|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من أجمل الإجابات !!
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم و رحمة الله و بركاته من أجمل الإجابات !! * قيل للعباس عمِّ النبي صلَّى الله عليه و سلم : أأنت أكبر أم الرسول عليه الصَّلاة و السَّلام ؟ فقال : هو أكبر مني ( لكنّي وُلِدْتُ قبله ) . * قال الحجّاج بن يوسف الثقفي للمهلَّب بن صفرة : أنا أطول ، أم أنت ؟ فقال : الأمير أطولُ ، و أنا أبسطُ قامةً منه . * رمى رجلٌ عصفورًا فأخطأه و لم يصبه ، فقال له رجل ٌ كان يتابعه بنظراته : أحسنت ! فغضب ، و قال : أ تهزأ بي ؟! قال : لا .. و لكنْ ( أحسنتَ إلى العصفور ) !! * قال أبو عبد الله بن الأعرابي : كنتُ جالسًا بالكوفة ، فرأيتُ أعمى قد وقف بنخَّاس ، فقال له : يا نخَّاس ، اطلب لي حمارًا ليس بالكبير المشتهر ، و لا الصَّغير المُحتَقَر . إن خلا الطريقُ تدفَّق ، و إن كثر الزِّحام ترفَّق . إذا أقللتُ علفه صبر ، و إذا أكثرتُه شكر . إن ركبته هامَ ، و إن ركبه غيري أقام . قال النخَّاس : انتظرْ حتى يمسخ الله من عباده أذكاهم و أحكمهم !! * سئل بهلول المجنون عن رجل مات و خلف ابنًا ، و بنتًا ، و زوجة ، و لم يترك شيئًا ، فقال : للابن اليُتم ، و للبنت الثُّكل ، و للزوجة خراب البيت ، و ما بقي فهو للعصبة ( العصبة : الذين يرثون الرجل عن كلالة من غير والد و لا ولد ، فأمَّا في الفرائض فكل من لم يكن له فريضة مسمَّاة فهو عصبة إن بقي شيء بعد الفرض أخذ ) . * وقف المهدي الخليفة العباسي في الطريق ، فلقيته امرأة عجوز ، فقال لها : ممَّن العجوز ؟ قالت : من طيِّئ . قال : ما منع طيِّئًا ألاَّ يكون فيها آخر مثل حاتم الطاَّئي ؟ فأجابت : الذي منع العرب أن يكون فيها آخر مثلك . فأعجب بقولها ، و وصلها بعطائه . * سئل بعضهم عن حاله عند الوفاة ، فقال : ما حال من يريد سفرًا طويلاً بغير زاد ؟! و ما حال من يَقْدُم على ملكٍ عادل بغير حجَّة ؟! و ما حال من يسكن قبرًا موحشًا بلا أنيس ؟! * دخل قومٌ على مريض يزورونه فأطالوا الجلوس ، ثمَّ قالوا له : أوصِنا . فقال : أوصيكم ألاَّ تطيلوا الجلوس عند مريض إذا عُدْتموه ! * قيل للشعبي : هل تمرض الروح ؟؟ قال : نعم ، من ظلِّ الثقلاء ! قال بعض أصحابه : فمررتُ به ذات يوم بين ثقيلين ، فقلت له : كيف الروح ؟ قال : في النَّزْع !! * قال رجلٌ لبكر بن عبد الله : علِّمني التواضع . فقال : إذا رأيتَ من هو أكبر منك فقلْ : سبقني إلى الإسلام و العمل الصالح فهو خيرٌ مني ! و إن رأيت أصغر منك ، فقل : سبقته إلى الذنوب و العمل السيئ ، فأنا شرٌّ منه !! * قيل للقمان الحكيم : ما أقبح وجهك ! قال : أ تعيبُ هذا الصُّنع عليَّ ، أم على الصَّانع ؟! * قيل لمجنون : عُدَّ لنا المجانين . فقال : هذا شيءٌ يطول بي ! و لكنِّي أعُدُّ العقلاء ! * جلس الإسكندر الأكبر يومًا للنَّظر في أمور رعيَّته ، فلم يتقدَّم أحد بحاجة أو مظلمة ، فقال : لا أعُدُّ هذا اليوم من أيامِ ملكي ! * كان للمغيرة بن عبد الله الثقفيّ - و هو والي الكوفة - جدْيٌ يوضَع على مائدته . فحضره أعرابي ، فمدَّ يده إلى الجدْي ، و جعل يسرع في التهامه ! فقال له المغيرة : إنَّك لتأكل بِغيظٍ ، كأنَّ أمَّه