لنْ أفارقَ موضعي

زدني ابتعاداً ؛ لنْ أفارقَ موضعي
حتى بكاؤكَ لنْ يُبارحَ مدمعي ..!

سأظلّ عُمري في لـُقاكَ مُؤمّلاً
ويَظلّ حُضنكَ حينَ أبكي مَرجعي

لو كنتَ تعرفُ كيفَ بُعدكَ جارحٌ
ما كنتَ زدتَ الملحَ فوقَ مواجعي

لكَ نبضُ قلبي والـْتِفـَاتة ُ مُقلتي
وحَشاشتي والرّوحُ بَعدَ مسامعي

والدمّ يَجري في العُروق ِ مُهَللاً :
للهِ ؛ إذ غطـّى بحبّكَ أضلعي ..!

حتى اللسانُ بـ حُرقةٍ لكَ لاهجٌ
من قبل ِ لا يَهتزّ شوقاً مَخدعي

فيكَ انتحرْتُ تـَعلـُّقاً وتـَشفـُّعاً
ولـ أنتَ تعرفُ ما تكونُ دوافعي

حتى المعرّي جاءَ يَسندُ حُرقتي
بـ الشعر مَتبوعاً بـ دعم الأصمعي ..!

بـ الأمس ِ مُحتفلٌ بـ يوم ِ لقائنا
بـ الأمس ِ أيضاً كنتُ أكتبهُ النعي ..!

لو كنتُ أعلمُ أنّ بصمة َ أصبعي
تعطيكَ صَكّ المُلكِ : أقطعُ أصبعي

في الحبّ لا قاض ٍ هُناكَ يَصونهُ
أنتَ القضاءُ / الخصمُ / أنتَ المُدّعي

فـ انظرْ إلى جسمي : نحيلٌ رسمُهُ
ولسوفَ تسألُ : كيفَ أتركُ مضجعي

بـ الرغم من وَجَعي وقِلـّة حيلتي
أمشي على مهَل ٍ وأفقدهُ الوعي ..!

لا زلـْتُ آمُلُ : في لِقائـكَ مَرّة ً
ولـ أرجونـّك بعدَها تبقى معي

واللهِ لو بـ البُعدِ تنوي مصرعي
زدني ابتعاداً ؛ لن أفارقَ موضعي

ماجد

 

كلمات تتلالاء في سماء الابداع وروح العطاء
قلم ينحني له كل الاقلام همسات ينصت لها القمر
و يتثرد أمامها الزهر..
لروحك حدائق الياسمين..

هامت كلماتك
كـ سحابة ربيع صافيه
أمطرت علينا قطرات
من صدق المشاعر
نتلذذ عند التأمل لهذه القطرات
فهي تروينا بروعتها
فأنت صغت كلمات
أرتوت بها قلوبنا قبل اعيننا
أعجز كثيرا عن ترتيب أحرفي
لتعبر عن مارآته
من مناجاه إنك رآآئع وأكثر
سأنتظر جديدك بشوق
فهو يروق لي جدا
لك وردي
عيون

إبدآع و تميز هو..[ متصفحكـ ]..!
"سأكون دوما"
اترقب وبشوق.. لـاتذوق عذوبة أبدآعكـ?
فلآ تبخل/ي علينآ بــ إنتقآءكـ الرآئع
لـروحكـ جنآئن الورد

يسلمو على الكلمات الروعه
الله يعطيك العافيه
ننتظر منك المزيد
ودى لك

عَطَاء مُسْتَمَدَّا مِن ذُوْقُك كُله تُمَيِّز وَّابْدَاع
ارَى سُطُوْر مُلـئِيه بِجَمِيْل الْأَلْفَاظ
وَبِمُخَتَلِف الْعِبَارَات الْرَّائِعَة
وَزَاخِرِه بِأَجْمَل الْمَعَانِى
لِرَوْحِك انْفِاس الْزَّهَر
لكَ أطيب ألآمآني وأصدقهآ~
لكَ شُكريٍ وَلآيوفَيٍ