المكاتب المنزليه

المكاتب المنزليه يواكب الديكور تصميماً وتنسيقاً حركة الحياة اليومية المعاصرة، ويرصد التغيرات السريعة التي نشهدها، كذلك يعاين السلوكيات المستجدة التي تقتضيها أنماط هذه الحياة، وذلك من أجل العمل على منحها آفاقاً توفّر لها الراحة والرفاهية والإنسجام. وبعدما كانت المكاتب المنـزلية ضرروة لفئة قليلة من الناس تبعاً لأعمالهم، كان يعتبرها البعض ترفاً والبعض الآخر من الكماليات التي لا جدوى منها. على أن التغيّرات التي طرأت على طبيعة المجتمعات، طرحت مسارات جديدة لأنماط الحياة، لذا يبدو اليوم أكثر من أي يوم مضى أن ما كان ضرورة لفئة محدودة أصبح ضرورة لمعظم الناس،. ويمكن ملاحظة ذلك من خلال إلقاء نظرة سريعة على التصاميم المتنوّعة بخطوطها وموادها وألوانها وتركيباتها وأيضاً دقّة وظائفها. وإذا كانت المهمّات التي يؤدّيها المكتب المنـزلي لا تختلف اليوم كثيراً عن المهمّات التي يؤدّيها المكتب في العمل فإن فوارق أساسية تميز بين الإثنين، فالمكتب المنـزلي ليس مجرّد مكان لتدوين المذكرات أو لمجرّد القراءة والمطالعة، بل أصبح امتداداً للحياة العملية، وفي أحيان كثيرة يشكّل خطاً متوازياً معها، ويساهم في دعم ميزانية المنـزل مادياً وتنظيمياً تتعدد تصميمات الإضاءة للمكتبات ، بين إضاءة داخلية تنير الأرفف ، وإضاءة خارجية توزع حول المكتبة . يفضل تصميم المكتبة بشكل أ ، وتقسيمها لتشمل عدة أشياء إلى جانب الكتب ، مثل التلفزيون والكمبيوتر . يجب أن يتناسب طول المكتبة مع طول باب الغرفة فالأفضل وضع المكتبة بغرفة المكتب ؛ لتمنح إحساسًا بالهدوء والتركيز ، وتعكس الرغبة في القراءة ، بعيدًا عن بقية أجزاء المنزل . في المنازل التي لا تتوافر فيها غرفة للمكتب، يمكن وضع المكتبة في غرفة المعيشة . اتمنى ان ينال اعجابكم تحيااتي وتتعدد أشكال المكتبات بحسب الغرض منها ، فهناك مكتبة للكتب ، ومكتبة لأقراص الكمبيوتر ، وتكون غالبًا ملحقة بمكان مخصص للتليفزيون وملحقاته ، أو مكتبة للتليفزيون والكتب ؛ لاختصار المساحة .

 

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]