تفجر العشق من مخاض أوردتي

تفجر العشقُ من- مخاض --أوردتي
لما رأيت الملاكُ بالقربِ مني-- دانيا


تبعثرت نهداتيَ بين --خضابُ أوردتي
ماكنت يوما قاتلاًُُ ولا كنت- يوما زانيا


أومأت-- بطرف ِ عينها-- سفكُ دمي
لئلا--أزرع الأمل ----بأطرافِ—جنانيا


قتلتني عيون لمها ومسحت ذاكرتي
وغدوت ُ مصروعا لم--- أدري- ما بيا

على أطراف جوارحها يرسي مركبي
وكواعب الكؤوس ترقصُ لي- مواليا

تقمصت روح جواريها-لتبقى أنيسة
-----------روحي---------------
أقبلها كما أشاء بالليالي --- الخواليا

شعائر التوحيد يكمن ُ بتبيان ِ وجودي
بين الشفاه والعنق هناك يبقى مجاليا


فجر شوق—الهيام--- شبقُ-- ثورتي
بقبلتي الأولى وفي الثانية تظهر نواييا


فأسقني من زورة الكفيكِ دمعة مائي
لأغسل بها الذنب ولأخلص من عذابيا

فلا شفافية الثوب تسدُ وتروي عطشي
ولا بتقبل الشفاه يغني ---عن وصاليا


جمحتُ كما --يجمح-- الفرسان—بوقع
-------------هيجتي------------
فلا هي تدري بشوقي لها وبما أعانيا


فضحني—الهوى-- بكشفِ –سري
قتلني—العيون—وكفنتني- الزبانيا


وفي رحاب صدرها الثلجي تم دفني
ورأسي على وتير ---الضلع راح داويا


يراود الزوار---- والأحبة -مرقد-- دفني
فمن يدفن بالثلج فلا فناء له ولا زواليا