رقـصـآت ألـجـنـون (على) ضـوء ألـقـمـر

لوأن للمــــوت أســـباباًتقرينى

إلى رضاك لهان الموت مقتحما
**
إن الليالى التى فى العمرمنك خلت

مرت يباباً وكانت كلها عقمــــــــا
**
تَلفت القلب مكـــروبا لهـاحسرا

وعض من أسفٍ أبهــــامه ندما

 

لوأن للمــــوت أســـباباًتقرينى

إلى رضاك لهان الموت مقتحما
**
إن الليالى التى فى العمرمنك خلت

مرت يباباً وكانت كلها عقمــــــــا
**
تَلفت القلب مكـــروبا لهـاحسرا

وعض من أسفٍ أبهــــامه ندما

إلى من أختارهاالله لتسكن فى جواره
إلى صاحبة المعروف الذى لايُنكر
إلى المرحومة بإذن الله سبحانه وتعالى
إلى غلاتى عيون القلب
لن تروحى عن بالنالحظة واحدة ونحن
فى هذه الأيام المباركة ندعوالك بالرحمة
والمغفرة فنامى وقرّى عيناً

طول عمرى كنت باعمل كل اللى يرضيك

لكن تركتنى حبيبى وماباعرف فين أراضيك

انقطع حبل المودة بينناومين حايطمنى عليك

مافكرت أبيعك يــوم ودايمــــا كنت شاريك

سكتَّ ليه يالسانى عن شكوتك من الزمان

فرغ أنينك ياقلبى ولاّرضيت بالهـــــــــــوان
**
كثرت عليك الأسية وطال عليك البعاد

وجارحبيبك علىّ والحب روحـــه الوداد
**
لــوكــان صــــافانى ماكــان ضنـــــانى

وفضلت أبكى له لماجفّت مدامع عينى

حان حرمانى ونادانى النذير

ماالذى أعددتُ قبل المسير
**
زمنى ضــــــاع وماأنصفتنى

زادى الأول كالزادالأخـــــــير
**
رىّ عمرى من أكاذيب المُنى

وطعامى من عفـــاف وضمير
**
وعــلى كفــــك قــلب ودمٌ

وعــلى بابك قيــدٌوأســـــير
**********
(إبراهيم ناجى)

هل من العدل أن تتركنى وتمضى حيث

شئت لأقف مكتوف الأيدى على قضبان

قطارالزمن وأنت تدرك جيداًأنك كنت لى

العون والسند؟

كيف تلج السعادة إلى قلوبناونشعر

بفرحة العيدعندمانتذكرأناس كانوابيننا

بالأمس القريب وفجـــأة رحلواعنـــابلا

مقدمات ...تلك هى تصاريف القدر

رحمة الله عليهم

حيران فى دنياالخيال

محروم من الذكريات
**
لاعندى فيهــا آمـــال

ولاأناجى اللى فــــات

ماأعجب القدرحين ســاقك فى طريقى

خفق لك القلب وسلَّمت كل الجـــــوارح
**

وحلقت فوقنا طيورالحب تغـــــــــــرد

وهبت نســـــائم الحب بأزكى الروائــح
**

وكـانت أول الحب همــسة ولجت فــى

الأذن ثــم القلب الذى كان للحب نازح