ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الاسلامى ღ¤ஐه > ~ القسم الاسلامى العام ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-09-2013, 07:46 AM
حبيب برونزى
عطرالانوثه غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Coral
 رقم العضوية : 602
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 فترة الأقامة : 4420 يوم
 أخر زيارة : 12-21-2017 (01:26 PM)
 العمر : 31
 المشاركات : 1,143 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي العلاقة بين العدل والإحسان



العلاقة بين العدل والإحسان


إنّ القرآن فيه تبيان لكل شي‏ء، وتضمنت آياته الكريمة تعليمات وضوابط لكل المسائل الاجتماعية و الإنسانية و الأخلاقية، قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‏ وَ يَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) سورة النحل هذه الآية الكريمة تضمنت ستة أصول مهمّة، الثلاث الأوّل منها ذات طبيعة إيجابية و مأمور بالعمل بها، و البقية ذات صفة سلبية منهي عن ارتكابها.
فتقول في البدء: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى)‏.



و هل يمكن تصور وجود قانون أوسع و أشمل من «العدل»؟ ، إن العدل هو القانون الذي تدور حول محوره جميع أنظمة الوجود، و حتى السماوات و الأرض فهي قائمة على أساس العدل «بالعدل قامت السماوات و الأرض».



و المجتمع الإنساني الذي هو جزء صغير في كيان هذا الوجود الكبير، لا يقوى أن يخرج عن قانون العدل، و لا يمكن تصور مجتمع ينشد السّلام يحظى بذلك دون أن تستند أركان حياته على أسس العدل في جميع المجالات.



و لما كان المعنى الواقعي للعدل يتجسد في جعل كل شي‏ء في مكانه المناسب، فالانحراف و الإفراط و التفريط و تجاوز الحد و التعدي على حقوق الآخرين، ما هي إلّا صور لخلاف أصل العدل.



فالإنسان السليم هو ذلك الذي تعمل جميع أعضاء جسمه بالشكل الصحيح (بدون أية زيادة أو نقصان). و يحل المرض فيه و تتبيّن عليه علائم الضعف و الخوار بمجرّد تعطيل أحد الأعضاء، أو تقصيره في أداء وظيفته.



و يمكن تشبيه المجتمع ببدن إنسان واحد، فإنّه سيمرض و يعتل إن لم يراع فيه العدل.



و مع ما للعدالة من قدرة و جلال و تأثير عميق في كل الأوقات- الطبيعية و الاستثنائية- في عملية بناء المجتمع السليم، إلّا أنّها، ليست العامل الوحيد الذي يقوم بهذه المهمّة، و لذلك جاء الأمر ب «الإحسان» بعد «العدل» مباشرة و من غير فاصلة. و بعبارة أوضح: قد تحصل في حياة البشرية حالات حسّاسة لا يمكن معها حل المشكلات بالاستعانة بأصل العدالة فقط، و إنّما تحتاج إلى إيثار و عفو و تضحية، و ذلك ما يتحقق برعاية أصل «الإحسان».



و على سبيل المثال: لو أنّ عدوا غدّارا هجم على مجتمع ما، أو وقعت زلزلة أو فيضان أو عواصف في بعض مناطق البلاد، فهل من الممكن معالجة ذلك بالتقسيم العادل لجميع الطاقات و الأموال، و تنفيذ سائر القوانين العادية؟! هنا لا بدّ من تقديم التضحية و البذل و الإيثار لكل من يملك القدرة المالية، الجسمية، الفكرية، لمواجهة الخطر و إزالته، و إلّا فالطريق مهيأ أمام العدو لإهلاك المجتمع كله، أو أنّ الحوادث الطبيعية ستدمر أكبر قدر من الناس و الممتلكات.



و الأصلان يحكمان نظام بدن الإنسان أيضا بشكل طبيعي، ففي الأحوال العادية تقوم جميع الأعضاء بالتعاضد فيما بينها، و كلّ منها يؤدي ما عليه من وظائف بالاستعانة بما تقوم به بقية الأعضاء (و هذا هو أصل العدالة).

و لكن .. عند ما يصاب أحد الأعضاء بجرح أو عطل يسبب في فقدانه القدرة على أداء وظيفته، فإنّ بقية الأعضاء سوف لن تنساه، لأنّه توقف عن عمله، بل تستمر في تغذيته و دعمه ... إلخ، (و هذا هو الإحسان).


و في المجتمع كذلك، حيث ينبغي للمجتمع السليم أن يحكمه هذان الأصلان.


و ما جاء في الرّوايات و في أقوال المفسّرين، من بيانات مختلفة في الفرق بين العدل و الإحسان، لعل أغلبها يشير إلى ما قلناه أعلاه. ورد عن الإمام علي عليه السّلام أنّه قال: «العدل: الإنصاف، و الإحسان: التفضل» .


