أنا ...أهواك

إلى العيون الجميلة السابحة في مرافئ الشوق والحنين

إنها النظرة البريئة
إنها القلوب الحزينة
إنها الأرواح التي تبحث عن السعادة
إنها الطيور المرفرفة في السماء تغني للصفاء و الحرية
إنها أنتِ الوردة المتـفـتحة بألوانها الزاهية في الجنان، والملكة المتربعة على عرش القلوب
إنه أنا الفارس المثخن بالجراح يحمل في داخله كل معاني الحب و الهدوء و السكينة وفضيلة التسامح لكل العابثين بعواطفه.


إنه أنا إنه أنت إنه الألم

كم من مرة قلت إني أحبك
و أنكي أجمل أوقاتي
كم سهرت أرفع أشرعة الصبر
علني أرسو على شواطئ الحب
فتهدأ عواصف القلب و تحط مرساتي
كم قلت لك من مرة أنك أحلى من نثري
أنك أعذب من شعري
أنك أغلى من دمعي
فاسألي الليل عن معاناتي
وستخبرك أمواج البحر عن أصدافي
عن آهاتي...عن صرخاتي
كم بنيت لك قصورا لا أسكنها
كم غرست لك زهورا عشت دهرا
لا أسقيها...
كم سبحت معك
أروي لكي قصصي ومناجاتي
و أنك أنت...
شمسي وقمري و كواكب أفلاكي
أقسم أنكي أجمل ما كتبت لكي
من جمل الثناء وأحرف الآهات
و احترفت الشعر لكي أصنع لكي
سنفونيات العشق
و بلابل اللحن
و لأرسم لكي على جدار الشوق
سهام و قلوب و عبرا ت مقلاتي
يا امرأة ألغت بعينيها أحزان الماضي
و تفننت في نقش ألواح أقداري
بلون الدم و حبر الدمع رسمت تاريخي
و همسات أنفاسي
يا امرأة ألغت جواز سفري على حدود الأشواق
و أحيت بأناملها حروف الحب
دموع الفرح و كسرت قيد السجان
و دخلت أسواري و حطمت أوهامي
و غنت أعذب الألحان
و ولجت قلب امرئ أضحى خاليا
لكن دونما استئذان
يا من تفكر في صمت ...
أنا أقول لها...
أنا أصرخ و أصرخ
من عمق حبائل أصواتي
أنا أحبك أحبك و القلب ما فتئ يهواك