا الأمريكية، وحصلت على درجة ماجستير فى القيادة المؤسسية فى منحة مقدمة من الحكومة السعودية. وعادت إلى الرياض متشوقة لوضع مهاراتها الجديدة فى العمل، لكن بعد ستة أشهر من البحث عن وظيفة، لا تزال عاطلة.

وتقول منار إن هذا الأمر محز للغاية، فقد عادت مستعددة ومتحمسة للغاية، ثم فجأة وجدت حائط سد فى وجهها.

وتقول الصحيفة، إن تلك الفتاة واحدة من جيل صاعد من الشابات السعوديات المحاصرات بين إنفاق الحكومة ملايين الدولارات على تعليمهن وتوظيفهن، وبين مجتمع محافظ دينيا يقاوم بشدة عمل المرأة.

ورغم أن السعودية تتمتع بثراء نفطى، إلا أن نصيب الفرد من الناتج المحلى يصنف فى المرتبة الأربعين على مستوى العالم. وربما يلاحظ الكثيرون فى المملكة أن اقتصادها الوطنى كان ليكون أقوى لو تم استخدام نصف القدرات العقلية فى البلاد بشكل أفضل.

وتلفت الصحيفة إلى أن نسبة البطالة بين النساء السعوديات الراغبات فى العمل تصل إلى حوالى 34% وهى تعادل 5 مرات نسبة البطالة بين الرجال المقدرة بـ 7%، وفقا للأرقام الحكومية.

وهؤلاء النساء غير العاملات حصلن على تعليم جامعى. ومن بين متلقى إعانة البطالة فى السعودية، 86% منهم من النساء، و40% من هؤلاء لديهن شهادة جامعية.