دائما انت فى زاكرتى

ساأذكرك ما حييت شعرت نحوك بالحنين بعد ماامضيت تلك السنين بعدما تزايد بوجداني الأنين تمنيت لو إنك بالنظرة لي تشفق تذكرتك ورفقتك فى كل حين تذكرت بسماتك وكيف كنت تغازلنى تذكرت إنك مرتاح من سنين تذكرت الفراغ إلا تركته وأنت ترحل شفت بعيونك دمعة وأنت تكتمها وبالكلام كنت تشعر بالفرقاء والحنين فهمت إنك ما راح تستمر قلت يا شمعة نورى لي الجبين ليه تداري ما فرضه القدر من سنين أنا ادري إنك قدر ومحتوم بس بقلبي الأمل انك لاتنسانى بااعيش على ذكراك كل حين وأعيش احتري لقياك وألوم اليوم إلا فيه أودعك بس أخاف لأمن رجعتي ما تلقي بداخلي ذاك الحنين تلقي قلبي وقف نبضه وأنت لي تنظر أخاف افقد النطق ويخونني الحنين أه يا فرحة القلب الحزين جرحي دامي من يوم انا اختارت البعاد قلت: ودي معاك ارحل واسكن وين ما تسكن انتظرت الإجابة وانتظاري طال من ذاك اليوم للحين احتاجك مع أني ادري انك ما راح ترجع سامحني عن كل لحظة جرحتك وعاندتك فيها سامحيني يا أغلى من عيوني الثنتين اعزروا قلمى عيون القلب