ماذا تفعلون كي تعبروا الفصل الانتقالي بسلام

ماذا تفعلون كي تعبروا الفصل الانتقالي بسلام ..؟؟





يجب على جسم الأطفال من جيل 5 سنوات أن يلائم نفسه لسرعة للطقس المتغير. يسبب هذا قلة الراحة، ويحول أجسامنا لأكثر حساسية للأمراض والبكتيريا. تسهل الرياح التي تهب في الفصل الانتقالي على انتقال الجراثيم وهكذا عمليا تظهر الالتهابات ويظهر الرشح. قسم كبير من الأشخاص في هذا الفصل يعانون من الانتفاخ في منطقة العينين، التهاب في الأذنين أو حكة وقشرة على سطح الجلد. إن جميع أمراض الجلد عمليا تقوى في الفصل الانتقالي. ارتفاع نسبة الأمراض، ظهور مسببات الحساسية الكثيرة تسبب في زيادة وتعزيز نوبات الربو.





كيف تواجهون هذا الفصل ..؟؟


البرد:

تتميز هذه الظاهرة بالرشح، السعال، عيون دامعة وعطس، وهذه مصطحبة أيضا في بعض الأحيان بارتفاع في درجة الحرارة. مسببات هذه الظاهرة فيروسات كثيرة ومتعددة. علاجها في أغلب الحالات يكون بمساعدة مسكنات الأوجاع، الراحة وطبعا الكثير من الحب والدفء يقول الدكتور نير حياط أخصائي في طب العائلة.

التهاب الحلق:

إذا صاحب وجع الحلق، رشح، سعال، ارتفاع طفيف في درجة الحرارة واحمرار في الحلق، على الأغلب نحن نتكلم عن نوع من الفيروس، أو عن مرض فيروسي. لكن إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة جدا وتنبعث رائحة كريهة من الفم وتتكلمون من حلقكم فربما نحن نتكلم عن التهاب ومفضل التوجه لطبيب العائلة.

الربو:

مرض الالتهاب في الجهاز التنفسي يجعل التنفس صعبا لدى المريض ويصعب عليه حياته اليومية. نتكلم هنا عن مرض مزمن/ فصلي يتأزم في الفصول الانتقالية. أمراض تصيب الجهاز التنفسي، غالبا رشح، أنفلونزا، التهاب في مجاري التنفس العليا، التهاب الرئتين وما شابه تزيد وضع مريض الربو سوءا. إفراز البلغم، السعال، الرشح، اللعاب وباقي السوائل تصيب عمل الرئتين وتصعب التنفس على المريض.
ربو الجلد: من العوارض التي تميز افصل الانتقالي هي ثورة ظاهرة التهاب الجلد ( المصحوبة بالجفاف الشديد، الاحمرار، الحكة وأكزيما الوجه، الرقبة، قشرة الرأس وفي ثنيات اليدين والرجلين). العلاج التقليدي يكون عن طريق أدوية مضادة للهستامين ومرهم يحتوي على مركب ستيروئيدي (كورتيزون) والذي يعالج ويساهم بمنع تطور التهاب ثانوي. تنصح خبيرة التغذية ومديرة قسم المعلومات في شركة "فلوريش هاداس"، بحمام ماء فاتر يحتوي على نصف كوب من دقيق الشوفان أو النشا. وأيضا تفضل ارتداء ملابس قطنية واستعمال كريم الجسم الغني والخالي من مركبات العطور والفرابين. هذه النصائح لا تحل طبعا مكان العلاج التقليدي لكنها تكمله للحصول على علاج ومانع في الفصل الانتقالي.

"في هذا الفصل يظهر على الجلد في الطبقة الخارجية تقشيرا مؤقتا. ينتج هذا التقشير قشرة على الوجه ثم تختفي كما ظهرت. بالإضافة لذلك يمكن أن يعاني الجلد من الجفاف والاحمرار وخاصة في منطقة إطار الوجه، ونخص بهذه الظاهرة صاحبات البشرة الفاتحة والحساسة. في هذه الحالة أنصح باستعمال الكريم الخاص لتهدئة البشرة " هذا ما نصحتنا به صاحبة ماركة مستحضرات من الأعشاب للعناية بالبشرة "كارت كوزميتيكس" فاني بن عامي. وأما في شركة "كريستينا" فتضيف جالي بلاتينوف:"في الفترات الانتقالية، يمكن للمشاكل الجديدة التي ظهرت على الجلد أن تنتشر دون صلة بنوع الجلد، جاف، دهني أو حساس". وتقول: "عندما نواجه ضربة جفاف واحمرار وحكة على الجلد، أفضل القيام بتغيير في روتين العناية بالبشرة. ومن المهم أيضا الاستمرار في استعمال كريم الوقاية من أشعة الشمس والإكثار من استعمال أقنعة الجمال التي تغذي الجلد وتزوده بالمركبات الضرورية بشكل مركز.






