ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-29-2016, 02:12 PM
نائب الاداره
معانى الورد غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~










لوني المفضل Fuchsia
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 فترة الأقامة : 4688 يوم
 أخر زيارة : 12-10-2021 (09:57 PM)
 المشاركات : 38,198 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اشراقات التميز في رمضان



الحمد لله رب العالمين ، و العاقبة للمتقين ، و لا عدوان إلا على الظالمين ، و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين ، نبينا محمد ، و على آله و صحبه أجمعين .​



أما بعد :​



فإن مظاهر التميز في شهر رمضان كثيرة ، و آفاق الرقي فيه متعددة، و خصائص التجديد و الحيوية فيه ظاهرة ، بحيث يمكن أن يقال : إن رمضان هو شهر التميز في حياة المسلمين .​



فمن مظاهر التميز في شهر رمضان : ​

أولاً : التميز النفسي والروحي :​


إن شهر رمضان يعين المسلم على الصدق مع نفسه ، في معرفة أسباب صلاحها و فسادها ، و الإنتقال بها إلى حال السمو و الكمال ، فهو يوفر الأجواء للإختلاء بالنفس و محاسبتها و مناقشتها و مشارطتها، بغية الوصول إلى آفاتها، و محاولة علاج هذه الآفات ، حتى تزكو النفس و تشرق ، فيسهل على المرء بعد ذلك قيادها، و التوجه بها إلى آفاق السمو و المعالي و الخيرات . ​



ففي رمضان تفتح أبواب الجنة، و تغلق أبواب الجحيم، و تسلسل الشياطين ، و هذا يعني إضعاف بواعث الشر في النفس الإنسانية ، فإن الشياطين تعمل على إشعال تلك البواعث في النفس, و إذكاء نارها ، حتى تصبح النفس البشرية أسيرة الشهوات و الغفلات و التهتك الحيواني .​



و يوم تسلسل الشياطين في شهر رمضان يتخلص الإنسان من شرور كبيرة ، فيبدأ باعث الخير في نفسه يزداد، و يقوى سلطان النفس المطمئنة على الأمارة بالسوء ، بسبب إضعاف الباعث الشيطاني ، و تقوية الباعث الرحماني الذي هو من بركات و فضائل هذا الشهر الفضيل .​



و قد بين ابن القيم -رحمه الله- أن المقصود من الصيام هو : "حبس النفس عن الشهوات، و فطامها عن المألوفات، و تعديل قوتها الشهوانية، لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها و نعيمها، و قبول ما تزكو به مما فيه حياتها الأبدية " (زاد المعاد، 2/28).​



فالصيام يضبط النفس الإنسانية عن الاسترسال في أسباب الغواية، و ذلك بتضييق مجاري الطعام و الشراب ، التي هي في الحقيقة مجاري الشيطان، فإذا ما ضُيقت هذه المجاري و المسالك ضعف الشيطان جداً ، و أصبح غير قادر على الحركة و الوسوسة، فإذا ما أضيف إلى ذلك إغتنام الأوقات في الطاعة و العبادة من صلاة و ذكر و قراءة قرآن و إستغفار إندحر الشيطان، و أشرقت أنوار النفس حتى أن الشيطان يفر من هذه النفس النورانية ، و يبكي منها حسرة وندماً .​



و في ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد ، اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويله ! أمر ابن آدم بالسجود ، فسجد فله الجنة ، و أمرت بالسجود فعصيت فلي النار » [رواه مسلم] .​




ثانياً : التميز العبادي :​



إن تميز هذا الشهر بتنويع العبادات ، جعل منه دوحاً غناء بما لا يمل منه المسلم من أزهار العبادات ، و ثمار الطاعات، و رياحين القربات.​



فهو شهر القرآن كما قال تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ } [البقرة: 185] ، و كان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في شهر رمضان ، و لذلك فإنه يستحب في هذا الشهر تلاوة القرآن و حفظه و تدبره و دراسته و الاستماع إليه .​



و هو شهر الصيام : {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185] .​



و هو شهر القيام : « من قام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » [رواه البخاري ومسلم] .​



و هو شهر الجود و الصدقات : « فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس ، و كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، و كان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة » [رواه البخاري] .​



و هو شهر العمرة و التوجه إلى الديار المقدسة : « عمرة في رمضان حجة » [رواه البخاري] ، و في رواية : « تقضي حجة معي » [رواه البخاري] .​



و هو شهر الذكر و الدعاء : « إن لله تبارك و تعالى عتقاء في كل يوم و ليلة (يعني في رمضان)، و إن لكل مسلم في كل يوم و ليلة دعوة مستجابة » [صححه الألباني] .​



فأي ملل يمكن أن يصيب المسلم، و هو يتنقل من زهرة إلى أخرى من تلك الزهرات التي طاب رحيقها ، و فاح عبيرها ، و انتشر أريجها، حتى ملأ الآفاق .​



