ღ♥ღكلَ شيْء فينيُ جرٍيح إلآ فخإمَة كبرِيإئيُ ღ♥ღ مدونتى الخاصه

غريب كيف نتوه في شخصيات الرواية ..
هل هم نحن ..؟؟
ام هم من نتمنى ان نكون ..؟؟
حين نكتب نضع بعضا منا وبعض مما نتمنى لو كنا ..
لنرى شيئا مايشبهنا...
حين بدأت كتابة اول حروف رواياتي ..
... جعلتها بلا شيئا يشبهني ..
لكن حين اقرأها الآن اجدني في كل شخصية فيها ..
فتوقفت عن الكتابة ..
فليس جميلا دوما ان نكتب انفسنا ...

مجرد فضفضة لاتهتموا لها ..

 

بعض الحروف نثرها وهي وليدة اللحظة ..

وحين نعود اليها نفقد ذلك الشعور ..
وربما ننسى لماذا وكيف ..
قررت ان اضع تاريخً لكلماتي ..
فربما حين اعود اليها ..
... يذكرني التاريخ لاي سبب كتبت ..

ياحبيبي الهوا مشاوير وقصص الهوا متل العصافير ...
ماتحزن ياحبيبي
ان طارت العصافير ..

ألتمسُ فيكِ / قُزَحاً
وآذارَ الأغنيات .

أحبّكِ / يعودُ بها السنونو .

البحرُ / يلعبُ يِشَالِكْ .
...
الليلُ / تُغْوينَهْ !

الصّيْف / يُقَدِّسُكْ .

اللّحْنُ / قميصُكِ المثير .

أحب شفتيكِ باردتين !

الوريد / يسْعُلُكِ !

أنا / أُنْصِفُكِ .

أفكّرُ بكِ / تُفْرِزُكِ
غُدّتي النُّخَاميّة .

يسرُّني أن أهديكِ قميصَ نَوْمٍ
قصيراً جداً ... جداً / ..
لدرجةٍ تسمحُ لي أن أقسّمَ
... إلى ثلاثين سنتيمتراً !
كما المسطرة التي
يضعها التلاميذُ في حقائبهم المدرسيّة !

أوَ لسْتُ أُنْصِفُكِ !!!!

احيانا..
تجمعنا الاقدار بــ بشرٍ يتركون اثرهم في ذاكرتنا..
رغم غيابهم.. ورغم اقدارهم الغير متناسبة مع اقدارنا..
يكونون اقرب الينا من اي غياب.. واي فقد.. واي رحيل..
ويبقون دائما.. في اعماقنا..

اتخيلك ..

في هذا العالم الخالي من السلام..
والخالي من الامان..
والخالي من الحب..

... اتخيلك..تكتب لي رسالة..
تضعها تحت وسادتي.. وترحل وراء الجدار..
تراقب اصابعي وهي تفتحها..
وتراقب ارتجاف شفاهي وهي تقرأها..
تبتسم في سرك لقدرتك على بعثرتي..
صباحا.. كما مساءا..
كما في كل وقت..

فتشت عن وجودي معك وعندما وجدتك ضيعتني أكثر
فتشت عن الفرح معك
فوجدت الألم فيا علة لا تبرأ
فتشت عنك لتملأ أيامي
فصار احساسي بالوحدة أكبر
كنت بدونك رابحة لسلام روحي
وأصبحت معك في كل يوم أخسر...

مـا أصعبَ أن تغار عـلى شخص .. ليسَ من حقك أن تغار عليـه
إن إعترفتَ لهُ ، سيعتبركَ مجنون !
وإن بقيتَ صامتاً .. ستُجن بالفعـــل
لا تعلم ، هـل هوَ صديقُك فعلاً .. أم أنكَ كذبت الكذبة وصدقتهـا
وأن تعرف في قرارِك أنهُ شتان مـا بينَ الصداقة ، وبي...نَ ما بينكمـا !
تعشقهُ .. وتحترق حينَ تراه مع غيرك
تهرب ، لكي لا يرى دُموعـك
تختفي عن أنظاره ، لتعرف إن كنت تعني لهُ شيء ..
وتتألم لوحدك .. ثمَ تعود أمامهُ كالطفـل التائه حين يجدُ أمه
تعود كأن شيئاً لم يحدث .. وفي داخلكَ أعاصيرُ غيرَة
تنهشُ ضلوعَك .. وتحرق قلبك

NaghaM

حين يأخذنا نبض حرف الى ابعد مما نتخيل ...

فنجد من يرسم قصص من كلماتنا ..
ومن يحبنا من حروفنا ..
ومن يرسم لنا صور من عباراتنا ...

... فكيف لنا ان لانشعر بالامتنان لها ..

اعتذر عن حروفي ان ألمت البعض ..
او ان اخدت لبعض الى بعد أخر ...
ماهي سوى حروف انثرها ..
فلاتدعوها تبعدكم عن الواقع ..

ولكني صدقا ممتنة لها لان جعلتني اشعر بحبكم

وشكرا لك من نثر هنا حرف حبا او اعحابا .. او سعادة

ممتنة واكثر ... وعذرا

احيانا ندعي عدم الفهم ...
لان هذا اكثر امان ..
لنا ... ولهم ..