|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() ![]() ( قالت.... فَقُلتْ)
- جاءتنى فى ليلةِ عشقٍ ، تلبسُ أثوابَ الودِّ.... قد فرشت لى الدنيا حناناً، وأضاعت لى همَّ البُعدِ.... وبدأت تحكى لى قصصاً ، تأملُ لو تحدثُ فى الغدِّ.... وتنادى؛ حبيبى يا عُمرى ، يا أشهى وأغلى ما عندى.... قد كان لقلبِى أسئلة ، فهل لى عندك من ردِّ.... * يارب ، ليس على الدُنيا كُلِّها من يملأُنى فرحاً سواه ، وليس على الدُنيا كُلها من سأشعر معه بالراحة سواه ، وليس عليها من أحدٍّ يفهمنى ولو بالإشارة ، ويدرك تماماً جميع رموزى ، ويترنَّمُ دوماً من إيقاع الحنين عندى سواه ، - يارب ، لم يدخل لبيتِ قلبى إحساسُ السعادةِ بيومِ ميلادى ، واعتباره يوماً تاريخياً ، تُدقُّ له الطبول ، وتعزف له جميع الموسيقات ، ويستقبله الجميعُ بالتشريفات ، ويصبحُ معروفاً لدى الجميع ، ينتظرونه كلَّ عامٍ إلاَّ حينما احتضنه هو، وجعله تحت رعايته الخاصه ، وبطريقته الخاصه ، وبجنونه الخاص ، فلن يطول شعرى شبراً إلاَّ بلمسةٍ منه عليه ، ولن يدور صدرى دورةً إلاَّ بتقبيل كفِّ يديه ، ولن يصبح خصرى أكثرَ مرونةً وليونةً ؛ إلاَّ حينما يسعدنى بوضع بصماتِ الحنين ، وبعدما أغيبُ فى سُكرِ الهوى ، ويأخذنى العشقُ من نفسى إليه ، * هل لك أن تتخيل يا حبيبى ، ماذا يصيبنى من رعشةِ الهوى ، ومن انجذابِ الحنين ، حينما تجلسُ أمامى على عرشِ قلبى ، وتصافحُ عينى عيناك ، وتترنم باسمى ، وتهتزُّ نشواناً حين يأخذنا الحال ، وتُغنى لقلبى جميع ما أحب ، وأنا أمامك حاضرةٌ بروحى ، غائبة عن نفسى ، يعانقُ صدرى السماء ، وتحملُ خصرى موسيقى الحنين ، وأهربُ من نفسى إليك ، وأجرى بروحى وقلبى عليك ، لا بقدمٍ ولا بإصبع ، وإنما بخفَّةِ راقصاتِ الأرضِ جميعاً ، فأجمعُ أقدامهمن وأضرب بقدمى عليهن ، وأطيرُ إليك ، وأُثبتُ دوماً لك بأنَّها ؛ " لم تلدها أُمُّها بعد من ستعشقُ رُوحك مثلى ، ومن ستؤمن برسالة عشقك مثلى ، ومن سترقصُ لك مثلى " ولن تأتى .... فيا سيِّدى ، ويا سيِّد السهرات ، وصاحب تعويذاتى المُقدَّسه ، وتراتيلى عشقى ، وسيِّد شياطين الشعرِ جميعاً ، والراقى ، والرقيق ، والقارىءُ الأول لحروف روحى ، والعارفُ جداً بمسامَّات جلدى ، والمعْنِى دوماً بشئون قلبى ، والحارسُ الأمين على سنين عمرى ، لك من أحبَّتك بِكُلِّها ، ولى فيك كُلُّ شيء ، وكلًّ عامٍ وأنا أنت ، وكلُّ حنينٍ وأنت دعوتى ورجائى . * إذا ما دعانى حنيني إليكِ ؛ لبَّت ضلوعى بشوقٍ نداكِ .... وإن غبتِ عنَّي بدنيا الصدود ، فلا تحسبى أنَّنى لا أراكِ .... ففى كُلِّ شىءٍ أرى منكِ شىء ، وفى كلِّ خيرٍ تجلَّت رؤاكِ . * * * * ولا زال الحوار قائماً ما بينى وبين حبيبتى د . عمرو الساهرى
الموضوع الأصلي :
جاءتنى فى ليلةِ عشقٍ ،د . عمرو الساهرى
-||-
المصدر :
منتديات حبة حب
-||-
الكاتب :
ضى القمر
![]()
|
![]() |
#2 | |
الاداره
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() موناليزا تحية معطرة بأريج الورد تخطيتى سماء الابداع بإحساسك الراقي وإختيارك الذواق تمنياتي لكى بالعطاء المتواصل نترقب المزيد من الذهبيات مع أرق تحية مني لكى احترامي تقبل مروري فاادى ![]() |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|