و قال البعض: إنّ العدل: أداء الواجبات، و الإحسان: أداء المستحبات.


و قال آخرون: إنّ العدل: هو التوحيد، و الإحسان: هو أداء الواجبات.


وعلى هذا التّفسير يكون العدل إشارة إلى الإعتقاد، و الإحسان إشارة إلى العمل.


و قال بعض: العدالة: هي التوافق بين الظاهر و الباطن، و الإحسان: هو أن يكون باطن الإنسان أفضل من ظاهره.


و اعتبر آخرون: أنّ العدالة ترتبط بالأمور العمليّة، و الإحسان بالأمور، الكلامية.


لكن بعض هذه التفاسير ينسجم تماما مع التّفسير الذي قدّمناه أعلاه، و بما أنّ البعض الآخر لا ينافيه فيمكن و الحال هذه الجمع بينهما. أمّا مسألة إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‏ فتندرج ضمن مسألة «الإحسان» حيث أن الإحسان يشمل جميع المجتمع، بينما يخص هذا الأمر جماعة صغيرة من المجتمع الكبير و هم ذوو القربى، و بلحاظ أنّ المجتمع الكبير يتألف من مجموعات، فكلما حصل في هذه المجموعات انسجام أكثر، فإنّ أثره سيظهر على كل المجتمع، و المسألة تعتبر تقسيما صحيحا للوظائف و المسؤوليات بين الناس، لأنّ ذلك يستلزم من كل مجموعة أن تمديد العون إلى أقربائها (بالدرجة الأولى) ممّا سيؤدي لشمول جميع الضعفاء و المعوزين برعاية و اهتمام المتمكنين من أقربائهم.


و على ما نجده في بعض الأحاديث من أنّ المقصود ب «ذي القربى» هم أهل بيت النّبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم و ذريته من الأئمّة عليهم السّلام، و المقصود ب إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‏ هو أداء الخمس، فإنّه لا يقصد منه تحديد مفهوم الآية أبدا، بل هو أحد مصاديق المفهوم الواضحة، و لا يمنع إطلاقا من شمول مفهوم الآية الواسع.


لو اعتبرنا مفهوم «ذي القربى» بمعنى مطلق الأقرباء، سواء كانوا أقرباء العائلة و النسب، أو أقرباء من وجوه أخرى، فسيكون للآية مفهوم أوسع ليشمل حتى الجار و الأصدقاء و ما شابه ذلك (و لكنّ المعروف في ذلك قربى النسب).


و لإعانة المجموعات الصغيرة (الأقرباء) بناء محكم من الناحية العاطفية، إضافة لما لها من ضمانة تنفيذية.


و بعد ذكر القرآن الكريم للأصول الإيجابية الثلاثة يتطرق للأصول المقابلة لها (السلبية) فيقول: (وَ يَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ). و تحدث المفسّرون كثيرا حول المصطلحات الثلاثة «الفحشاء»، «المنكر»، «البغي»، إلّا أنّ ما يناسب معانيها اللغوية بقرينة مقابلة الصفات مع بعضها الآخر يظهر أنّ «الفحشاء»: إشارة إلى الذنوب الخفية، و «المنكر»: إشارة إلى الذنوب العلنية، و «البغي»: إشارة إلى كل تجاوز عن حق الإنسان، و ظلم الآخرين و الاستعلاء عليهم.


قال بعض المفسّرون : إنّ منشأ الانحرافات الأخلاقية ثلاث قوى: القوّة الشهوانية، القوّة الغضبية، و القوة الوهمية الشيطانية.


أمّا القوّة الشهوانية فإنما ترغّب في تحصيل اللذائذ الشهوانية و الغرق في الفحشاء، و القوة الغضبية تدفع الإنسان إلى فعل المنكرات و إيذاء سائر الناس، و أمّا القوّة الوهمية الشيطانية فتوجد في الإنسان الاستعلاء على الناس و الترفع و حبّ الرياسة و التقدم و التعدي على حقوق الآخرين.


و أشار الباري سبحانه في المصطلحات الثلاثة أعلاه إلى طغيان غرائز الإنسان، و دعا إلى طريق الحق و الهداية ببيان جامع لكل الانحرافات الأخلاقية. و في آخر الآية المباركة يأتي التأكيد مجددا على أهمية هذه الأصول الستة: (يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).


