هل تَعلمُ كَيْفَ وكَمْ أُحِبٌكَ بِجُنُونْ ؟

أوَتَعلمُ كَيْفَ وكَمْ أُحِبٌكَ بِِجُنُونْ ؟ ( ) لقد أخترتك حبيبا في هذا العالم من دونِ ِ ويكفيني سعادة أن تعيش وتكون داخل هذا الكون كما يكفيني أنك تعيش داخل قلبي المجنون ِ ويكفيني أنه حين لا ألقاك أمام عيونى فإني أراك في كل الأشياء في هذا الكون ِ ويكفيني إن نظرت للأمكنة التي أحتضنتها عيونك يوما عابرون ِ فإني أراها بكل حبٍ وقلب ٍمفتون ِ وتكفيني تلك الحجرة الصغيرة التي أشغلها بقلبك في سكون حتى ولو لم يملكها كلها ..عقلي وقلبي باستحواذ مسيطرون يكفي حين يناديك أحدا بحبيبِ قلبي وعيونِ ِ أن أكون أنا أول ما تتذكره أنت بكلمة أحِبُك ِمن كل قلبي فلندعهم يرون ِ حبيبي ,إن لك بقلبي حبا وعشقا لا يدركه هذا الحزن الملعون وهو يزداد ويزداد عنفوانا داخل قلبي الذي هو كله بك مفتون حتي وصل لرغبة معانقتك بكل ما في هذا العالم من جموح و جنون إن رائحتك صارت تغذي أنفي ومشاعري بل وكل عمري في كل هذا الكون لقد اشتد شوقي لك يا حبيبي وأجمل أيامي و ما عدنا لبعدك صابرون فكم اشتقت لحضنك ودفأ أنفاسك ولكلماتك المنثورة كلؤلؤ ٍ داخل كياني الظامئ المغبون حبيبي انظر للسماء والسحاب الممتدين في هذا الكون المسكون إنظر لصفحات المياه وهي تعانق أشعة القمر في ود مشحون إنظر لهذا الورد وما يملك من عبق فواح يملأ كل هذا الكون وانظر لتناغم الروح والجسد الذين امتزجا معا بكل ودٍ ومجون فحبي لك قد صار أضعاف أضعاف ما يملكه كل هذا البشر مجتمعون وصرت أملا يلوح بسمائي في كل وقت وزمان ٍ ممحون حبيبي يا كياناً غاص بكلماتي وسري بدمائي في كل وقت وغضون إن حبي لك صار حب روح ٍ لروح ٍ مفتون وغدت همساتك تفيض علي عرش حبي بإمعان مرهون فبربك قللي يا رجلا كيف سرت روحك بدمائي وامتزجت بكل ذرات كياني المغبون ؟ فكم يصعب أن أصف لك كم تستعذب روحي مكوث روحك بقلبي ووجداني لأبد الآبدون كي تذيبني وتجتاح أرض روحي وسمائها بتملك فََيُرْوُن فبدونك يا حبيبي ما أشقاني ببقائي وحيداًفي كل هذا الكون ! ـ