حملة شعبية تدعو لإزالة آثار الأخونة وتطالب برحيل مسؤولي الجماعة مع مرسي

وجهت الحملة الشعبية لمقاومة أخونة الدولة "مش هتأخونوها"، التحية للشعب المصري وجهوده على مدار الأيام الماضية لإسقاط ما وصفته بـ"دولة الإخوان الاستبدادية"، وتصديهم لـ"جرائم ومظاهر أخونة الدولة التي ارتكبتها على مدار الشهور الماضية من حكم رئيسها السابق مرسي".


ودعت الحملة، التي أطلقها نشطاء من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والتيار الشعبي وبقية قوى جبهة الإنقاذ الوطني، جموع المصريين لـ"مواصلة الجهد الذي بدأوه على مدار الأيام والساعات الماضية، في هذا الصدد، والذي تجلى في محاصرة عدد من مباني المحافظات ومجالس المدن التي تم تعيين مسؤولين إخوان بها، عن غير وجه حق بغرض السيطرة على مفاصل الدولة واختطاف ثورة المصريين".

وقالت الحملة في بيان لها، إنها "تنتهز هذه الفرصة التي يستعيد فيها الآن المصريون ثورتهم من أيدي هذه الجماعة الغاصبة، لتؤكد على ضرورة إسقاط كل المسؤولين والموظفين الإخوان الذين تم تعيينهم خلال عهد مرسي، خلافا للمعايير المهنية والديمقراطية السليمة، ليرحلوا معه ومع نظامه الذي انقلب على مبادئ ثورة 25 يناير 2011، في الحرية والديمقراطية".

وصرح باسم كامل، العضو المؤسس بالحملة والقيادي بجبهة 30 يونيو، "أن الحملة لا تدعو فقط لرحيل هؤلاء الموظفين الإخوان أو المتأخونين، وإنما أيضا لرحيل سياسات هذا النظام، التي مثلت نسخة أشد سوء من سياسات نظام مبارك في الاستبداد والاستحواذ وتضليل الشعب، وتوظيف مقدرات الدولة ومؤسساتها وأجهزة إعلامها، لخدمة مصلحة النظام والجماعة والرئيس، ضد مصلحة الشعب".
وأضاف كامل، "سنواصل الجهد مع كافة القوى الوطنية والمختصين، من أجل بلورة ووضع المعايير الدقيقة التي تمكن الشعب من بناء النظام البديل وصنع دولة المؤسسات الحديثة التي تفرق جيدا بين مصلحة الحزب الحاكم والرئيس، أي كان، وبين مصلحة الشعب".

 

اشكرك ع الخبر

متابعه رائعه

تسلم ايدك ومجهودك

يسلمو على المتابعه