اقوال حكيمة

- لاتؤجل عمل اليوم الى الغد - خير البر عاجله - فى التانى السلامة - القناعة كنز لا يفنى - المركب التى فيها ربانان تغرق هذه كلهااقوال حكيمة لم تاتى اعتباطا ولم ترسخ وتحيا الا بحكم واقعيتها وصحتها ونجاحها على مر الزمن وجميعها صحيحة وجميعها خاطئة ايضا هى صحيحة وناجحة فى ظروفها وتوقيتهاالمناسب وهى خاطئة وفاشلة فى غير ظروفها وموعدها المناسب ( فلا تؤجل عمل اليوم الى الغد )عندما تكون موظف فى دائرة ومسؤولا اتجاه معاملات المواطنين وتسهيل امورهم . ولا تؤجل مكرمة واحسان عزمت عليه وباستطاعتك اداءه ولكن عليك ان تؤجل بعض الاشياء لان فى العجلة الندامة اى ان تتروى وتتريث وفى التريث حكمة وعدل فلاتستعجل الحكم على الناس من مظهر او بادرة منفردة ولا تستعجل فى الحب وفى الزواج تريث وتردد كثيرا اذا اقدمة على الطلاق او خصام. ( والقناعة كنز لايفنى ) ولكن احيانا لا هى بالكنز ولا هى بالباقة القناعة واجبة فى الازمات وفى المحن والقناعة واجب امام حكم الله والاقدار والامراض والمصائب والقناعة مفتاح الصبر – والصبر مفتاح الفرج فهى اذن دليل الصلابة والصمود والتاهب لمعركة الكفاح اما القناعة الذليلة فهى خسارة وليست بكنز القناعة التى تخدر الانسان وتجعله الة بشرية جامدة ترضى بكل شئ ولاتتطلع الى العمل والتقدم وتحسين الاحوال فتصبح مرض اجتماعى وعلة خبيثة تشل الانسان وتجمده فالقناعة بالحاضر لن تطور المستقبل والقناعة بما وصلت اليه العلوم لن يدفعها الى الاستزادة من معرفة الكون واسرار خلق الله واستكشاف المجاهيل, ( السفينة التى فيها قبطانان تغرق ) لان بعض المواقع والمواقف تتطلب قرار من شخص واحد وادارة من مصدر مركزى هو المدير ولكن سفينة الاسرة لايمكن ان تسير بادارة شخص واحد وبقرار تعسفى ... اما الزوجة الآمرة الناهية المسيطرة او الزوج الطاقية الانانى. وهناك مئات من الاقوال والحكم ينطبق عليها نفس التحليل فالقول الصائب هو الذى ينطبق على الظرف الصائب والفعل الجيد هو الذى يتم فى الوقت المناسب.