أيها الشاب : هل تتمنى ان تكون هذا الاب ؟

ذلك الأب /الغيور الشهم لا البليد الوهن
ذلك الأب /الأمين صاحب الكرامة الذي لا يقبل لنفسه المهانة

فهو الذي ربى إبنته على الحياء ،فلم تكن تخالط الرجال وتكون تسلية السفهاء
وهو الذي أبى إلا أن يكون ثوب إبنته ثوب العفاف والكرامة لا ثوب التبرج والإبتزال والمهانة،

أيها الأبي.......... لقد أبيت أن يكون جسد إبنتك متعة أعين الفاسدين المبتذلين ،وأن تكون فتنة وتحسر الصالحين . أيها الحر .........فدمائك الحرة تحول دون أن ترضى لإبنتك أن تكون من الإماء.
أيها الغيور ...... فمرحى لغيرتك ثم مرحى لها فقد أغنتك عن أن تكون من حاملين هذا اللقب المشين(ديوووووووووووووووووووووووووث)قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-ثلاثة لايدخلون الجنة العاق لوالديه والديوث والرجلة - المتشبهة بالرجال - صحيح أخرجه النسائي والبزار وهو مخرج في حجاب المرأة المسلمة
(صـحـيـح) الديوث : هوالذي لا يغار على أهل بيته

أيها الأمين ............لقد كنت أمينا على رعيتك ،فأمنت إبنتك من السقوط في وحل الدنيا وعزاب الآخرة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل في أهل بيته راع وهو مسؤول عن رعيته صحيح وهو في غاية المرام 269 (صـحـيـح)
قال تعالى:-
{يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}


وأمنت مجتمعك وحميته من ويلات الفتن وشيوع الفاحشة.
فكانت أمانتك لك وجائاً من عزاب الله في الدنيا والآخرة
قال تعالى:

{إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون}