على ورق الورد نهذي

مساء الجمـال والرقة أحبتـي وأصدقائي أعضـاء هذا الصرح الجميــــل كمـا تعلمــون بأن الحيـــــــاة تسير بلا توقف وبلا انتظار لكن رغم سيرهـــا مسرعـــة تـكون هنـاك محطـــات نقف فيهـــــا ونسترجـــــع بعض الأمـور والأحداث والأفعـال التي قمنا فيهــــا ومرت علينـا فنجد أنفســــا في عزلــة عن ذاتنـــا فنعود لتمنـى أن نعـود لنقطــة معينــه من حياتنا لكن عبثــــا من أن نعـود فكيف لرصاصـه أن تعود لبيت أنار بعد خروجهــــا فتبقـــى حسرة تلك الأمنيات تلاحقنــــا للأبد فليكن هذا المتصفحـ مساحـه لأمنياتنا التي نود استبدالها بوقع نعيش فيـه ويحرقنــا بكل لحظـة لنكتب على أوراق الورد ما بخاطرنا أتمنـى أن ينال الموضوع إعجابكم ويرضي تطلعاتكم ودمتم بـكل خير