فلسطينية تكسر العادات والتقاليد على غلاف مجلة شهرية !

جاء ظهور عارضة فلسطينية على صورة غلاف مجلة شهرية وهي ترتدي البكيني كسرًا للعادات والتقاليد في المجتمع الفلسطيني المشهور عنه أنه مجتمع محافظ إلى حد كبير.

وقالت عارضة الأزياء هدى نقاش، 22 عامًا ومن سكان حيفا في مناطق 48، لقناة العربية إنها أول امرأة تظهر على غلاف مجلة 'ليلك' بلباس البحر، معتبرة ذلك 'أمرًا طبيعيًا' و'لا يخدش الحياء'.

وأقرت نقاش أنها ترددت في البداية بسبب الضوابط الاجتماعية المحافظة بفلسطين، لكن تشجيع والديها جعلها تمضي في هذه التجربة، وقالت: 'لست خائفة لأخذ الخطوة الأولى، وأريد بها أن أفتح أبواب الفرص للعارضات العربيات'.

وتطمح هدى نقاش إلى الوصول للشهرة العالمية، واقتحام عالم الأزياء بأمريكا أو أوروبا.

وأوضحت أنها تركز حاليًا على عملها؛ حيث تم اختيارها لتشارك في مسابقة 'ملكة جمال الأرض' ممثلة دولتها فلسطين في تايلاند بشهر ديسمبر/كانون الاول.

وأفادت مشعور التي أسست المجلة بمدينة الناصرة قبل 10 سنوات أن رسالتها واضحة، وتهدف من خلالها إلى تحرير المرأة من القيود المفروضة عليها ضد جميع المحرمات الاجتماعية.

أما عارضة الأزياء نقاش فتقول إنها فخورة بكونها أول امرأة تظهر على غلاف مجلة 'ليلك' بلباس البحر، معتبرة ذلك 'أمراً طبيعياً' و'لا يخدش الحياء'.

وبيّنت مشعور أن السلطات قد تمنع بيع المجلة نظراً للقيود الاجتماعية، وقارنت الحال بدولة لبنان التي لا تمنع بيع مجلات بعارضات يرتدين لباس البحر على الغلاف لكونها بلداً متحرراً، حسب ما نشر في صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية اليوم السبت.

وأكدت أيضاً أنها ليست قلقة حيال ردود الأفعال، وبينت أنها إن وجدت أي 'خطوط حمراء' ستتعداها في ظل تحرير المرأة، وقالت: 'أنا أقرر ماذا يُنشر على المجلة وماذا لا يُنشر، وأتوقع أن الغلاف سيُحدث ضجة ولكن طفيفة'.

تشجيع الأهل

وأقرت نقاش أنها ترددت في البداية بسبب الضوابط الاجتماعية المحافظة بفلسطين، لكن تشجيع والديها جعلها تمضي في هذه التجربة، وقالت: 'لست خائفة لأخذ الخطوة الأولى وأريد بها أن أفتح أبواب الفرص للعارضات العربيات'.

وتطمح هدى نقاش للوصول إلى الشهرة العالمية واقتحام عالم الأزياء بأمريكا أو أوروبا، وأوضحت أنها تركز حالياً على عملها، حيث تم اختيارها لتشارك في مسابقة 'ملكة جمال الأرض' ممثلة دولتها فلسطين في تايلاند بشهر ديسمبر.
يُذكر أن عدد هذا الشهر من مجلة 'ليلك' حقق مبيعات جيدة، بحسب قول مشعور التي أكملت دراساتها العليا في لندن عام 1998.

 

تسلم ايدك عالخبر مجهود ممتاز تحياتى