جفاف حاد:

الأيام الحارة الكثيرة الغبار، التغيير في درجات الحرارة ونسبة الرطوبة المنخفضة، التي تميز الفصل الانتقالي والصيف، تسبب في جفاف وتصدع مناطق المفاصل والركب. حن رابينا، مديرة ماركة العناية بالبشرة "غارنييه" تعطينا ملاحظة جيدة في العناية بهذه المناطق الجافة: "أكثروا من استعمال الكريم المرطب الخالي من العطور. يحرق العطر المناطق المحفزة ويزيد من الإصابة. ويجب الامتناع عن استعمال الصابون الذي يخفض من رطوبة الجسم في هذه المناطق. أنصح بإضافة قطرات من الحليب والليمون عند الاسترخاء في البانيو لمدة 15 دقيقة. اللاكتوز في الحليب سوف يرطب الجسم والليمون سيغذيه بفيتامين c. في الحالات الأصعب يجب تدليك الجلد الجاف بمرهم دهني (فيزالين)، وتغطية هذه المناطق بنايلون يلتصق لمدة ساعة، كي يمتصه الجلد قدر الإمكان". وأما عن جفاف اليدين فتقترح سيما مالكا المرشدة في ماركة chic:"لأن اليدين تصبح حساسة في هذا الفصل شددوا على استعمال كريم اليدين الغني بالمواد الطبيعية بعد كل مرة تغسلونها فيها، هذا يقلل من التجاعيد، الجفاف والبقع الداكنة التي ظهرت على اليدين خلال فترة الشتاء".





تصدع الأقدام:

حان الوقت للبدء في العناية بالأقدام من أضرار الشتاء وتحضيرها لمواجهة أضرار الفصل الانتقالي والصيف، نتيجة للعرق، الحرارة، الجفاف والتعرض المستمر لأشعة الشمس وأضرار برك السباحة ومياه البحر. تنوه الينا كاسيف محاضرة في شبكة "نيل ستوديو": "إن المشي حفا القدمين على مسطحات خشنة تسبب أضرار للقدم". وتنصحنا بتهوئة القدمين كل يوم وجعلها تتنفس وترتاح. كما وتفضل الينا نقع القدمين مرة في الأسبوع في ماء ساخن مع مستحضر تنظيف منعش. وبعد ذلك تدليكها باستعمال بيلينغ أو مستحضر لتجديد الجلد. هكذا نمنع جفاف الجلد ونحصل على قدمين ناعمتين ولينتين.




تساقط الشعر:

في الفصل الانتقالي توقعوا حدوث تغيير مهم في شعركم. "حكة مستمرة في قشرة الرأس ظاهرة تنتشر لدى قسم كبير من الأشخاص". هذا ما يدعيه مصفف الشعر روعي حامو. "تغيير في حالة الطقس والانتقال من طقس حار في النهار لطقس بارد في الليل يسبب الشعور بعدم الراحة في فروة الرأس والرغبة في الحكة. يمر الجلد انقباضات مستمرة خلال التغيير في درجات الحرارة، وفقا لعدد وترداد الانكشاف خارج البيت". تساقط الشعر هي أيضا ظاهرة أخرى من ظواهر الفصل الانتقالي. وينصحنا مصفف الشعر شيمي أبوتا: "لم تثبت هذه الظاهرة علميا لذلك إذا استمر تساقط الشعر لفترة طويلة يجب التوجه لطبيب الجلد للمعاينة الطبية ولعلاج الحالة".

تراكم السموم:

يزيد البقاء المستمر خلال أشهر الشتاء في الأماكن المغلقة والتلحف بالأغطية والتقليل من الحركة، من تراكم السموم في الجسم ما ينتج تسديدا وضغطا على جهاز التنظيف، الجهاز الهضمي، الكبد والكلى. يقول الدكتور عدي ساكر خبير التغذية: "نشعر في فصل الشتاء بأننا نحتاج لغذاء ثقيل والذي يصعب على الجهاز الهضمي والكبد طرد السموم من الجسم. كما وأنكم تجمعون خلال النهار كمية كبيرة من السموم في الجسم، مصدرها داخل الجسم مثل: عملية تبادل المواد في الجسم، ضغوطات ومسببات بيئية خارجية مثل : تلوث الهواء والماء، غذاء مرشوش، أصباغ الطعام، محليات اصطناعية، أدوية وغيرها. السموم المتجمعة في خلايا أعضاء الجسم الداخلية: في الكلى، في الكبد وفي الجهاز الهضمي، تمنع الجسم من التخلص من فضلات السموم وهكذا هي تستمر في التجمع. انسداد في الجهاز الهضمي يؤثر على مظهر جلد الوجه. عندما يكون الوجه مائلا إلى اللون الرمادي وشاحب وتظهر عليه الندوب، هذا يدل على خلل في عمل الكبد، الكلى والجهاز الهضمي نتيجة التلوث والبكتيريا. في الفصل الانتقالي يكثر التعرض للتلوث والبكتيريا، لذا من المهم منح المساعدة للجسم بهدف تنظيفه من السموم ولتقوية الأجهزة. الدعم البيولوجي والتجدد مطلوبان منا في عامة وفي الموسم الانتقالي والربيع بشكل خاص.


التهاب الملتحمة في العين:

"هو التهاب في العيون يظهر في فترة فصل الربيع. يتوهج الالتهاب عندما تلامس العين مواد موجودة في الهواء، لقاح النباتات، غبار، حيوانات وغيرها. يتميز هذا الالتهاب بعيون دامعة وعدم الراحة والحكة، لكن يجب التنويه هنا بأنه يمكن لهذه الحالة أن تصيب النظر بسبب كثرة الحكة التي تضر بالطبقة الخارجية للعين (القرنية) ضررا لا رجعة فيه". يحذر يانيف دورون من شبكة "أوبتيك دورون"، ويضيف:" إن من يستعمل العدسات اللاصقة يشعر بعدم الراحة بصورة متطرفة. في المرحلة الأولى يجب استشارة طبيب العيون الذي بدوره ينصح بالاستمرار في استعمال العدسات أو الاستغناء عنها في هذه الفترة. يمكن أحيانا إضافة قطرات الترطيب أو الانتقال إلى العدسات اللاصقة اليومية لأنها دقيقة وتمرر الأوكسجين بصورة أفضل. كما وأنصح مستعملي النظارات بالقطرات المرطبة لأن الجفاف الذي يرافق الالتهاب قادر أن يسبب ضرر في الرؤية".

خطوات الوقاية :

1. يتميز الفصل الانتقالي بتقلبات في درجات الحرارة، لذلك من المفضل ارتداء طبقات من الملابس وخلعها عند الحاجة.
2. من الجدير ذكره بأن الفيروسات والبكتيريا تتكاثر في الأماكن المغلقة والدافئة، لذلك مهم جدا تهوئة المكان حتى في أيام البرد.
3. "التغذية الصحيحة والشراب يتأثران من الفصل الانتقالي: شددوا في هذه الفترة على تناول طعام دافئ يحتوي على الخضار المنططة، المبخرة، أو الفواكه المطبوخة. في أيام أشد حرارة تناولوا كميات أكبر من الفواكه الغنية بالماء، هذه أفضل طريقة لإضافة السوائل للجسم، لكن انتبهوا من تناول كميات كبيرة جدا من الفواكه". حذرت المديرة العام ومؤسسة برنامج التنحيف في "شومري مشكال".
4. "يؤثر الموسم الانتقالي أيضا على الشفتين" يقول فنان الماكياج بوعاز شتاين، ويضيف: "امنعوا تشقق الشفاه باستعمال ثابت لقلم الشفاه العلاجي وبمستحضر الترميم".
5. الإكثار من شرب الماء: يحتوي الجلد على أكثر من %20 من الماء الموجود في جسمنا. لهذا من المهم جدا شرب الماء، لأنه يحافظ على حيوية ونسبة رطوبة الجلد. يمنع الماء الجفاف، وبالرغم من ظهور أيام باردة في هذا الفصل، يجب الاستمرار في شرب الماء.

[/COLOR]

 

روووووووووووووووووووووووووووووووووعه