تحت أمطار الخيبة

سِرتُ..
أبحث عن وجهي
بملامح المارين ..
تنزف من جفوني
أنوثتي المقتولة
بالإهمالْ..
دخلتُ ..
مدائن الأحداق
من دون إرادتي
أفتش عن انتماء عن ظل رجل
لا يعتبرني كتمثالْ..
أقف ..
على هضبة النزف
أعانق..
عاصفة حنين
تحت أمطار الخيبة
أقاوم..
ريح الموت
واحتلال السنوات لجسدي المليء بالأقفالْ..
أحدق
أتأمل ..
أوسم ..
انتظر..
أطرق..!!
وجوووه المارة..
مرَرت كالشبح دستُ على وهمي
بقسوة التغاضي تأوهات من أوجاع الخيال سمعتُ
..!

لاتسألواعن أيامي
عن عمري الهرم بالخيبة..!
عن أشواقي..
عن حقي ..
عن أنوثتيالمقيدة بالأغلالْ..؟!
لم قاتلتني أحلامي.؟
لم حاصرتني الأرض وأقتلعت مني أشجاري
لم فضحتني جنازة السنين
ومات داخل رحم الانتظار
كل هذه الآمال.ْ.؟؟
دعوني أصرخ
أصرخ
بلا أصوات
واتركوا من قسوته
عيوني بلا كفن
لتنظر غصباً لغدٍ
أعيشه وكلي يقينبلا أمال
غد ..أأأااراه اليوم

استحالة المحالْ