وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم‎

على لسان البنت اللي شافت الموقف

تقول : وأنا أصلي بالحرم الاَّ بذيك الحُرْمَةْ الكبيرة بالسن اللي تصلي وتبكي وتصلي وتبكي وتدعي وتبكي
انا استغربت منها وقلت اكيد لها سالفة وكان كل مابين فترة يجيها ولد شاب يكلمها ويروح ويشوف وش تبي
أنا اخذني الفضول بصراحة وجلست بجنبها وسألتها ليش تبكين عسى ماشر
قالت لي مافي شيء ، أنا أصريت وسألتها مره ثانية سكتت شوي بعدين قالت والله من العذاب اللي فيني
ليش ؟ وش السالفة ؟؟!!
قالت لي اقولك قصتي وبعدين احكمي
كنت متزوجة من زوج ونعم الازواج يحبني ويحترمني ويعزني
بس كان فيني عيب اني ما اجيب عيال وانا حاولت بس الله مارزقني فشرت عليه انه يتزوج ثانية هو مارضى في البداية بس انا قعدت احن واحن إِلِيْنْ وافق
فدورتله على الزوجة وخطبتها له وتم الزواج بس بعد ما تزوجها شبت نار الغيرة بقلبي لانه اخذ يميل لها و فترة بسيطة الا والمرة حامل زادت غيرتي


المهم جابت له ولد الزوج استآنس وفرح وقعدت انا افكر بنفسي كيف انا اللي شُرْتْ عليه

في يوم جاني زوجي وقال لي بسافر مع مرتي الثانية وبنخلي الولد عندكووافقت طبعا لانه مافي احد يمسك الولد غيري
سافروا وخلوا الولد عندي وكان الوقت شِتَىْ وكنت شَابَّة الجَمِرْ
والولد عمره تقريبا سنة وكم شهر وهو يلعب ويِطَامِرْ قُدَّامِي
وانا بقلبي نار تشتعل مثل الجمر وشلون ياخذها ويسافر ولا !! ويخلي الولد عندي ومن هالكلام وفجأة الاَّ الولد يمد يده بيلعب بالجمر ومن ناري وغيرتي مسكت يدينه وحطيتها اكثر بالجمر اليين ذابت يده وهنا شلتها بعدها مايحتاج اقولك اشلون صارت يد الولد
وكذا حسيت إن ناري طفت اشوي نمنا ذيك الليلة الا ويجينا خبر وفاة زوجي مع زوجته وهم في طريق العودة بحادث
وظليت بروحي عايشة مالي احد غير ربي ومن ثم الولد اللي تشوفينه وصار اكثر من ولدي واعز ويدور راحتي ويرعاني ومالي ظل غيره
هو اللي يشوف طلباتي وطلبات البيت ومو مقصر معاي بشيء
بس انا كل ماشفت يده يتقطع قلبي على اللي سويته فيه وهو يناديني يُمَّهْ بس الى الان ماقلتله اني انا اللي شوهت يده
ولازلت اعاني من العذاب وتانيب الضمير وادعي ربي يغفرلي ذنبي

سبحان الله وشلون حكمة ربك انه صار خير لي لولا هالولد كان انا حالتي حالة
ويرد يجيها الولد وهو مخبي يده ويِحِبَّ رآسها ويسألها


هــــــــــــــــــــــــا يالغالية نروح الحين

( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )