مصدر أمني: جماعة مسلحة تنوي الهجوم على متظاهري ساحة الحرية بالعريش

بدأت، مساء أمس وحتى صباح اليوم، دعوات متكررة لأفراد من الجماعة السلفية وأخرى جهادية بضرورة التجمع بمسجد أبوبكر الصديق في العريش، مساء اليوم.

فمن جانبه، حث الشيخ السلفي محسن أبوحسان أنصاره على ضرورة الحضور بأكبر عدد ممكن في العريش، ومن المتوقع أن يتم الدفع
بجميع أفراد الجماعة السلفية والجهادية والتكفيرية لحضور الاجتماع الذي من المتوقع أن يتخذ خطوات عدائية تجاه المعارضين المحتشدين بساحة الحرية بجوار مسجد الرفاعي بالعريش.
وذكر مصدر أمني أن جماعة مسلحة تنوي الهجوم على المتظاهرين بساحة الحرية مساء اليوم، فيما فتشت الأكمنة الرئيسية والفرعية السيارات تفتيشا دقيقا، وقامت بتنزيل الأشخاص الذين ينتمون للتيارات الدينية.
وقام كمين المتحف بالعريش بتفتيش جماعة سلفية والقبض على أحدهم بتهمة الاشتباه به ليلة أمس.
وظهر على الكمائن المعاملة القديمة مع الملتحين التي كانت تتم في نظام مبارك بعد أكثر من عامين عاشتها الجماعة بكل حرية وربما بدون أوراق ثبوتية، ليتغير الوضع بعد خطاب الجيش مباشرة، حيث شهدت الأكمنة التشديدات على أصحاب اللحى والجماعات المتشددة.
من ناحية أخرى، أصابت كلمة القيادي الإخواني عبدالرحمن الشوربجي على موقعه الإلكتروني "الإسلام على المحك" استياء الكثيرين من أفراد الشعب، الذين اعتبروا تصريح الشوربجي "تكفير صريح" لعامة الشعب المصري، وخصوصا معارضي الجماعة.
وفي الشأن الأمني نفسه، زادت القوات الأمنية من تشديداتها في مدينة الشيخ زويد، ولوحظ اختفاء تام لسيارات المسلحين والدراجات النارية التي يستخدمونها في نقل معلوماتهم. ودمرت قوات الجيش أكثر من 10 أنفاق جديدة في مدينة رفح وجعل رفح منطقة مغلقة، وشددت الكمائن من إجراءاتها خشية دخول مخربين من حركة حماس يتم الدفع بهم باتجاه مناطق حيوية في شمال سيناء كما حدث مع مقر أمن دولة رفح في ثورة 25 يناير 2011م الماضية.

 

تسلمى ع الخبر

متابعه رائعه

تسلم ايدك ومجهودك

يسلمو على المتابعه