يبقى سؤالي دوماً

أحاول دوماً تفسير ردات فعلي
أو ردات فعل من حولي من البشر

وها أنا هنا أحاول أن أفهم
لماذا نبكي!!

بدايتاً إن أحسست بأن دموعك تريد أن تنهمر، فإياك أن توقفها سواءً كنت أنثى أم ذكر، فالبكاء ليش للسيدات فقط بل لمن يريد أن يخفف من توغلات نفسه.

بعد إدارة حواسي وأفكاري
وجدت التالي:

نبكي .. إن احتّلّنا شعور الكآبة .. ف ربما نبكي لفقدان عزيز سواءً شخص أو شيء

نبكي .. لشعورنا بالفرح .. زواج .. مولود .. سفر أو حتى لاقتناء شيءٍ نريده

تعددّت الأسباب
وتنوعت الدموع

لكن ما لا أفهمه لماذا نبكي!!

سألت العديد من الأشخاص حولي لماذا تبكي!!
أشارو لفقدانهم عزيز .. شعورهم بالغضب .. شعورهم بالخيانة .. شعورهم بخذلان شخصٍ لهم .. إحساسهم بذاتهم ..
قلةً منهم قالو لشعورنا بالفرح

فهل يقتصر البكاء على الحزن
لا أعتقد

لكن كل هذه المشاعر وتقلباتها لا أفهمها

وفي نفسي دوماً سؤال لماذا نبكي! ..
فكثيراً من الأوقات بدون سابق إنذار تحتلّني الدموع بدون سبب

وأحياناً اخرى أشعر بأنني أريد أن أبكي .. فتخاصمني دموعي وتمنعني من ذرفها
لكنها تبقى حبيسةً لأي محفّز

فإن لكمتني النسمات
ذرفت دموعي

فيبقى سؤالي دوماً
لماذا أنا أبكي!!
ولماذا أنت تبكي!!

خشيةً لله!!
حزناً
فرحاً

يبقى دوماً استفساري لماذا نبكي!

 

خفقات جميلة ينبض لها القلب
والأجمل من ذلك عمق الشعور والتعبير
من صاحب الحرف الراقى

فها هى اناملك تحمل لنا حرف كله سحر وجمال
رغم لمسة الشجن عزيزي دام لنا
نبض قلبك و قلمك
واترقب لك لجديد بكل شغف
سأكون بالقرب دوماا
لك السعادة اينما كنت
كنت هنا بتواضع