ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الاجتماعى ღ¤ஐه > ~ منتدى الأ سره والطفل ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-10-2012, 02:36 AM
حبيب برونزى
سلمى غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 49
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 فترة الأقامة : 4599 يوم
 أخر زيارة : 02-27-2018 (01:42 AM)
 المشاركات : 1,409 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيفية تربية طفل سوى من الناحية الجنسية








إذا أراد الآباء أن يجعلوا أطفالهم ينمون سعداء وسويين، فمن المهم أن يعلموهم كيف يكونوا على دراية بأجسامهم ومشاعرهم.
يحلم الأبوان باليوم الذى يكبر فيه أطفالهم ويتزوجون ويصبحون أزواجاً سعداء ومسئولين عن أسرهم، لكن لكى يصبح شاباً سعيداً وسوياً لا يكفى أن نوفر له فقط التعليم الجيد والمال الكافى لتكوين بيته، فهو يحتاج أيضاً لأن يكون سليماً من الناحية الجنسية: إنسان يحترم نفسه وجسمه، يستطيع أن يعبر عن مشاعره ويحترم جسم ومشاعر الآخرين.
كيف يكون الإنسان سوياً من الناحية الجنسية؟ يقول الخبراء أن منظورنا لأجسامنا ومشاعرنا يتكون فى الطفولة بناء على ما نراه أو نسمعه حولنا، وعلى كيفية معاملة الآخرين لنا، والأهم على ما نتعلمه (أو لا نتعلمه) من آبائنا.

اظهرا لطفلكما كيف تكون العلاقة السوية
إن العلاقة الزوجية والجنسية السليمة تبنى على الحب، المودة، الثقة، والاحترام، فعندما يظهر كل من الأبوين حبه للآخر واحترامه له أمام أطفالهما منذ ولادتهم، يتعلم الأطفال أن هذه القيم هامة فى العلاقة الزوجية. الأطفال لا يعرفون كيف يعبرون بشكل تلقائى عن مشاعرهم، لكنهم يتعلمون من مشاهدة آبائهم وأمهاتهم، فمن المهم أن يرى الأطفال آباءهم وأمهاتهم يظهرون حبهم لبعضهم البعض. قد يظهر هذا الأمر من خلال أمور بسيطة كوضع الزوج يده على كتف زوجته، أو تقبيل الزوجة لزوجها على خده وهو ذاهب إلى العمل أو عائد منه. يحتاج الأطفال أيضاً لأن يستمعوا إلى آبائهم وأمهاتهم وهم يتحدثون بطريقة لطيفة لبعضهم البعض، كمدح أحدهما للآخر لمدى الجهد الذى يبذله من أجل إسعاد الأسرة. هذه هى الطريقة التى يتعلم عن طريقها الطفل كيف يكون لطيفاً ومقدراً للآخرين. على الجانب الآخر، إذا تجاهل كل من الأبوين الآخر، أو إذا تشاجرا، أو إذا شكا كل منهما من الآخر، أو حتى إذا لم ينجحا فى إظهار حبهما ومشاعرهما الطيبة تجاه بعضهما البعض، فكل هذه تعتبر دروس سلبية قد تجعل أطفالهم فيما بعد عندما يكبرون، يجدون صعوبة فى إمكانية بناء علاقة زوجية سعيدة وسوية عاطفياً وجنسياً.

