ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الاجتماعى ღ¤ஐه > ~ ملتقى بنات حبة حب ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-05-2013, 01:14 PM
المشرفات
عبير الورد غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Coral
 رقم العضوية : 2859
 تاريخ التسجيل : Nov 2012
 فترة الأقامة : 4182 يوم
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:41 PM)
 الإقامة : قلب حبيبى
 المشاركات : 2,277 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ازدياد حالات الطلاق .. الزواج قفص ندخله مغرمين ونسكنه مرغمين



ازدياد حالات الطلاق .. الزواج قفص ندخله مغرمين ونسكنه مرغمين ..؟؟





تعتبر معادلة الطلاق في المجتمع العربي دالة تسير باتجاه واحد نحو الارتفاع، فهنالك ازدياد في حالات الطلاق من سنة إلى أخرى، وهنالك سهولة في إتمام إجراءات الطلاق، حتى أنها أصبحت الخيار الأول والأسهل والأسرع بعد خلاف بين الزوجين، وربما تشير المعطيات الى ان معظم حالات الطلاق تحدث بين الأزواج الشابة التي تعتبر عش الزوجية قفص يدخلونه مغرمين ويسكنونه مرغمين، بينما هم كالطيور يفضلون الحرية على العيش داخل أقفاص.
شادية عون الله، (عواودة) مديرة وحدة العلاج الزوجي والعائلي، في مكتب الشؤون الاجتماعية، تقول انها تفتقر الى المعطيات البحثية، لكن عملها الميداني على حل المشاكل الزوجية، والحفاظ على الترابط الأسري، تؤكد بشكل واضح لا يقبل الشك بأن ظاهرة الطلاق في المجتمع العربي تتجه نحو الارتفاع، والنسبة بين المسلمين أعلى منها بين غير المسلمين، رغم انها تشهد ارتفاعا ايضا بين المسيحيين ولكن بنسب أقل.


لماذا هي اعلى بين المسلمين ..؟؟



احد الأسباب هو ان الطلاق أصعب بين المسيحيين، وخاصة الكاثوليك، الذين يضطر بعضهم لتغيير ملته، ويتبع الطائفة الارثوذكسية، لهدف واحد وهو وجود امكانية الطلاق، على الرغم من ان المسألة صعبة ومكلفة في الوقت نفسه. اما بين المسلمين فانه يأخذ شرعية أكثر بالرغم من انه يعتبر "ابغض الحلال" في أحكام الشريعة.


لماذا النسب أعلى بين أوساط الأزواج الشابة ..؟؟



الأمر المقلق فعلا، هو أن اعلى نسب من الطلاق موجودة بين اوساط الأزواج الذين لم يمضي على زواجهم فترة طويلة، فهم لا يحتملون وجودهم داخل اطار اسري (قيود) ومع بداية المشاكل بينهما يرون في الانفصال الإمكانية الأولى او الخيار الأول، وتعود اسباب ذلك الى التغير العام في مبنى العائلة العربية، وضعف دور العائلة الموسعة، والتخلي عن القيم التي كانت سائدة في الماضي، فالمجتمع العربي يشهد اليوم حالة انتقال وتحول من الحمولة الى الفردية والتركيز على الاطار الضيق (الأنا) وهذا امر يرفع من مستوى النرجسية لدى الفرد، ولا يشعر بالتبعية الحمائلية ولا يرى من واجبه ارضاء الحمولة، بل يذهب تركيزه الى احتياجاته الشخصية، واذا رأى ان الزواج لا يلبي حاجاته الشخصية أو لا ينسجم مع شخصيته، فانه على استعداد لانهائه وفتح صفحة جديدة في حياته. من هنا يرى الزوج أو الزوجة في ان الزواج يفرض عليه قيودا، ويحد من حريتهما سواء في العلاقات مع الأصدقاء، أو في خروج الزوجة مع صديقاتها، الأمر الذي اعتادت عليه قبل الزواج فانه بكل بساطة ينتهي الى الطلاق لأن الفرد يرى نفسه في المركز.


لكن الطلاق لا يقتصر على هذه الفئة! في اية حالات يحدث الطلاق بين زوجين مضى على زواجهما فترة طويلة..؟؟



هنالك عائلات قطع فيها الزوجان مدة طويلة من الحياة معا، لكن الحياة الأسرية والعلاقة الزوجية بينهما هشة، فتحدث ازمة معينة مثل موت أحد الأبناء انتحارا أو قتل داخل العائلة، او موت نتيجة إهمال معين، الأمر الذي يحدث هزة داخل العائلة وتبادل اتهامات بين الزوجين، وبسبب ضعف العلاقة بينهما فإنهما يلجئان الى الانفصال. أحيانا أزمة البطالة بعد ان كان الزوج ناجحا ويتعرض لانهيار في حالته الاقتصادية، قد يخلق أزمة تنتهي الى الطلاق.
سبب آخر للطلاق هو التغير في مكانة المرأة وخروجها الى العمل واستقلاليتها الاقتصادية، تمكنها في بعض الحالات من التخلي عن الزوج عندما تصبح هي قوة اقتصادية ويكون الزوج قيدا او عبئا عليها. ففي الماضي كانت المرأة تابعة أكثر للرجل ومتعلقة به اقتصاديا، ولكن من جهة أخرى هذا لا يعني ان لا تكون المرأة متعلقة بزوجها، او ان تستغني عنه بمجرد ان أصبح لديها مصدر معيشة، وانما اقصد ان الشراكة هو أمر مهم في العلاقة الزوجية، واذا واجهت الزوجين اية مشاكل فعليهما السعي لحلها وليس لقطع هذه العلاقة.




