..×.. أين أنت؟؟..×..

اين انت ؟؟.. ادرك كثيرا اني لن اراك مجددا وادرك ان زمن الحزن ولى ..وان ما احمله الان ابتسامة ثغر حقيقية تسالني عنك كثيرا.. اتأمل كثيرا .. المحك في كل الزوايا والاماكن .. وادرك جليا ان طيفك قد رسم صورتك في كل اماكن تواجدي.. اسألك كثيرا ..اين قلبك؟؟ .. ذلك الكبير الكبير العميق العميق ..وهل لحبه من حد او حجم .. ابتسم الان ..وانا اتذكر تفاصيل ابتسامتك.. طفولتها ..وهي تشرق في وجهك الوضاء اسال النقاء ..ايدرك انك احدى منابعه التي نضبت واسأل الحب ..ايدرك الحب انك احدى مصادره التي انقطعت يسألني من حولي كثيرا ما حاكية ذلك الصمت الذي يرافقك وما قصة ذلك السرحان الذي ياخذك من حولك الى عالم آخر.. لم اعترف لاي منهم اني ..ارجل اليك.. اتحدث معك ..اخاطبك حبا ومحبة اين انت الان؟؟ .. القاك في كل خلوة ..واراك في كل نور .. علمتني الحب الحقيقي فوهبته لك وعلمتني ان الشوق متصل لا ينفصل برحيلك عني ابتساماتك التي زرعتها في قلبي قد فاضت الى خارجه ..بقيت حقيقية طفولية عفوية .. لك الحب وكل الحب ودوام الحب .. تواجهني الصعاب ..فاذكرك لتذوب وتواجهني العقبات فارافقك لاعبرها .. مشكلة الحب معك انه تمكن من قلبي ..فاصبح السؤال المتجدد .. اين انت ودعت الحزن منذ زمن بعيد ودعت البقاء تحت وطاته ..وهكذا علمتني .. لكن ..هو نداء الطفولة الذي لم يكبر بداخلي .. كل شيء قد كبر معي ..حتى تلك العزيمة التي تعودت على الشد والجذب والبقاء رغم الالم صامدا .. اشتم رائحة طهارتك كثيرا ..واسمع طربا همسك العذب فابتسم واعاود التبسم ابشر كثيرا ان الدموع لم تعد وانك هنا وان كنت هناك انما هو الشوق ..ومن يغلب الشوق وقد غلب منهم اقوى مني قلبا واقسى شعورا واشد بأسا وانما هو الحب ..عهدي المتجدد معك مهما غابت الاجساد ولكنه العهد الموثق وانما هي المشاعر ..لم تخرج الا لك ولم تلتقي الا بك سؤالي عنك هنا هو كل ذلك ومثلما كنت صديق ورفيق ..ومحب وحنون ..وانيق ورقيق ومثلما كنت ماوى وملجا بعد المولى الم اعدك ان ابقي ابتسامتك..وسافعل واعدك ان لا اريك موقف ضعف بغيابك وسأفعل انما هو الشوق ..انما هو الشوق