اشرحى لأطفالك معنى الحدود والخصوصية
يحتاج الأطفال لمعرفة السلوك السليم الخاص بأجسامهم. فعلى سبيل المثال، عندما يكبر طفلك ويستطيع أخذ حمامه بنفسه، دخول الحمام بمفرده، وارتداء ملابسه – يكون ذلك عادةً فى سن الرابعة أو الخامسة – يجب عندئذ أن يشرح الأبوان له أن هذه كلها أمور خاصة يقوم بها الشخص والباب مغلق. إذا كانت هناك خادمة أو مربية تساعد طفلك فى هذه الأمور، يمكنك أن تخبريها أن طفلك لم يعد يحتاج لمساعدة ويستطيع القيام بهذه الأمور بمفرده.
يجب أن يفهم الأطفال أيضاً أن هناك مناطق من أجسامهم خاصة جداً حتى يستطيعون حماية أنفسهم إذا حاول أحد الاعتداء عليهم. ينصح بأن يشرح الأبوان هذه المسألة للطفل بإخباره بأن لكل شخص أشياء خاصة به مثل "كتابى"، درجى"، ثم ينتقلان إلى توضيح أن هناك مناطق معينة فى جسم كل طفل خاصة جداً ولا يجب السماح لأى شخص بلمسها.
يمكنك أن تشرحى لطفلك هذه الأماكن الخاصة من جسمه بأن تظهرى له بأن هناك مثلثان فى جسمه: مثلث مقلوب فى الجزء الأمامى من الجسم (قاعدته لأعلى ورأسه لأسفل)، ومثلث آخر معدول فى الجزء الخلفى من الجسم (رأسه إلى أعلى وقاعدته إلى أسفل). اشرحى لطفلك أن هذان المثلثان خاصان جداً، وغير مسموح لأى شخص بلمس أى جزء منهما، وأنه مثل "كتابى"، و"درجى" فهناك أيضاً "جسمى"، وهناك أماكن فى "جسمى" غير مسموح لأحد بلمسها، باستثناء والدتى. يحتاج الأطفال لأن يعرفوا أن أغلب الناس طيبين، ولكن أحياناً يعبر بعض الناس عن مشاعرهم بطريقة غير صحيحة، ولا يجب أن يلمس أحد الأماكن الخاصة من جسم الطفل.
لا تقلقى من أن تكونى بتحذيرك هذا تخيفين طفلك، أو أنك بذلك تلفتين نظره، فهذه أمور يجب أن يخبر الأبوان بها الطفل لكى يبقى آمناً تماماً كما يقولا له: "لا تعبر الشارع قبل التأكد من عدم وجود سيارات، أو لا تأكل شيئاً من على الأرض." لا تركزى على الأمر أكثر من ذلك. احرصى على أن تكونى هادئة وأنت تشرحين هذا الأمر لطفلك لكى لا يشعر بالفزع. قولى لأطفالك أنه إذا لمسهم أحد بطريقة لا تريحهم يجب أن ينهروه فى الحال لكى يتوقف ويجب أيضاً أن يخبروا والديهم بما حدث.
يجب أن تضعى حدوداً كذلك لسلوك الآخرين مع طفلك – أو طفلتك. على سبيل المثال، إذا لم تعجبك الطريقة التى يداعب بها شخص معين طفلك – أو طفلتك – أخبرى هذا الشخص بأنك لا تسمحين لطفلك – أو طفلتك – باللعب بهذه الطريقة مع أحد. سيعرف هكذا طفلك أنه لا بأس بأن يكون حاسماً ويقول "لا" إذا لم تعجبه الطريقة التى يلمسه بها شخص معين.

يجب أن تعى التأثيرات الخارجية
نحن نعيش فى عالم يتعرض فيه أطفالنا لرؤية مشاهد جنسية تثير تساؤلاتهم سواء فى التليفزيون، الإنترنت، أو حتى فى الشارع أحياناً. فكثير من الأفلام، العروض، وأغانى الفيديو كليب (سواء عربية أو أجنبية) تحتوى على مضامين جنسية لا تناسب الطفل، فمن الأفضل وضع حدود لما يشاهده الطفل. كونى موجودة وهم يشاهدون التليفزيون، ولا تتركيهم يشاهدوه فى أوقات متأخرة من الليل. من الممكن أن تقولا لطفلكما ببساطة: "هذا البرنامج غير مناسب لسنك وهو أمر غير قابل للنقاش." إن استماعنا إلى أطفالنا وحديثنا معهم لا يعنى ألا تكون هناك قواعد.
لكن يجب أن يعى الآباء أنه بالرغم من القواعد التى يضعونها وبالرغم من إشرافهم جيداً على أطفالهم، إلا أن الطفل غالباً سيرى أو يسمع أشياء جنسية من مصادر أخرى. أصبح الآن صعب إلى حد بعيد منع الطفل من الاحتكاك بالبيئة المحيطة به. فى هذه الحالات يجب على الآباء مناقشة ما رآه أو سمعه الطفل. على سبيل المثال، إذا شاهد طفلكما فيلم يلطم فيه الزوج زوجته، يمكنكما أن تشرحا لطفلكما أن العلاقة الزوجية يجب أن تقوم على الحب والاحترام ولا يجب أن يعتدى أى من الزوجين على الآخر. إذا شاهد طفلك فى التليفزيون عند زيارته لأحد أصدقائه مشهد غرامى بين رجل وامرأة ليسا متزوجين، يمكنكما أن تشرحا له بأن تقاليدنا تقول بأن هذا النوع من التعبير عن المشاعر لا يحدث إلا بين الزوجين، أى أخبراه بقيمكما وتقاليدكما.