لا بد ان يكون مفتاح الحل بيد الزوجين




القوانين المتعلقة بحقوق المرأة هل ساهمت في ازدياد حالات الطلاق..؟؟


نستطيع القول بأن القوانين الجديدة أعطت شرعية للطلاق، وسهلت من عملية الطلاق، في الماضي كان الرجل الذي يطلب الطلاق يواجه الكثير من المتاعب والعوائق والصعوبات، لكن القوانين الجديدة اليوم تسهل وتسرع من إجراءات الطلاق، وهذا أعطى شرعية إضافية للجوء إلى الطلاق كحل للمشاكل.


هل عدم التكافؤ الاجتماعي والاقتصادي بين الزوجين يشكل سببا للطلاق..؟؟



هنا تحديدا يكمن دورنا كوحدة لعلاج المشاكل الزوجية والاستقرار الأسري، فنحن هنا نعمل على ايجاد التقارب في وجهات النظر، والأمر ممكن والحياة الزوجية تنجح في ظل عدم وجود التكافؤ الاجتماعي او الاقتصادي لكن الأمر بحاجة الى عمل على تقبل كل طرف للطرف الآخر والتأقلم معه بدل ان يطلب تغيير طباع الطرف الآخر.
وتعمل الوحدة على ثلاثة مستويات، "الفردي" و "الجماعي" و "الجماهيري" والمستوى الفردي هو جلسات علاجية بحضور الزوجين، فبما أن المشاكل سبّبها الزوجان، فلا بد ان يكون مفتاح الحل بيد الزوجين تماما مثل رقص "التانغو" الذي لا يصلح الا بانسجام وتجانس الأداء بين الراقصين. أما الجماعية، فتكون بحضور افراد الأسرة جميعا، ودراسة طبيعة العلاقات، وميول الأبناء باتجاه الزوج او الزوجة والتناقض والتنافر والائتلاف بين افراد الأسرة، يجعلها قادرين على تشخيص المشكلة. أما المستوى الجماهيري فمن خلال فعاليات جماهيرية ومحاضرات توعية وتثقيف نقوم بإجرائها في المؤسسات المختلفة.


كيف يمكن للأزواج ان يواجهوا الرتابة عندما يغادر الأولاد الى الجامعات او الى الزواج ..؟؟






وفقوا بين علاقتكم الزوجية والوالدية!


قبل ان اتحدث عن ظاهرة ما يسمى "العش الفارغ" أي بيت بلا اولاد، علينا ان نتعلم كيفية بناء الحميمية والتواصل بين الزوجين، فالرتابة قد تكشف عن مدى وهن العلاقة بين الزوجين وقد يتبعها طلاق، لأن الحميمية غائبة عن العلاقة بين الزوجين وعندما يفرغ البيت عليهما تقتلهما الرتابة والملل والفراغ. ولهذه المشاكل لدينا هنا في الوحدة حلول في كيفية التواصل، والأهم من كل ذلك ان يقر الأزواج بوجود مشكلة تحتاج الى علاج، وعندها لا يكون أمامهم سبيل سوى التوجه إلينا لجلسات علاجية تهدف الى تعزيز التواصل بينهما. لذلك فإن العائلات التي تكون جاهزة للعلاج تستفيد من هذه الجلسات أما العائلات التي تصل عن طريق المحاكم أو الشرطة على سبيل المثال لا الحصر، فانها تكون اقل جاهزية للعلاج وقد تنقطع عن الوصول الى الوحدة لتلقي العلاج.
هنالك عائلات تصل الى الوحدة للعلاج، بسبب ازمة ناجمة عن ولادة الطفل الأول، وهم لا ينجحون في التوفيق بين علاقتهم الزوجية وعلاقتهم الوالدية او الأبوية، فيلجئون للعلاج، وكما في كل حالة مرضية كذلك هي الأزمات الزوجية كلما وصلنا للعلاج مبكرا كلما كانت إمكانيات الحلول أفضل.


بعد خيانة زوجية هل يمكن للعلاقة ان تستمر..؟؟
وهل هنالك تفاوت بين خيانة من قبل الزوج او خيانة المرأة..؟؟



هنالك امكانية لاستمرار العلاقة بين الزوجين حتى بعد الخيانة، وخيانة من قبل الزوجة أصعب وقعا على الزوج وعلى المجتمع (الذكوري) من خيانته هو لزوجته، ولكن كل ذلك يتعلق بطبيعة الزوجين ومصلحتهما المشتركة ومصيرهما المشترك. فاذا كانت لديهما الرغبة في الحفاظ على استقرار البيت يمكن تجاوز هذه الأزمة، كما ان الأمر يتعلق بمدى انفتاح كل من الزوجين وإدراكه بأن الخيانة هي أزمة لها أسبابها ودوافعها.


خمس نصائح لزواج سليم ومتوافق..؟؟



1. ثقة بالنفس لدى الزوجين
2. نضوج ووعي كاف لمعنى العلاقة الزوجية
3. شفافية وانكشاف على الطرف الآخر.
4. تقبل الاختلاف.. لا اريد للطرف الآخر ان يكون نسخة عني!
5. عدم سيطرة طرف على الآخر وإلغاء شخصيته.
6. الاستقلالية وجعل الولاء لبيتي وليس للحمولة.

 




 توقيع :

رد مع اقتباس
قديم 04-05-2013, 03:45 PM   #2
الاداره


الصورة الرمزية fade
fade غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2827
 تاريخ التسجيل :  Nov 2012
 أخر زيارة : 01-26-2018 (06:12 AM)
 المشاركات : 36,614 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


لوني المفضل : Brown
افتراضي



يسلموو على الطرح القيم
بارك الله فيكى

وبنتظار جديدك القادم
تحياتى اليكى
فاادى


 
 توقيع :


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 04:05 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010