كـ ما خرجت لـ أعينكم

كـ ما خرجت لـ أعينكم :

أيعـودُ رُشـدكِ أم عليـهِ غشـاوة ٌ
أعمتْـهُ حتـى أصـبـحَ المفـقـودُ
أيعودُ رُشدكِ بعدمـا رحـلَ الهـوى
والحزنُ فـي دمعـي علـيّ يجـودُ
أيعـودُ رشـدكِ أم سيُصبـحُ ماجـدٌ
سيلٌ يُسَاقِـط ُ مـن عـل ٍ جُلمـودُ
أو تائهـاً طلـبَ المدينـة َ راجيـاً
كـرمَ المضيـفَ فعاجلتـهُ صـدودُ
يا كلّ مـا بالكـون ِ حُبـكِ كالرّبَـا
يُعطي القليل ومـا يريـدُ حـدودُ !!
أينَ الوعودُ ،، وكلْمة ٌ هيّ دائمـاً :
لنْ أنْسَ حبكَ ،، تلـكَ منـكِ عهـودُ
ورميـتِ قلبـيَ بالسهـام ِ تَطـاولاً
ذاكَ الـذي ينقـادُ لـيـسَ يـقـودُ
ووطأتِ قلبـيَ عنـوة ً يـا مُنيتـي
وأنا أردّدُ : هوْ فـداكِ ( عنـودُ ) !!
ما دامَ حُبكِ قد تمادى فـي الحشـى
ما الخوفُ عندي في الهوى مورودُ !!
إني أحبكِ حـبّ مـن طلـبَ الـرّدى
في الذودِ عن شـرفٍ لـهُ مقصـودُ
وأحـبّ حـبـكِ هـكـذا مُتـحـرراً
مـن ذاتـهِ وصفاتـهِ ،، وأعــودُ
أعـودُ مقتنـعـاً بـأنـكِ عالـمـي
أو كأسُ خمـر ٍ خمـرهُ ( عنقـودُ )
تاللهِ لـو وضعـوا بكفـيَ كوكـبـاً
وبكفـيَ الأخـرى قِــوَامَ ثـمـودُ
ما كنـتُ عنـكِ مُولّيـاً وجهـي ولا
أنقصتُ حبـكِ داخلـي .. فيـزودُ !!
مُلِّكـتِ قلبـيَ فاسكنيـهِ مُطـاعـة ً
فمقـامـكِ الـجـذابُ فـيـهِ ورودُ
لا تتركينـي كالمريـض ِ ومـا لـهُ
إلا دوائـكِ ،، والــدواءُ وعــودُ
مـا كنـتُ مُرتديـاً عذابـكِ معطفـاً
حتـى وجدتـكِ والعـذابُ أسُــودُ
سحـرٌ بعينـكِ لا أدري أمِـنْ زلَـل ٍ
صابَ الفؤادَ بسيـفٍ منـهُ مشهـودُ
خصـرٌ كخصـر ِ العامريّـةِ ينثنـي
ميّاسُ ،، ريّانُ ،، ملتف ٌ ومعقودُ !!
والخدّ لاهوتٌ من الأضواءِ مُنبسـط ٌ
فيـهِ الجمـالُ كثيـرٌ غيـرُ معـدودُ
والثغـرُ تشبيـهُ الوفـاءِ بضـمّـهِ
حيـنَ افتـراق ٍ تلتقيـهِ يـعـودُ !!
وكأنّ لونَ الشمس ِ حيـنَ غروبهـا
عكـسَ الشفـاهَ فعاكستـهُ خــدودُ
والحاجبان ِ كصولجان ٍ مـن لظـى
إن حُرّكَـتْ أطرافـهُ .. نُـمـرودُ !!
وعلـى ذؤابتهـا ظــلامٌ دامــسٌ
والنـورُ عنـهُ طريـقـهُ مـسـدودُ
قلبـي بقلبـكِ قـد توثّـقَ بالهـوى
وكـأن حبـلاً فيهمـا مـشـدودُ !!









!.! ~ .. جـُـنـُـونـُـ قـَـلـَـمـْـ .. ~ !.!

ماجد عبد الرحمن

 

حدائق من ورود الأمتنان
و جنائن أزهار من الأمنيات
أنثرها أمام دربكِ لـ علها تسعدكِ كما أسعدتنا
بـ هذا الطرح الاكثر من رائع
لكِ جوري النسيم يحفكِ بـ كل شئ جميل
ورود تقديري و جلَ حروف احترآمي

سيدتى
تراقصت صفحتي فرحاً لروعة كلماتك وندائك ..
التي أبت الا أن تسجل أروع مديح لي ..
ولقلمي المتواضع ..
كلماتي دوماً تنتظر بشوق كبير لاطلالتك ..
العذبة التي تبهج قلبي ..
عجز لساني عن الرد على كلماتك الشهد ..
التي عطرت صفحتي ..
فـ أنتى يا سيدتى لـ / لرقة وللرقي عنوان ..
ما ان الا نجم في سماء ابداعك ..
وقطرة في غيث كلماتك ..
ووردة في حدائق مشاعرك ..
وموج ثائر في بحر تميزك ..
لك أروع تحية معطرة بعبق الزهور ..
شكراً لـ جمال تواجدك ..
ودي !!

يتوه قلمي عندما يعانق طرحك
وتتتبعثر كلماتى عندما تصادف أختيـارك ..
أبداع يعجز القلم ان يجرى روعتها
ويعجز القلم عن شكر مفرداتها
اشكرك على موضوعك الرائع و ذوقك الرفيع
لك عبير وردي

لؤلؤة الحرف معانى


حضورك ودقٌ تجلّى في سماء روحي غدق

فأنساب عطرك منكِ حضور ألق


ممتنه لوجودك هنا

الذي كان بمثابة شراع قادني لشواطىء ورديه

شكراً من القلب

سلمت أناملك على الطرح المميّز

ويعطيك العافية على المجهود المبذول
ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك
لك تحياتي وفائق شكري
ولك كل الود

/// السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’

كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,

فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ

لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !

بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً

فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...

كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ

فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...

دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ

يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ

أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ

الله يعطيك العافيه
وسلمت انااملك يالغلا
وانتظر قادمك بشوق
ولك ودي ووردي

سلمت وسلمت مشاعرك الجميلة ’’
راق لي نصك ومحتوى كلماتك العذبة
دمت على التالق دائما’
وما ننحرم من عطائك المثمر
تحياتي لك ’’