و لم يقتصر التميز العبادي في رمضان على التنوع ، بل ظهر هذا التميز أيضاً في جانب اليسر و رفع الحرج ، فالصيام يكون من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، و هي فترة ليست بالطويلة جداً، بحيث لا يستطيع المرء تحملها، و لا القصيرة بحيث لا تعطي الفائدة المرجوة من الصيام .​



و كذلك القيام ترك الشارع تحديد القدر الذي يقرأ من القرآن في كل ركعة؛ ليبقى الباب مفتوحًا أمام الناس ليتسابقوا فيه من الخيرات، كل حسب اجتهاده و همته، و لذلك فإننا نجد من ينهي صلاة القيام في ساعة ، و منهم من ينهيها في ساعتين، و منهم في ثلاث أو أكثر حسب الاستطاعة ، و هذا جانب آخر من جوانب التميز العبادي في رمضان .​




ثالثاً : التميز الخلقي :​



إن صيام رمضان له تأثير إيجابي على سلوك الصائم و أخلاقه، فهو يهذب الأخلاق ، و يزكي الأنفس، و يرقق المشاعر ، و يدعو إلى الحلم، و الصفح و العفو و الصبر على الأذى ، و قد أشار النبي صلى الله عليه و سلم إلى هذا التميز الخلقي الذي يضفيه الصيام على سلوك الصائم ، فقال صلى الله عليه وسلم : « إذا أصبح أحدكم يوماً صائماً ، فلا يرفث و لا يجهل، فإن امرؤ شاتمه أو قاتله، فليقل : إني صائم، إني صائم » [رواه مسلم] .​



و بين النبي صلى الله عليه و سلم أن هذا ليس من نافلة القول ، بل هو حتم لازم لكل من أراد أن ينتفع من صيامه ، فمن تهاون في هذا الجانب الخلقي فقد عرض صيامه للخطر و عدم القبول ، قال صلى الله عليه وسلم : « من لم يدع قول الزور و العمل به و الجهل ، فليس لله حاجة أن يدع طعامه و شرابه » [رواه البخاري] .​



إن أناساً يهتكون حرمة الصيام - فتسفُل أخلاقهم ، و تسوء طباعهم، فيسيئون معاملة الخلق ، و يقسون على الصغير و الكبير، و يعتدون على الحرمات، ثم بعد ذلك يتذرعون بالصيام في تبرير أفعالهم- لأناس قد جهلوا حقيقة الصيام و حكمه و ثمراته، و لم يعرفوا من معناه شيئاً سوى الامتناع عن الطعام و الشراب فترة من الزمن .​



و الصيام - كما قال العلماء - مراتب شتى ، أهونها : ترك الطعام و الشراب ؛ فهناك صيام القلب عما سوى الله تعالى ، و صيام اللسان عن منكراته من الكذب وا لغيبة و النميمة و السخرية و الاستهزاء و غير ذلك ، و صيام الجوارح عن الوقوع في المحرمات ، فيصوم العبد في الدنيا عما سوى الله ، فيحفظ الرأس, و ما حوى، و يحفظ البطن , و ما وعى ، و يذكر الموت و البلى، و يريد الآخرة ، فيترك زينة الدنيا كما قيل :​



أهل الخصوص من الصوام صومهم *** صون اللسان عن البهتان و الكذب​



و العارفون و أهل الأنس صومهم *** صون القلوب عن الأغيار و الحجب​



فمن صام عن شهواته في الدنيا ، أدركها غداً في الجنة، و من صام عما سوى الله ، عيده يوم لقائه ؛ فهذا هو التميز الخلقي الذي نريده للصائمين في رمضان .​



رابعاً : التميز الإجتماعي :​



كثيرة هي جوانب التميز الإجتماعي في شهر رمضان ، حتى أن بعض السلف سئل : " لم شرع الصيام ؟ "، فقال : " ليذوق الغني طعم الجوع ، فلا ينسى الجائع" .

و من هنا كان كثير من السلف يواسون من إفطارهم، أو يؤثرون به و يطوون. فكان ابن عمر رضي الله عنهما يصوم ، و لا يفطر إلا مع المساكين، و كان إذا جاءه سائل ، و هو على طعامه، أخذ نصيبه من الطعام، و قام فأعطاه السائل، فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفنة، فيصبح صائماً، و لم يأكل شيئاً (لطائف المعارف، ص223) .​


و القصص في ذلك كثيرة ، و المقصود أن الصيام يذكر المسلم بالأكباد الجائعة، و يعرفه قدر نعمة الله عليه بإقداره على ما منعه كثيراً من الفقراء من فضول الطعام و الشراب و النكاح ، فيوجب له ذلك شكر نعمة الله عليه بالغنى، و يخلصه من الأثرة و الانكفاء على حب الذات ، و يدعوه إلى رحمة أخيه المحتاج و مواساته بما يمكن من ذلك .​



إضافة إلى هذه المعاني التي قد يدركها البعض ممن أنار الله بصائرهم, و لم يدركها آخرون ، فقد ضرب النبي صلى الله عليه و سلم المثل الأعلى في هذا الجانب الإجتماعي ، فقد كان عليه الصلاة و السلام يكثر في هذا الشهر من الجود و العطاء، حتى شبهوا جوده صلى الله عليه وسلم في رمضان بالريح المرسلة التي تهب، فتغير الناس من حال إلى حال، و حث صلى الله عليه وسلم على إطعام الطعام في هذا الشهر , فقال عليه الصلاة و السلام : « من فطر صائماً كان له مثل أجره » [رواه الترمذي وصححه الألباني]، و هذا حتى يتفقد المسلمون إخوانهم، فيطعمون جائعهم، و يغنون رهم في هذا الشهر .​




خامساً : التميز التربوي : ​



إن صيام رمضان لا يجب على الطفل حتى يبلغ ، و مع ذلك فقد استغل أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم مواسم الصيام في تربية أبنائهم على معاني الصبر و القدرة على التحمل منذ نعومة أظفارهم .​



فقد أخبرت الربيع بنت معوذ رضي الله عنها أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصومون صبيانهم الصغار، و كانوا يجعلون لهم اللعبة من الصوف، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطوهم تلك اللعب لتلهيهم حتى يتموا صومهم .​



و لا شك أنهم كانوا يفعلون ذلك في رمضان ، فهو أولى بالتمرين و التعويد من عاشوراء .​



سادساً : التميز الإقتصادي : ​



إن جانب التميز الاقتصادي في شهر رمضان جانب واضح، فإن رمضان هو شهر الصوم، و أبرز مظاهر الصوم : الامتناع عن الطعام و الشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، و إذا كان الإنسان يتناول في الأيام العادية ثلاث وجبات ، فإنه - في رمضان - يتناول و جبتين فقط .​



و لا شك أن توفير وجبة من الوجبات خلال شهر كامل ، أن يوفر على الأمة الملايين من الأموال التي تنفق ثمناً لهذه الوجبة.​



و كذلك فإن انشغال المسلمين بالعبادة في هذا الشهر كان ينبغي أن يكون له تأثير اقتصادي إيجابي . هذا من حيث الأصل و المطلوب ، أما من حيث الواقع ، فإن الحقيقة ضد ذلك ، حيث زاد الإنفاق في رمضان عن الإنفاق في غيره من الشهور بنسبة كبيرة ، و المثير للدهشة أن جل هذا الإنفاق الزائد إنما هو في المواد الغذائية من طعام و شراب ، و كأن شهر رمضان قد تحول إلى شهر للأكل والشرب و التفنن في إعداد الموائد و ملء البطون ، حتى أن بعض الإحصائيات أثبتت أن أوزان الناس تزيد بشكل ملحوظ في شهر رمضان .​




سابعاً : التميز الصحي : ​



لا شك أن الصوم الإسلامي يفيد جسم الإنسان فائدة عظيمة ، و قد أجمع على ذلك الأطباء و المختصون في شؤون الصحة ، فالصوم نوع من الحمية التي أثبتت فعاليتها في علاج كثير من الأمراض .​



و من ذلك : أن الصوم ينفي الفضلات المتعفنة من المعدة و الأمعاء، و يخفف من مرض إلتهاب القولون المزمن، و يفيد في حالات الإصابة بقصور الكبد، و يريح الجهاز الهضمي ، و يهدئ الجهاز العصبي ، و يفيد في علاج أمراض القلب و المعدة و ارتفاع ضغط الدم، و هو علاج لأمراض السمنة و البدانة، و يعمل كذلك على تجديد خلايا الجسم التالفة ، و يصفي البدن من رواسب السموم التي تشتمل عليها الأغذية و الأدوية و غير ذلك من الفوائد ( رمضان شهر الصحة ، محمد إبراهيم الحمد ، موقع الإسلام اليوم ) .​



ثامناً : التميز الفقهي : ​



إن للصيام أحكامه الفقهية الخاصة التي تدل على يسر الشريعة و تميزها و حيويتها في التعامل مع الوقائع الحادثة و الأمور الطارئة . ​



فالصيام لا يجب على الطفل دون البلوغ ؛ لأنه لا تكليف إلا بالبلوغ ، و العاجز عجزاً مستمراً بسبب مرض أو كبر سن لا يصوم ، و إنما عليه الإطعام ، و المسافر و المريض و الحائض و النفساء و المرض و الحامل ، كل هؤلاء رفع الإسلام عنهم الحرج, و أباح لهم الفطر، أو أوجبه على بعضهم رحمة من الله بعباده وتيسيراً عليه.​



