ღ♥ღكلَ شيْء فينيُ جرٍيح إلآ فخإمَة كبرِيإئيُ ღ♥ღ مدونتى الخاصه

زارني الحنين إليك .. الليلة..
فما كان مني إلا ان كتبته على ورق.. كي يخرج بعيدا عن قلبي.. وجسدي.

كل يوم يمر اكتشف اني لازلت اعيس بالزمن الماضي ..

زمن الصدق ..والوفاء ..
زمن الحب دون غايات ..
زمن الابتسام دون غدر ..

... لاامتلك الكثير من مؤهلات هذا الزمن ..
فلااعرف ان الون وجهي بزيف ..
ولا ان اقول احبك .... لمن لايستحقها ..
ولاابتسم وخلف ظهري يختبئ خنجر ..

اصعب الامور ان نكتشف اننا لانطابق زماننا ..
واننا لازلنا نعيش في زمن العهد الجميل ..

** (( أنا لستُ يوسف يا أبي )) **
---------------------------------------
أنا لستُ يوسف يا أبي
... وأنتَ ...
أنتَ لستَ بـِ نبي
إخوتي يشبهونني شرفاً
إخوتي ... لمْ يسرقوا عِنبي
ألعابهم من ورقْ
وتستمرُ في الغرقْ
... كما لُعَبي
فيا أبي
لماذا مثلتَ دور يعقوبٍ الأعمى
وغضضتَ عن أموالهم بصرك
وقلتَ : إلى ما حرمَ الله .. لن أمدَّ يدي
لماذا يا أبي
لمْ تبني لنا مثلهُم قصراً
وتركتنا في شوارعِ الفقرِ ...
... نمتلئ قهراً
وتركتهم ... وحدهم يتشاركونَ لحمَ الوطن
وتركتنا .. نلملمُ الفُتات بحجةِ الشرفْ
وحجةِ الأخلاقِ والدينِ ... فيا للقرفْ
يا أبي
ألم تكن تدري بأن هذا الزمن
لا تبتْ فيهِ يدا أبي لهبِ
في هذا الزمن .. قبلوها
رفعوها .. بجلّوها
وشاركوهُ من كُفرهِ ما كسب
وانحنوا لإمرأتهِ
زينوا جيدَها بالذهب
فكانتِ الأميرة ..
ولأجلها كُنا الحطب
فهل أنت بخيرٍ الآن يا أبي
وهل بئركَ الممتلئ أخلاقاً وقيم
... لا ينضبُ يا أبي
وهل تُراك عني راضٍ يا أبي
فما سرقتُ ولا كفرتُ ولا عققتكَ .. يا أبي
ولكني ...
تشردتُ فقراً
تألمتُ جوعاً
واستدنتُ من عمري .. مئةَ ألفِ موتٍ
وما مُتُّ إلا حياً يا أبي
فما آوتني أخلاقي الحميدة
وما أطعمني الشرف .. إلا مديحاً لتربيتكَ ... يا أبي
فل تستريح من همي
ولتُطَمْئن قلبَ أمي
بأنني مازلتُ كما تركتموني
شريفاً عفيفاً نظيفاً ..
وهذا في الحياةِ ... كل ما كانَ ذنبي
يا أبي ...
-------------------------------------
دريد زينو

وتبدأ الحكاية.. ببطء.. وهدوء..
كلمة صغيرة..
حنان عابر..
اعجاب بسيط..
وتزداد التفاصيل يوما بعد يوما ،، وتتكدس فوق بعضها لحظة بعد اخرى،، وتمتلأ الذاكرة بها..
تحتل كل الوقت.. والزمن.. والحكاية..

حروفي تخصني وحدي ..
رغم ان تنهداتي للجميع ..
لست باحثة عن حب تسكنه الشاشات ..
ولاعن حديث يتناوله على الملأ ليكون حديث الصباح والمساء ...
نافذة فتحتها لاكون هنا كما اريد أنا ..
لن اغير نفسي من أجل احد ..
... ولن ابدل مبادئي لاعجب أحد ..
انا سعيدة ...مستمتعة ...هائمة في سماء التنهدات ...
كنت هكذا وسأبقى ..

لاتقرؤني اليوم ..
فهي حروف مبعثرة ليس إلا ..

حين سيخذلني القدر ويسرقك مني..
سأرقص حزنا بين يديه..
وسأبكي حزنا على صدره..
وسأخبره ان الحياة ما عادت حياة..
والرقص ما عاد رقص.. والقلب ما عاد قلب.

في جنون الحرف تولد الكلمة ...
تمارس غرورها وعنجهيتها
فهي نتيجة خطيئة الحرف الذي غافلته رزانته وهربت منه
ليست كل الكلمات تشبهها ..
ولاكل الحروف تلامسها ..
هي كلمة كتبها الجنون ...ذات هطول

لن أصمت ..
لن اوقف بوحي ..
فل يرحل من يرحل من حياتي ..
وليبقى من يريد البقاء ..
ليس كل الحروف تكتب لتقرأ..
وليس كم من يقرأ يفهم ..
... وليس كم من يفهم تكون هذه هي الحقيقة ..
كلنا نرى الحياة من وجهة نظرنا ..
ومن قال ان مانراه هو الصحيح ..؟؟
مستمرة في حرفي ..في بوحي .. في هذيان جنوني ..
فهو الباقي لي عندما يرحل الراحلون ..

مسائكم ارادة وعزيمة ..لايقهرها احد .

بعض الـ يتم لا يحتاج ان نفقد من نحب..
فبعضه يسكن داخلنا ونحن في احضان من نحب..
وعندها،، لن تنفع اي طبشورة بمنحنا الراحة لو رسمناهم.

في زمن المحمول ..
اصبحت حياتنا كلها على هاتف ..
حتى الحب ..
اصبح مدون بين رسائل الوارد والصادر ..
وان ضاع الهاتف ..
ضاع الحب معه ..