أجيبى عن أسئلة طفلك بصدق
يفاجئ الأطفال آباءهم فى كثير من الأحيان بأسئلة غير متوقعة. هناك قاعدتان أساسيتان عند الإجابة على أسئلة الطفل فى أى موضوع. القاعدة الأولى هى عدم الكذب عليه أبداً، لأن الطفل سيعرف فى النهاية أنكما كذبتما عليه وسيشك بعد ذلك فيما تقولانه. القاعدة الثانية، هى أن نجيب بأقل إجابة ممكنة، ثم ننتظر، إذا سأل الطفل سؤالاً آخر بعدها، إذن فهو مستعد لأن يسمع أكثر.
إذا سألك طفلك – أو طفلتك – عن التقبيل على سبيل المثال، ينصح بأن تجيبى قائلة: "هذا هو أسلوب الناس فى التعبير عن مشاعر الحب بينهم، وهناك بعض الناس قد يفعلون ذلك دون وجود علاقة زوجية ولكننا لا نفعل." إذا سألك الطفل إن كنت تفعلين ذلك أنت ووالده، كونى صادقة وقولى "نعم"، فهذا لن يقلل من احترامه لكما.
إن تجنب الرد على الأسئلة المحرجة يجعل الطفل يعتقد أن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة حرام وخطأ فى كل الأحوال – وهذا غير حقيقى واعتقاد غير صحى بالنسبة له. إن العلاقة الجنسية شئ منحنا الله إياه لكى نستمتع بها، وهى ليست حرام، أو مخجلة، أو خطأ، لكن لابد وأن يكون ذلك فى إطار العلاقة الزوجية وهذا هو المهم، فلا يجب أن يخجل الزوجين من أنهما يمارسان هذه العلاقة.
إذا كنت محرجة من أسئلة طفلك، كونى صادقة فى ذلك أيضاً. سواء كان حديثنا عن العلاقة الجنسية أو أى شئ آخر، لابد وأن نكون صرحاء ومباشرين. إذا كنت محرجة، قولى لطفلك أنك محرجة. يمكنك قول: “أنا أعرف الرد، ولكنى لا أعرف تماماً كيف أشرح لك، ولكنى سأحاول." إذا حدث وأنهيت الموضوع مع طفلك وتريدين فتحه مرة أخرى، يمكنك أن تقولى: "عندما سألتنى المرة السابقة، كنت محرجة، ولكن يمكننى أن أجيبك الآن."
على الجانب الآخر، إذا صرخت فى طفلك وأظهرت له أنك مصدومة من السؤال، أو إذا تجاهلتيه عندما يسألك، فهو غالباً لن يسألك مرة أخرى وسيحاول أن يعرف المعلومة التى يريدها من أى مكان آخر. فى هذه الحالة، لن تكون لديك فكرة عما سيسمعه طفلك وهل هو صواب أم خطأ. وفى نفس الوقت لن تكون لديك الفرصة لتغرسى فيه قيمك التى تريدينه أن ينمو عليها. خلاصة القول، الطريقة الوحيدة التى نعرف بها ما يحدث مع أبنائنا وما يشغل بالهم، هى عن طريقهم هم، وذلك بأن يثقوا بنا، ويشعرون بالارتياح الكافى ليأتوا إلينا ويقولوا لنا ما يريدون.

اقضى وقت مع طفلك
يجب أن تخصصى وقت منتظم تقضينه مع طفلك. إذا كان لديك طفلين، فيجب أن يكون لكل منهما وقته الخاص معك الذى تقضيانه وحدكما.
خلال هذا الوقت، ستتاح لك الفرصة للتحدث إلى طفلك عن أمور الحياة بشكل عام، وضمن هذه الأمور يمكنك التحدث عن الحب، الجسم، والجنس. هذا الوقت يعتبر وقتاً خاصاً للحديث مع طفلك كصديق وليس كمدرس يلقى عليه محاضرة. خلال هذا الوقت أنت لا تقومين بالتدريس لطفلك ولا تنتظرين منه شيئا. فأنت تحاولين فقط بناء تقارب وثقة بينك وبينه بالحديث معه بصدق وصراحة.

