همسات القلوب

تئن


يصيبها الألم ووجع الحب وجرح الفراق.

تحزن

مللٌ أصابها ووحدة مظلمه وفي زاوية تتحدثُ بصمت

تبكي

من ألم الغدر وتُريحها الدموع وطعم الملح يتساقط على الوجنات

تفرح

تُقبل الحروف وتضم الكلامات وتتراقص بالمعنى وتضحك بين السطور

تنادي

تعال بلهفة وكن على البال حاضر وفي القلب والروح

حائر وحائر وحائر

 

اموتْ ع آلغيرهـ رآحت فيها البنت تكسرت مية كسرهـ

كأننا لم نأتمنهم على حكاياتنا..
ولم نمارس معهم.. اشيائنا..
ولم نشاركهم.. لحظاتنا..

غرباء .. في خلايا القلب يظلون..
رغم انهم استوطنوا العمر .. لكثير من العمر .
...

تحت المطر .. ثمة أنثى تشبه الغيم .. تهطل دموعاً كل مساء
أنثى كالغيم .. تحتاج ذراعيك عاشقان مجنونان يسيران تحت عينيها .. دون غطاء
هناك .. تحت المطر .. ثمة أنثى .. تحتاجك رجلاً .. يحتضن بقايا خيباتها .. يُلملمُ كل هطولاتها .. ويرحل معها بعيدا...ً .. نحو الشمس .. فالبحر .. فالمطر ...


.

لا تدع يدي تفلت من يدك..
حتى ولو شعرت ان اصابعي تحاول الانفلات من بين اصابعك..
حتى ولو شددت يدي الى الوراء..
وصنعت مسافة بين اصابعنا..
ابقى ملتحما بي..
ملتصقا بأصابعي..

هل ترضينا الحياة ..؟؟
حين تعطينا كل الاشياء الجميلة Tفي حياتنا
وتغمرنا بكل مانحب ونريد ...

وتسرق منا الحب ..!!

ما أسرع ما تخليت عني
اتخذت قرارك بالبعد
ولم تكلف نفسك أن تسألني
عدت معك إلى الصفر
كأني لم أعرفك و لم تعرفني
ظننت الحب..
مطرا" دون إذن يغمرني
سيلا" رغما" عني يجرفني
اعصارا" يلف بي و من جذوري يقتلعني
ظننت الحب قدرا" لا يترك لي خيارا" و ليس فكرة بها تقنعني

كلما احتجنا ان نشعر بهم ....يتواجدون

وكلما شعرنا بالوحدة دونهم ...يعبرون الغياب .. والمسافات
والينا يأتون ....

على المقعد المهجور...

في ذلك المكان البعيد

وردة حمراء

... وبقايا حنين ....

لم يكن الحزن ابدا صديقا لي..
لكنه كان اكثر من اقتربت من ذاتي خلاله..
واكثر من حدثت ذاتي خلاله..
واكثر من شاهدت ذاتي في المرآة خلاله..
لذا،، اصبحت اعتبره.. كالفرح..
عميق الالتصاق بي بين وقت واخر.