قد نطحتك ! فقال الرجل : و إنَّك لمشفقٌ عليه ، كأنَّ أمَّه قد أرضعتْك ! * قال الرَّشيد لأبي يوسف و كان قاضي القضاة : ما تقول في الفالوذَج و اللوزَيَنْج .. أيُّهما أطيب ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ، لا أقضي بين غائبين . فأمر بإحضارهما ، فجعل أبو يوسف يأكل من هذه لقمة ، ومن هذا لقمة حتى انتصف وعاؤهما .. و عند ذلك قال : يا أمير المؤمنين ، ما رأيتُ خصْمينِ أجدلَ منهما ! كلما أردت أن أسجل لأحدهما ، أدلى الآخر بحجَّته ! * جلس أبو الأسود الدؤلي ( إمام النحو ) على قطعة صغيرة من حصير ، لا تكاد تتَّسع لغيره . فمرَّ به رجل ، فأفسح له ، و دعاه ليجلس عليها إلى جواره . فقال الرجل : إن الحصير لا يتسع لنا ! فأجاب أبو الأسود : إنَّ شبرًا في شبر ليَسَعُ متحابين .. و إنَّ الدنيا كلَّها لا تسع متباغضين ! * قال المعتصم للفتح بن خاقان ( و كان في يد المعتصم خاتم بلغ الغاية في الجمال و الحسن ) : أ رأيتَ أحسنَ من هذا الخاتم ؟ فقال : نعم .. اليدُ التي فيها الخاتم ! * حضر أعرابيٌّ عند الحجَّاج ، فلما حضر الطعام أكل الناس ثم قدمت الحَلْواء ، فترك الحجاج الأعرابيَّ حتى أكل منه لقمة ثم قال : من أكل هذا ضربتُ عنقه ! فامتنع الناس كلُّهم ، و بقي الأعرابي ينظر إلى الحجاج مرة و إلى الفالوذج مرة أخرى ، ثم قال : أيها الأمير .. أوصيك بأولادي خيرًا ، ثم اندفع يأكل . فضحك الحجاج حتى استلقى ، و أمر له بِصِلة ( عطاء ) . * مرَّ أعرابيٌّ بقوم يجلسون على طعام ، فسلَّم عليهم فم يردوا عليه السَّلام ، فاقترب منهم ثم قال : ماذا تفعلون ؟ قالوا : نأكل . قال : ماذا تأكلون ؟ قالوا :نأكل سمًّا ! فألقى بنفسه على الأكل و هو يقول : ( العيش بعدكم حرام ) . * كان الشعبي واقفًا مع امرأة يكلمها فلقيهما رجلٌ ، و قال لهما : أيُّكما الشعبي ؟ فأشار الشعبي إلى المرأة ، و قال : هذه ! * قال المدائني : كان المطلب بن محمد على قضاء مكة ، و قد كان عنده امرأة قد مات عنها أربعة أزواج ، فلما مرض مرض الموت جلست عند رأسه تبكي و قالت : إلى من توصي بي ؟ قال : إلى السادس الشقيِّ !! * عمر بن الخطَّاب - رضي الله عنه - يتقدَّم إليه أعرابي مستجديًا و يحاول أن يصل إلى قلبه بالشعر فيرتجز قائلاً : يا عمرَ الخير جُزيت الجنَّة ... اكسُ بناتي و أمَّهنَّه و كنْ لنا من الزمان جُنَّة ... أقسم بالله لَتَفْعَلَنَّــــــه فقال عمر : فإنْ لم أفعل يكون ماذا ؟ فقال : إذن أبا حفصة لأذْهَبَنَّ . فقال : فإذا ذهبتَ يكون ماذا ؟ فقال : يكون عن حالي لتُسْألَنَّ ... يوم تكون الأعطيــــاتُ هُنَّ و موقف المسؤول بينهنَّ ... إما إلى نارٍ و إما إلى جَنَّة فبكى عمر حتى اخضَلَّتْ لحيته . ثم قال : يا غلام ، أعطِهِ قميصي .. لذلك اليوم لا لشِعره .. أما و الله لا أملك غيره . * كان إبراهيمُ بن أدهم يحرس بستان عنبٍ فمرَّ به شرطي ، فقال : أعطِنا من هذا العنب . فقال إبراهيم : إنَّ صاحبه لم يأمرني بذلك . فأخذ الشرطي يضربه بالسَّوط ، فطأطأ إبراهيم بن أدهم رأسه ، و قال للشرطي : اضربْ رأسًا طالما عصى الله ! فخجل منه الشرطي و انصرف .
![]()
|
![]() |
#2 | |
مشرف قسم
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|