أعطى لكل سن المعلومات المناسبة له
أعطى للطفل المعلومات الجنسية بالتدريج حسب سنه. إن تقديم المعلومات شيئاً فشيئاً للطفل حسب سنه أفضل من إعطائه المعلومات كلها مرة واحدة بشكل جاد. إليك إرشادات عامة:
• 3 سنوات: أول ما يحتاج الطفل لمعرفته هو الاختلاف بين جسم الذكر والأنثى. ينصح بأن تقولى للولد أن البنت ليس لديها مثل أعضائه التناسلية، وأن تقولى للبنت أن الولد أعضاؤه التناسلية تختلف عنها.
• 6 سنوات: عندما يكبر الأطفال بعض الشئ يكون لديهم فضول لمعرفة من أين يأتى الطفل. يمكن للآباء أن يوضحوا لأطفالهم أن الطفل هدية من الله للزوجين وأن هذا الطفل ينمو فى رحم أمه. فأنت لا تحتاجين للتوسع أكثر من ذلك فى هذه السن.
• 9 سنوات: فى هذه السن يجب أن نساعد الأطفال على الاستعداد لمرحلة البلوغ. فى سن التاسعة قد تأتى الدورة الشهرية للبنت، لهذا فهى تحتاج لأن تعرف عنها ما تحتاجه. تحتاج البنت أيضاً لمعرفة التغيرات التى ستحدث لجسمها كنمو الثديين والسبب فى ذلك (أنها فى المستقبل سترضع طفلها).
إن كل طفلة تكون غالباً قد رأت سيدة حامل وتعرف أن الطفل يكون فى بطن أمه. يمكن شرح للطفلة أن رحم الأم مثل البيت، فعندما نستعد لاستقبال ضيف مهم ماذا نفعل؟ نخرج أفضل ما عندنا من مفارش وسجاد لاستقبال الضيف. كذلك لكى نجهز بيت الطفل (رحم أمه) لاستقباله وجعله مناسباً لكى ينام فيه، يجب أن يكون هذا البيت طرياً، فيصبح جدار الرحم سميكاً باستخدام أفضل دم وأنسجة فى جسم الأم. إذا لم يأتى الطفل، يتخلص الجسم من كل هذه الأشياء. اشرحى لطفلتك أن هذا أمر طبيعى فى عملية النمو وهو مسألة غير مقلقة وهى تحدث كل شهر.
• 11 سنة فأكثر: فى النهاية يجب أن يعرف الأطفال عن العلاقة الجنسية بين الزوجين. عادةً لا يكون الطفل جاهزاً لسماع هذا الموضوع قبل سن 11 أو 12 سنة. يجب أن تحكمى أنت على مدى استعداد طفلك لسماع ذلك. إن الزمن قد نغير، فعندما كنا صغاراً لم نكن نهتم بهذه المواضيع قبل المرحلة الإعدادية أما الآن فالأمر قد اختلف. المهم هو أن تتحدثى إلى طفلك عندما تشعرين أنه يستطيع استيعاب الموضوع ولكن قبل أن يلجأ إلى مصادر أخرى ليعرف منها ما يريد.
ينصح بالاستعانة برسومات علمية لجسم كل من الرجل والمرأة للمساعدة على الشرح. قولى لطفلك أن الرجل يضع البذرة فى رحم المرأة حيث تتحد مع بويضة المرأة ليكونا الجنين.

تحدثى عن المشاعر والقيم
لكن لا يجب أن يكتفى الآباء بشرح المعلومة العلمية بشكلها الجامد، بل يجب كما أن يتحدثوا إليهم عن مشاعر الحب بين الزوجين وأن العلاقة الجنسية ليست شيئاً بدنياً فحسب.
يجب أن تحرصى على ذكر مشاعر الحب عند الحديث عن العلاقة الجنسية وأكدى على ذلك بشدة. وأكدى أن العلاقة الجنسية شئ جميل ولطيف وهو تعبير عن مشاعر الحب، والرغبة فى البقاء سوياً وبناء حياة معاً.

وفرى البيئة الاجتماعية المناسبة
يجب توفير البيئة الاجتماعية التى تساعدك على تحقيق هدفك فى تربية طفلك بشكل سليم من الناحية الجنسية. إذا أتيحت لك الفرصة، أرسلى طفلك إلى مدرسة تخدم هذا الهدف على أن تكون لدى الإدارة والمدرسين نفس القيم التى تحرصين على غرسها فى طفلك وتكونين مطمئنة لمفاهيمهم.
يجب أيضاً أن تتعرفى على أصدقاء طفلك: كيف يتحدثون، كيف يلعبون، ما هى البرامج التليفزيونية التى يشاهدها طفلك عندما يكون فى زيارتهم. إذا كنت لا تقبلين الشتائم أو السب فى بيتك، فلا يجب أن يصادق طفلك أطفالاً يسلكون مثل هذا السلوك. لا يجب أن تشعرى طفلك بأنك تراقبينه أو تسعين وراء معرفة كل شئ عنه ولكن يمكنك أن تفعلى ذلك دون أن يشعر هو، وإلا سيشعر طفلك أنه تحت مراقبة مستمرة وسيستاء من ذلك. اجعلى طفلك يشعر بالراحة إليك ليأتى ويحكى لك بنفسه.
عندما يتلقى طفلك معلومات عن المسألة الجنسية من مصادر أخرى كأصدقائه أو الإنترنت أو التليفزيون على سبيل المثال، ناقشيه بهدوء فيما رآه أو سمعه وأخبريه بقيمك أنت.


 

الموضوع الأصلي : كيفية تربية طفل سوى من الناحية الجنسية     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : سلمى



 توقيع :



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 02:27 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010