و من الأمور الحادثة التي تعامل معها علماء الإسلام، و أثبتوا من خلالها مرونة الفقه الإسلامي : ​



1- جواز استخدام بخاخ الربو نهار رمضان إذا احتاج إليه.​



2- جواز الحقنة العلاجية بأنواعها بإستثناء الحقنة المغذية.​



3- جواز أخذ الأقراص العلاجية التي توضع تحت اللسان لعلاج الذبحة الصدرية ، و غيرها إذا لم يبتلع منها شيئاً.​



4- إدخال قسطرة « أنبوب دقيق » في الشرايين لتصوير أو علاج أوعية القلب أو غيره من الأعضاء (70 مسألة في الصيام، محمد صالح المنجد، ص24،25) ، و غير ذلك من القضايا و المسائل الحادثة، مما يدل على يسر الإسلام و سماحته و تميز هذه الشريعة بالمرونة و الواقعية، فهي بحق شريعة كل زمان و مكان، قال تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 50] .​



و قال تعالى: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14] . ​



تاسعاً : التميز السياسي : ​



إن أبرز مظاهر التميز السياسي هو تلك الوحدة الإسلامية التي يعيشها مليار و ثلاثمائة مليون مسلم حينما يصومون شهراً قمرياً واحداً، فيصومون معاً، و يفطرون معاً، رغم اختلاف اللغات و الألوان و العادات و الأعراف ، إلا أن تلك المظاهر كلها تنصهر في تلك الشريعة التي وحدت بين هؤلاء جميعاً،

إنه مهما تفرق المسلمون و اختلفوا, فإن رمضان كفيل بجمعهم على مائدته، فهذه أمة واحدة رغم محاولات التشويه و بذور التفرقة التي يزرعها و يرويها أعداؤها، و لكن أين الذين يرون في رمضان هذا المظهر المهم من مظاهر عظمة هذه الأمة و قوتها ؟!​


عاشراً : التميز الدعوي : ​



يستطيع المسلمون أن يجعلوا من هذا الشهر وسيلة عظيمة من وسائل الدعوة إلى الله عز وجل، و ذلك إذا عرفوا حقيقة الصيام، و طبقوا مقاصده في حياتهم، فعند ذلك، سيقدمون للعالم صورة مشرقة عن الإسلام و المسلمين، تلك الصورة التي شوهها بعض أبناء المسلمين بأفعالهم الشنيعة و تصرفاتهم الخاطئة .​




إننا الأمة الوحيدة التي تصوم شهراً كاملاً في السنة ، فتستعلي بذلك على ثقافة الإستهلاك، و تقهر شهوات النفس التي تتطلع إلى كل جديد من ألوان المطاعم و المشارب،، فلو إلتزمنا بهذا الإستعلاء لقدمنا بذلك النموذج العملي للمسلم المعاصر القادر على ضبط النفس و قيادتها.




إننا الأمة الوحيدة التي نعبد الله عز وجل ليلاً ونهاراً في هذا الشهر العظيم، و يمكن أن يسهم الإعلام الإسلامي في نشر هذه الصورة الإيمانية عبر المحطات الفضائية إلى آفاق الدنيا.




و هذا ما يفعله تلفزيون المملكة العربية السعودية، حيث ينقل على الهواء مباشرة صلاة العشاء وا لتراويح و التهجد كاملة، مع ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية، فتمكن العالم بذلك من متابعة هذه اللوحة الإيمانية الفريدة التي تتأثر بها النفوس، و تهفو لها القلوب، و تتحرك لها المشاعر.

 

الموضوع الأصلي : اشراقات التميز في رمضان     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : معانى الورد



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 05-29-2016, 02:32 PM   #2
:: الإدارة ::


ضى القمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 12-25-2021 (02:59 AM)
 المشاركات : 41,480 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~




لوني المفضل : Crimson
افتراضي



جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَجَعَل مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَسنَاتك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِـي الْدُنَيــا وَالْآخــــــرَّة..
وَأَجْزَل لَك الْعَـــــــطـاء..
وَدُي قبَلْ رَديُ


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-30-2016, 10:13 AM   #3
حبيب برونزى


عطرالانوثه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 602
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 العمر : 31
 أخر زيارة : 12-21-2017 (01:26 PM)
 المشاركات : 1,143 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Coral
افتراضي



يعطِيكْ العَآفيَةْ..
عَلَىْ روْعَةْ طرْحِكْ’..
بإآنْتظَآرْ الَمزيِدْ منْ إبدَآعِكْ ..
لكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ ..


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-02-2016, 03:53 PM   #4
مشرف قسم


أسد العرب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 العمر : 33
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:28 PM)
 المشاركات : 2,206 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 05:13 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010