ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الادبى ღ¤ஐه > ~ منتدي القصص والحكآيات ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-30-2012, 11:25 AM
\
مشرف قسم
Medo غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkmagenta
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 فترة الأقامة : 4669 يوم
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:21 PM)
 المشاركات : 3,985 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصة فيها حكمة ....فن الاستماع



توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية







وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ،







بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه







الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا







على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين :







" الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا....







ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة :







" سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها







السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.







ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ،







وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ،







ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.





هزالرئيس رأسه غاضبا " وبدت عليه علامات الاستياء ،









فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ،







فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.







لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.





عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ،









قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث ،







وبما أنه كان سعيدا" خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ،







فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.





لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة :









" سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفى ،







وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ".





وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ،









بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة " هارفارد ".







لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ،







فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية :







" هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟!







لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار! "





ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ،









وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها :







" سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة







جديدة تحمل اسم ابننا؟ " فهز الزوج رأسه موافقا.





غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين ستانفورد " وسط ذهول وخيبة الرئيس ،









وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا







جامعة ستنافورد العريقة







والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي







شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ، وقد حدث هذا عام 1884م.





حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ،









وسواء سمعنا أم لا ،







فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم،







ومن المهم أن " لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه "







حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار.







قصة حقيقية رواها " مالكوم فوربز "







ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد " منقوشة في ساحات ومباني الجامعة












توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية







وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ،







بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه







الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا







على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين :







" الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا....







ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة :







" سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها







السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.







ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ،







وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ،







ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.





هزالرئيس رأسه غاضبا " وبدت عليه علامات الاستياء ،









فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ،







فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.







لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.





عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ،









قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث ،







وبما أنه كان سعيدا" خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ،







فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.





لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة :









" سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفى ،







وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ".





وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ،









بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة " هارفارد ".







لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ،







فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية :







" هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟!







لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار! "





ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ،









وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها :







" سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة







جديدة تحمل اسم ابننا؟ " فهز الزوج رأسه موافقا.





غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين ستانفورد " وسط ذهول وخيبة الرئيس ،









وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا







جامعة ستنافورد العريقة







والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي







شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ، وقد حدث هذا عام 1884م.





حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ،









وسواء سمعنا أم لا ،







فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم،







ومن المهم أن " لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه "







حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار.







قصة حقيقية رواها " مالكوم فوربز "







ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد " منقوشة في ساحات ومباني الجامعة












توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية







وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ،







بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه







الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا







على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين :







" الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا....







ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة :







" سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها







السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.







ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ،







وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ،







ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.





هزالرئيس رأسه غاضبا " وبدت عليه علامات الاستياء ،









فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ،







فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.







لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.





عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ،









قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث ،







وبما أنه كان سعيدا" خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ،







فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.





لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة :









" سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفى ،







وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ".





وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ،









بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة " هارفارد ".







لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ،







فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية


أتمنى تنال أعجابكم

 

الموضوع الأصلي : قصة فيها حكمة ....فن الاستماع     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : Medo



 توقيع :

الحب من الممكن أن يمسنا مرة واحدة
و يستمر من أجل باقي الحياة
دون أن يفارقنا حتى نموت

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 10:13 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010