11-12-2012, 07:13 AM
|
#2 | |
|
حبيب فضى
  
|
انتى قدري يا حبيبتى لا تتهربى
فمن منا سيتحدى الأقدار انتى امطارى وسحابى فى سمائى فكيفَ أعيشُ بلا أمطار أنتى بسمتى وضحكاتى فكيف تريدى منى أن أعيشَ بلا إبتسام أنتى جنتى فى حياتى فكيفَ تريديني أن أُقيم بعيداً عنكِ فى نار أحبكِ وهذا أنا فى طريقى لحبكِ ماضياً بإصرار لن أتراجعَ عن أن أسكنَ قلب عينيكِ حتى وإن قطعوا قلبى بألفَ سيفٍ بتار أنتى قدرى ومن منا من قدرهِ يهرب أو يسافرُ أو يتغرب أنتى قدرى فمن فينا يستطيعُ أن يُعاند القدر لا تحسبى أن أحدٍ يستطيعُ أن يفرقنا الا أنتى عندما تقولى لى بأن وصولى إلى قلبكِ مستحيلاً وتقولى لى أن طريقى إليكِ مسدوداً وتقولى لى أنكِ أنتى من وضع السدود غير ذلك فتأكدى أننى لن أفكرَ فى البعدُ عنكِ أنتى يا قدرى فى قلبى حبيبةً عنها لن أرحلَ وفى حبها لن أُصابَ بملل أنتى قدرى وحبيبتى رغماً عن الناسِ رغماً عن البشر لو حاربتنى الناسِ بجيوشِ كجيوشِ التترِ لن أخضعَ لهجركِ أبداً وأستسلمُ فقط عندما أراكِ أنتى على رأسِ الجيوشَ تقولى كفاك وأرحل عنى فما أنت بمالك قلبى ولا أنت بأميرَ إحساسى ولست أنت بفارسَ أحلام وقتها أرحلُ عنكِ لألفِ عامٍ مضى وألفَ ألف عامِ مُقبل أنتى قدرى فلا تترددى فى التقربَ منى وحطمى معى كل الاسوار لا تصنعى أمامى ألف سدٍ وحاجزٍ فعن هواكِ لن أرحلَ ولو قيدونى بألفِ قيدٍ كما كان الكافرون يقيدوا العبيدَ فى بدايةِ الاسلام فقولى نعم يا حبيبتى ستجدينى أقودُ العينَ والقلبَ والضلوعَ داخلى وأجعلُ لكِ يداى كأنهما أرضاً وخداى كأنهما قمراً من كثرةِ الابتسام وأجعلُ لكِ فوق الاكتافِ قصوراً وفوق جبينى أزرعُ لكِ زهوراً وريحان فقولى نعم يا حبيبتى كى أُحطمَ قانونَ الخوفِ وأقتلَ ثعبانِ الترددِ والحيرة قولى نعم يا حبيبتى كى أكون لكِ ومعكِ ليلاً ونهار |
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
العرض الشجري
|
|
الساعة الآن 11:40 PM