إنّ محتوى هذه الآية المباركة (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‏ وَ يَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) سورة النحل ، له من قوّة التأثير ما جعل كثيرا من الناس يصبحون مسلمين على بيّنة من أمرهم، و ها هو «عثمان بن مظعون» أحد أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حيث قال: (كنت أسلمت استحياء من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لكثرة ما كان يعرض عليّ الإسلام، و لم يقر الإسلام في قلبي، فكنت ذات يوم عنده حال تأمله، فشخص بصره نحو السماء كأنّه يستفهم شيئا، فلمّا سرّي عنه سألته عن حاله فقال: نعم، بيّنا أنا أحدثك إذ رأيت جبرائيل في الهواء فأتاني بهذه الآية (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ) و قرأها عليّ إلى آخرها، فقّر الإسلام في قلبي. و أتيت‏ عمّه أبا طالب فأخبرته فقال: يا آل قريش، اتبعوا محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ترشدوا، فإنّه لا يأمركم إلّا بمكارم الأخلاق، و أتيت الوليد بن المغيرة و قرأت عليه هذه الآية فقال: إن كان محمّد قاله فنعم ما قال، و إن قاله ربّه فنعم ما قال).


و نقرأ في حديث آخر أنّ النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قرأ هذه الآية على الوليد بن المغيرة فقال: (يا ابن أخي أعد، فأعاد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال الوليد: إنّ له الحلاوة، و إنّ عليه لطلاوة، و إنّ أعلاه لمثمر، و إنّ أسلفه لمغدق، و ما هو قول البشر) . روي عن النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال: «جماع التقوى في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ ».


و نستفيد من هذه الأحاديث- و أحاديث أخرى أنّ الآية تعتبر دستور عمل إسلامي عام، و تمثل أحد مواد القانون الأساسي للإسلام في كل زمان و مكان، حتى‏ روي عن الإمام الباقر عليه السّلام أنّه كان يقرأ الآية المباركة قبل الانتهاء من خطبة الجمعة ثمّ يقول بعدها: «اللّهم اجعلنا ممن يذكر فتنفعه الذكرى» ثمّ ينزل من على المنبر.


فإحياء الأصول الثلاثة «العدل، و الإحسان، و إيتاء ذي القربى»، و مكافحة الانحرافات الثلاث «الفحشاء و المنكر، و البغي» على صعيد العالم كفيل بأن يجعل الدنيا عامرّة بالخير، و هادئة من كل اضطراب، و خالية من أي سوء و فساد، و إذا روي عن ابن مسعود (الصحابي المعروف) قوله: (هذه الآية أجمع آية في كتاب اللّه للخير و الشر) فهو للسبب الذي ذكرناه.


و يذكرنا محتوى الآية المباركة بالحديث‏ المروي عن النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بقوله: «صنفان من أمّتي إذا صلحا صلحت أمتي، و إذا فسدا فسدت أمتي، ل: يا رسول اللّه، من هما؟ قال: الفقهاء و الأمراء».


وذكر المحدّث القمّي في (سفينة البحار) حديثا بعد نقله لهذا الحديث مرويا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال: «تكلم النّار يوم القيامة ثلاثة: أميرا، و قارئا، و ذا ثروة من المال، فتقول للأمير: يا من وهب اللّه له سلطانا فلم يعدل، فتزدرده كما تزدرد الطير حبّ السمسم، و تقول للقارئ: يا من تزين للناس و بارز اللّه بالمعاصي، فتزدرده، و تقول للغني: يا من وهب اللّه له دنيا كثيرة واسعة فيضا و سأله الحقير اليسير قرضا، فأبى إلّا بخلا، فتزدرد؟

 

الموضوع الأصلي : العلاقة بين العدل والإحسان     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : عطرالانوثه



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 10-09-2013, 09:49 AM   #2
الاداره


fade غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2827
 تاريخ التسجيل :  Nov 2012
 أخر زيارة : 01-26-2018 (06:12 AM)
 المشاركات : 36,614 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 SMS ~


لوني المفضل : Brown
افتراضي



جزاكى الله خيرا
ربى يجعله بميزان حسناتك


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-09-2013, 01:16 PM   #3
مشرف عام


Bamoot Feek غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 11-02-2018 (11:52 AM)
 المشاركات : 14,309 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~
حبيبي
ياإشراقه فجري
وابتسامة ثغري
يارفيق دربي
وأنيس روحي
و إشراقه الشمس في نهاري
و ضوء القمر في ليلي

yyyy
لوني المفضل : Brown
افتراضي



جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-10-2013, 06:20 AM   #4
نائب الاداره


مصطفى منصور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3677
 تاريخ التسجيل :  Jan 2013
 أخر زيارة : 06-28-2019 (02:31 AM)
 المشاركات : 24,963 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : Blue
افتراضي



أسأل الله العلى القدير أن
يجزيك خير الجزاء على
ماخطته لناورزقك الجنة
احترامى


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-10-2013, 09:25 AM   #5
حبيب برونزى


انثى برائحة الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27984
 تاريخ التسجيل :  Sep 2013
 أخر زيارة : 12-21-2017 (01:41 PM)
 المشاركات : 1,348 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~



لوني المفضل : Brown
افتراضي



جوزيت من الخير اكثرهـ
ومن العطـاء منبعـه

لاحرمنـا البآريء وإيـاك ـأوسـع جنانـه
دمت بسعاده مدى الحياة


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 09:30 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010