نهاية كل طاغية متكبر

قال الأصمعي:رأيت رجلاًيطوف حول الكعبة راكباًجواد عظيم،وكان بين يديه الأعوان



والجنود والخدم والعبيد يبعدون الناس عن طريقه ويساقونهم بين يديه ويدفعون عنه



الفقراء والمساكين فنظرت إلى الرجل فإذا هوطاغية منتفخ يكاديخرج من جلده



تَكَبُّراًوخيلاء قداستولى عليه الشيطان وهيمن عليه الغرور.فتعجبت من ذلك



كثيراً.وبعد سنين قليلة رأيتُ هذاالرجل بعينه نائماًعلى مزبلة حقيرة فوق جسربغداد



فدنوت منه وقلت له:ياسيدى ألست صاحب الجوادوالجنود فى الطواف حول الكعبة



بالأمس؟قال:نعم ياسيدى إنى صاحب هذه العظمة وذلك الجلال،فقلت له:وماالذي



صيّرك إلى ماأري؟قال:ياسيدى تكبرتُ حيث يتواضع الناس فوضعنى الله حيث يترفع



الناس،فوليت وأناأقول :"فاعتبرواياأولي الأبصار"

 

جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك
ولك احترامي وتقديري

مصطفى منصور معجب بهذا

جزيل شكرى وتقديرى على مرورك الرائع
تحياتى

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شكرا ضى القمرعلى مشاركتك الراقية

جزاك الله خير الجزاء
ونفع بك على الطرح القيم والطيب
كل الشكر لك
دمت بخير