تجليات عاشق في محراب الهوى

أبقي عليّ ....!أيا حزينةَ العينينِ ..ولا تستنزفي رَمَـــقِي
ولَملمي جِراحي ... !
وبعضَ ما قد زِدّتِ من قَلَقي
فَكيفَ ... بعدَ كُسوفي
وخُسوفي
وانجماد دمي
رددّتِني للهيبِ العشقِ ....... والأرقِ

وكنتُ أقضي اللّيالـــي .. أبحثُ عن قلمي .. أحتسي ألمي
وما جنيتُ من الآهاتِ .... والرّهَقِ
وقد سئمتُ حديثَ العشقِ مُصطنعاً
كما سئمتُ حياةَ الزّيفِ .... والملَقِ
حتى بزغتِ .. كالبدرِ في ظَلماءِ باصِرتــــــــي
وأشرقتِ كالشَّمسِ في قلبي وفي أُفقي


يا عريشةَ ياسمينٍ .. تَزدَهي الدّنيا بِطلّعتهـــــــــــا
وتُغرِقُ الروحَ في بحرٍ منَ العَبَـــقِ
كَنسمةٍ أنتِ ..من صبا الفردوسِ تائِهَـــــــــةً
في هدأةِ الليلِ أو في مبسمِ الشّـــفقِ
يا وردةَ الحبِّ... قد صاغها الرّحمنُ من أَنَــــــقٍ
ويا دُرَّةً ...قدّها الخلاّقُ مـــن أَلَـــــقِ
فَتُشرقُ روحي من أنوار مَبسمكِ
وتَسكُنُ نّفسي قبلَ العينِ والحَـــدَقِ


رُحماكِ سيدتي .....
كيفَ أتاكِ الحُسنُ مُعتَذِراً
يضفي عليكِ جمال المنطقِ ..اللّبِقِ
وكيفَ جادتْ يدُ الرّحمنِ من كَرَمٍ
فَزَرَعَتْ فيكِ أُنسَ الخَلْقِ والخُلُقِ
نَجـــلاءُ ريّانـــــةً ماشــــــابها نَـــزَقٌ
رقّتْ وراقتْ كَدمعِ العينِ في محجرِ الحَدَقِ
إلا الثّيابَ .. وقد ذاقتْ حـــرائِقــها
بَدَتْ على الجَسَدِ في موقف نَزَقِ


أخشى عليكِ
وهذا الحُســــنُ يُربِكني
مِن شِدّةِ الحُسنِ ... أنْ في الحُسنِ تَختَنقي
لا تحسبي جنوني يسعى إلى هَدَفٍ
أو أنني أحمقٌ أوغلتُ في حَمَقي
لكنّ عصافير شِعري .. تقتفي سُحُبَ العِطرِ
وتسبِقُ العقلَ نحو الماءِ .. والوَرَقِ
فكيفَ مِنْ بعدِ ما آبت .. لِجِنانِها
في سِحرِ عينيكِ واصْطفّتْ على نَسَقِ
كأنّها دمعةٌ في عيونٍ حزينةٍ
تخافُ العواصف ....... تخافُ النّارَ والدّرقِ
تبغي السّكينةَ ... والأشواقُ تسبِقُها
قَبْلَ الرّحيلِ .... وقبل النّجم والطُّرقِ



عيناكِ
سماءُ عشقٍ لا حـدود لــهــا
تسري بها الرّوح من أفقٍ إلى أُفقِ
تستزفُ الشِّعرَ .. تستجدي قصائِده
تلملمُ الحرفَ الشجيَّ ..من كلِّ مُفتَرقِ
فلا تلومي فؤاداً قد شدا طربـــــاً
أو بانَ في شِعرهِ شيءٌ منَ الحَنَقِ
إن كانَ حتفي إلى عينيكِ يدفعني
فلا حَييتُ إذا لم أشتهي .... غرقي

 

طرح غ ـاآية في الج ـماآل ..
انتقاآء موفق ..
ماننح ـرم من رووع ـتك ..
يع ـطيك الع ـاآفيةة ..
بشوق لج ـديدك ..

تح ـياآتي ..