زهور في بساتين الوهم

طاعنةٌ أنتِ في الصمت..

لم يعد الفجر أزميلا لكِ

تحفرين بهِ يوماً جديداً..

ولم تعد الشمس

لوحة ٌلرسوماتك..

لتنقشِي عليها كلمة...

{ أُحِبُّكْ }

تؤرقك حكايات ابتلاع الأرض للخطيئة

وتحرر الغيمُ من فتنةِ الماء..

و ذبلان الزهور في بساتين الوهمْ

فتمضي بكِ الأيام حتى تشيخ ..

في انتظار زلزالٌ

يُخرجُ ماؤك..




وعلى الشط المقابل ..

أفترشُ أنا الأمل

طاعنة ٌهي التضاريس على وجهي

في عيني سيفُ المجهول..

الذي توشحَ طيفُكِ المُحتبِس

كل الطرق أمامي

تُنذِرُ بعاصفة اجتياحك لي

وعاصفة الأشواق المحملة بجنونك

الريحُ تهز أشجاري المثمرة..

ليتساقط عليكِ ثمراً جنيـا

لم يعُد بيدي شيء

حتى أبتكر نبضاً اصطناعيا لكِ

سوى قبلاتي الملتهبة..

و أزميلاً أحفر بهِ السحاب

رغم خوف الأمطار على ثمارها ..

سأمكثُ هناك في انتظار الأمل

أرقبُ ميلاد انطفائي