برودة الوحدة وسط قلوب اخترقتها رياح

أي قلبٍ يملكون !. آيُ قلبٍ قد يكون !. ذآك الشيء القآسي الذي لمـ يُوج ـد مثلهُ مُطلقاً بالكون ! حقيقةُ قلوب البَشر ؛ ح ـقيقة غير عآدية ! تبدأُ بإآحلآمـٍ لـ اُنـاسٍ وتنتهي بجروحٍ بَشرية ! آختفآئُهآ وزوآلهآ × اكثرُ بكثيرٍ من مُقآسآتُهآ ! بـ جِروحٍ جسدية ! . قُلوبٌ من زُجآج ؛ تكونت من مشآع ـر دَفينة وعَ ـوآطف أليمة ؛ وآحلآمٍ فَياضـة ! . آيُ قلبٍ يملكون ! × آيُ قلبٍ قد يكون ! . وفجأةً إختفت مشآعرهمـ × آختفت رِقةُ كلمآتهمـ ! إخ ـتفى صِدقُهمـ × إخ ـتفى إهتمآمهمـ ! إخ ـتفى كُل شيء كآن يُميزهمـ × إختفت قيمةُ بشريتهمـ .. إختفت آخلآقهمـ × إختفى كُل شئ كآن ج ـميلاً فيهمـ × ولم يبقى في هذآ الع ـآلمـ سوى اُنآسٍ من امثآلهمـ ! × إخ ـتفت قلوبُ آلآبريــآء ؛ إخ ـتفت آح ــلآمـ وبرآءة طفولتنــآ في وَسـط عآلمٍ كـ هذآ ؛ لتُصبح كالسرآب وبدآخ ـل مآتحتويهِ قُلوبنـآ بُكـآءٌ ودموع ؛ خوفٌ وخ ـضوع يَتكون من كيآنهمـ × لِـ تختفي ضمآئِرُنـآ وسطَ عآلمٍ كـ هذآ . ! وَسطَ عآلمٍ لآ يملكـُ صِدقـاً آو حُبـآ × لآ يع ـرف للصدآقـة الح ـقيقيةُ آيُ معنىً ! يآلهُ من عآلمـٍ نحنُ فيهـ ! وسط قُلوبٍ دُمرت من قِبل قلوبٍ لـ اُنآسٍ لمـ يُرآودني آنهمـ يُعتبرون من البَشريين × وتمرُ الأزمآن وآلأوقآتُ بِنـا .! لـ تتغير ملآمحنآ ؛ وتختلف تصرُفـاتُنآ ؛ ونصبحُ على علمٍ يقين × آن تلك الريآح ستهبُ بِـ بُرودتهآ ونقف آمآمهآ بـ قلوبٍ شفآفة كـ قُلوبنـا ونحن على يقين × آنهآ سَـ تخفي وتَمحي مآ تَبقى لنآ من مشآعرٍ وح ـنين ! فـ هي لن تمحي سوى ذكريآتٍ كآنت لنـآ ؛ وتُزيل مآضياً لن يَفرق معهآ حتى وإن كآن مُستقبلآ × ولن يُصبح بـ دآخلنآ آيُ شيءٍ مُشابه لـ بُرودةِ تلك الوِحِ ـدة ! وعِشقُهآ الجُنوني لنـآ ؛ ليُكونَ بِـ دوآخِ ـلنآ ! جرحٌ صعبُ الزوآل ؛ و ألمً غير عآديُ إلآح ـتمآل ! قُلوبنآ البشرية؛ قلوبٌ غير عآدية ! تَوقع منهآ المستحيل ! تَوقع جُروحً وآلآلآمً تبقى لآ تموت على المَدى الطويل تَوقع آي شيءٍ ؛ مِنـآ فـ هذآ زمآنٌ لآ يُوج ـد فيهِ آيُ مُستحيل . × جُروح بشرية ’ : التجريح في الكلآمـ ! دوآخِ ـلنآ ’ : آعمآقنـآ ! مُقآسآتهآ : مُسآوآتهآ ! دفينـة : عميقة\\

 

يسلمو على الطرح القيم
بارك الله فيكى
وبنتظار جديدك القادم
تحياتى اليكى
فاادى

طرح رائع برائحة الورد
شكراعلى هذاالإبداع الذى
فاق الحدود...كل المودة

عطيك آلعآفيـه على الطرح القيم ,
وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك أشهى الود و أجزلْ الشكرْ ,