مــــصـــابــيـــح مــضــيــئـــة فى ميزان حسناتكم

جوزيت من الخير اكثرهـ
ومن العطـاء منبعـه
لاحرمنـا البآريء وإيـاك ـأوسـع جنانـه
دمت بسعاده مدى الحياة

 

ســؤال


الموت ُ باب ٌ وكل ُ الناس ِ داخـِلـُه
ُ

ألا لـَيـْت َ شـِعـْري بـَعـْد َ الباب ِ ما الدار ُ ؟؟


جــواب


الدار ُ جـَنـَة ُ عدن ٍ إن عـَمـِلت َ بـِما

يـُرضي الإلــه وإن فرطــّتـ َفـالـنـار ُ


هـُما مـَحـَلان ِ ما للمـَرءِ غـَيـْرُهـُمـا

فـانـْظـُر لـِنـَفـْسـِك َ ماذا أنت َ مـُختارُ

قال الأخطل :

والناس همّهم الحياة ولا أرى

طول الحياة يزيد غير خَبالِ

وإذا أفتقرتَ إلى الذخائر لم تجد

ذُخراً يكون كصالح الأعمالِ

كم في المقابر من يحسدونك على هذه الأيام والليالي التي تعيشها
يتمنون لوتسبيحة أواستغفار ينفعهم عند ربهم
أوسجدة تنير قبورهم أوصدقة تظلهم بين يدي الملك الجبار ..

.فقط تذكر .. ولا تضيع الفرصة التي بين يديك

مع الله في نفحات الشذا
مع الله ملء ثغور الزهر
مع الله في الحقل حلو الجنى
مع الله في الروض داني الثمر
مع الله سامع صوت الدبيب
من النمل أنى وأيان مر
مع الله والنحل يحسو الرحيق
ويحمي جناه بوخز الإبر
مع الله في رفرفات الفراش
تلامع في الشمس مثل الدرر
مع الله والطير تغدو خماصاً
وتنعمُ بالرزق منذُ البكر

نشكو كثيرا من ضيق الصدر والكسل في العبادة مع رغبتنا في تقوى لله فهل تعلم أن السب قلة ذكرنا لله تعالى
يقول الدكتورعبدالرزاق البدر: من ترك الذّكر لازمه الشيطان ملازمة الظل والله يقول(ومَن يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِين)
ولا يستطيع العبدُ أن يُحْرِزَنفسه من الشيطان إلاّ بكثرة ذكر الله تعالى

- قال ابن القيم :

’’ إن دور الجنة , تبنى بالذكر
فَ إذا امسك الذاكر عن الذكر , امسكت الملآئكة عن البنآء ‘‘


فَ كرروآ قول ( لآحول وَ لاقوة إلا بالله )

فإنها تشرح البال „ وتصلح الحآل وَ ترضي ذآ الجلال

وَ اكثروا من الاستغفآر

فَ معه الرزق وَ الفرج „ والذريَّه وَ العلم النافع

رَبي يَا مُعِينَ القَلَب ..
يَا مُقَوي الجَسَد ..
يَا مُطفَئ عَطَشَ الرُوح ..!!

...ألهِمَنَا قُربكَ ..
...وَ طَريقَ نُورِكْ ..

و إكتَبْ لَنَا صَبراً ..
و عَشَقَاً بكَ
♥ ..

” وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ ”
لا يُعجز الله أبدًا أن يُحقق الأمانيّ جميعها. بمقدوره جعلِ الأشياء تأتينا من مكانها, أن يُحي ما ماتَ من زهورنا دونَ أن نُعيدَ سقايتها نحن.بيدهِ الأشياء جميعها يقولُ لها كوني فتكون دونَ أدنى عملٍ منّا, دون أدنى حاجةٍ منّا. نُحن القاصرينَ بلا مشيئة الله, قد قضى لنا و لا رادَ لقضائه أننا خُلقنا لنسعى .. لنقدّر قيمةَ الأشياءِ بعد مجيئها فلا قيمة بلا تعب! يلزمنا دائمًا أن نُفعل, نقدم, نتحرك حتّى نجدها ثمارًا ” تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا”.