لست أدري
هل مآدفعني إليكى هو الجنون ؟
ام هزائمي المتكرره أمام نفسي ؟
سنين مضت وأنا أركض حافي القدمين , وسط غابات الحزن الموحشه
وألمح الفرح شامخًا بقامته الفارعه
, ينآديني .. وحين أقترب منه
أجده سرابًا خادعًا ,
تراكى أنتى فرحة عمري ؟
تراكى تستطيعى اقتلآع جذور الألم
النابته بين ضلوعي ؟
أم تراكى ستضيقى بي وبها وستتركينى في منتصف الطريق ؟
أصدقني القول ..
هل أنتى بشر ؟
ومآ أمر به معك حقيقه وليست ضربًا .. من ضروب الخيال
متعب أنا ياسيدتى وأحلآمي مهيضة الجناح .., مسجون داخل ذاكرتي !
اليوم حين عرفتك منحتك حريتها , لتعاودى التحليق
علها تعود لي يومًا في أحسن حال ,
وانت ياسيدتى ..
أخشى أن تحترقى بضوئي ..
وأخشى ان تتيهِى وسط ضجيج أمنياتي
تلك التي نشأت معي ومازالتى متشبثه بي .. !
أراكى تستطيعى منحي تذكرة عبور إلى عالمك لأستقر فيه ؟