إنْ شئت بصمت أغادر ْ.

إنْ شئت بصمت أغادر ْ.


إنْ شئت ِ

بصمت ٍ أغادر ْ...

بكل ّ هدوء ْ..

بلا كلام ٍ
ولا سلام ٍ
ولا مرورْ



بلا حديث ٍ
بلا نقاش ٍ
تنتهي اللقاءات ُ
وينتهي بيننا " الشعورْ "

وتنتهي لحظات ُ الصفا
والأحلام ُ
والمجون ُ
ولحظات ُ السرور ْ

ويحل ُ الصمت ُ
والجفا
وتختفي الرياح ُ
ويعود ُ الفتور ْ

وكما كنا في الماضي
نعود ْ...
شخصان ِ غريبان ِ
بعيدان ِ
يكتنفهما برود ْ

وتغيبُ الأشواق ُ
وتتوقف المكالمات ُ
وحلوُ الكلام ْ
ويحلُ مكان َ النشاط ِ جمود ْ

لا وسط للحلول لدينا
فإما أحبابٌ حتى العظم ْ
وإما لا نعرف بعضنا

وكما كنا سابقا ً نعود
إنني ...
إنني طائر حر ٌ


لا أعرف النفاق َ
ولا المجاملات ِ
ولا كنت يوما ً ناكثا ً للعهود ْ

فإما روح ٌ في جسدين

بلا حواجز َ
ولا موانع َ
بلا ماض ٍ ولا مستقبل ٍ
بلا حدود ْ

الحاضر ُ فقط ْ
والنظرات ُ
والهيام ُ
والمشاعر ُ
والنيران ُ
بلا أية ِ وعود ْ

أو جسدان منفصلان ِ
شخصان إثنان ْ
وتعقيدات
ورسمياتٌٍ
والكثيرُ من القيود

فإما الحياة ُ بين النهود
وإما الممات
بلا لقاء ٍ
ولا أحلام ٍ
ولا عهود

 

موضوع رآآآآئع .. واختيار موفق
دآآآم ابداعك وبوح قلمك
لك مني أخلص التحايا وأرق الأمنيات
مع باقة ورد جوريه ..
احترامي لك

توبيك ممتاز تسلم ايدك حبيبتى
تقبلى مرورى

أهنِيكَي عَلىَ قَلمكَي وَ طَرحكَي
. طَرح فِي قِمة الرَوعَه ..
أعجِبتُ بِه بـِحَجمُ السَمَآء ..وَ أشكركَي بـِ حَجمُ الكَونْ ..
لـِ روحَكَي الطَيبَه عِبقٌ مِنْ الكَآدِيّ