عشق انثى بلورته الطبيعه

هناك حيث عاشت تلك الانثى على ارض الصفاء
وارتوئ عمرها من تفاصيل حياتها
احبت في يوم من ايام ربيعها ان تمر بوقع طبيعتها
الذي ارتشفه حسها


وخاطبته قائلة : هو جزء مني فلما لا يسكبه فكري كما يراهـ
ثم عادة للوراء حيث تضع اوراقها
في اعالي ذلك الرف الثري بمكنونها
واخذت ورقة بيضاء وقلم يملئه حبر اخضر يكسو ربيعها
وبدائت في تسطير ( جزء منها )
انثى بلورته الطبيعه
عندما قالت عن نفسها : انا انثى الروح والوضوح ..]
نشوة الروح ان تتسامى بالوضوح
وترسم طريق الطموح
بخطى العزم الجموح
على ركن المشاعر اراقص قوافي الحرف
لتناغم الطبيعه مع جزء من احاسيس
انثى ترجمتها بالبوح ..


انتشت مشاعر تلك الانثى بتأمل
لتلك الظاهره الباقيه مابقت الحياه
التناغم العجيب الذي يمثل
دور التتابع الفلكي والنظام الذي
تهيئ لـ ملامح روحي انه قمة الاحترام
والتوقير
يالـ روعتك من تعاقب
[ الليل والنهار ]..~

تتابع فلكي قمة الاحترام والتوالي دون عناء
او كلل من احدهما مهما اعتراهما من تقلبات
وطراء على تفاصيلهم من تغيرات يبقون دون انفصال..


تبهر احاسيس تلك الانثى بداخلي
مقدار احتواء ( السماء لذاك القمر )
روعة التبادل الفذ الذي
تبوحه اوجان السماء لهيكل القمر
مقدار العطاء الذي يرده كـ جميلا
لانها تستضيفه في مساحاتها الخارقه
هو ذاك النور الدرري الذي يزينها ويبرز
مفاتنها



وتستشف تلك الانثى عندما ترفع بصرها الى السماء
من (الغيم والمطر) احساسها الرقيق
فـ دائما تشوقنا تلك الطقوس والاجواء
غيم
غيمه
مطر
امطار
رشوش مطر
تلبد غيوم
يرتبط الاثنان بقصة
جمال رائعه ليست لسواهما
كلمتان مجرد نطقها
تتبعثر احاسيس النظر
لتتأملها بانطلاقة تفاؤل
وروح مرح زينها الفرح


وياله من روعه ذاك النسج الذي يختزل في فكر تلك الانثى
عن ( اللؤلؤ والبحر )
مثال الدفئ الذي تعجز كل المخلوقات
عن تمثيله
روعة الاحتضان الصامته
التي يتأجج احاسيس ذهبيه لتنحت
الجمال بحروف تمثل المحافظه وقمة الصون
عندما يأخذ ذلك البحر تلك اللؤلوه الى اعماقه البعيده
حيث لايصل اليها الا من اجتهد للحصول عليها
ويعلم قدرها وثمنها الباهض الذي لايقارن بغيره
من مكنونات ذاك البحر


وتلتفت تلك الانثى بفكرها الى تلك الواحه
وماحولها من شجيرات صغيره تتوسط ارض قاحله
تسمى الصحراء لـ تكتب على رمالها
فلتنظروا يـ انتم الى [ الماء والمخلوقات ]
تكافئ لامع بين قدرة المخلوق على
الاستمرار وبين قدرة الماء على ابقاء
الحياه مزدهره بالوان البقاء
جميل ذاك الاحتياج الذي يبوحه
المخلوق ليشمل الماء بتلك القيمه الكبيره..


تسير تلك الانثى بقارعة طريق طويل
يقبع بـ احد جنباته كرسي مهشم بعض الشي
ويقطن به ثنائي مختلف
احدهم تلوح ملامحه بالصباء والاخر بالكهل
رابط نفسي وابتسامه روحيه
تشبه بعضهما على بعد الامد الذي
بين الضدين ( الصبا والكهل )
تحمل ذات البرائه
تحمل ذات الصدق
تحمل تلك الملامح التي تبثنا العجز وعدم
القدره
وابتسامة طفوله تعيدها الايام على وجه المشيب,

وتكمل سيرها انثانا
لتلفح خصلات شعرها بعض نسمات الهواء العليل
ثم تنظر الى اغصان تلك الاشجار المظطربه
وتنسج احرف في وصفها عن ( الهواء والشجر ) وتقول :
فنون اللطف وقمة التاأنق
نسمات الهواء عندما تداعب اغصان الشجر
لغة لين ورقه لايفهمها سوى من ذاب
تحت سطوة تجارب اللطف
تظل صوره ترسم اسرار الجمال
ونظل نقتدي بذاك اللين

ويلفت نظرها بتلك الزاويه من حديقة غناء
روعة التواصل الذي يربط جمالين
بـ افق بعضهما..
( الفراشات والزهر ) التي تشعرنا علاقتهم
بالثقه الحسيه المتربعه على عرش التعامل
تثق الفراشه بـ أن الزهره لن تخذلها وستجود
بعطاء رحيقها لها
وكذلك تثق الزهره بـ أن الفراشه لن تخدش جمالها
ولن تؤذي رونقها ..
رآئعه هي تفاصيلهما ..]


وتقف الانثى بفكرها عند ذلك المخلوق
وتضع قلمها جانبنا لتنسج ماتنسجه في جوفها
عن تلك العلاقه الفريده على ارض الوجود اجمع
وهي بلا شك في مقدمة الاحاسيس ومذاهب المشاعر
وأديان التعابير تلك الاخرى من نوعها ..
الرجل والانثى ..
معادله صعبه تفنن الرجل في رسم اجوبتها
على عواطف الانثى التي تفننت هي الاخرى
بوضع قوانين سالكه ومغريه للاستمرار
تعجز الاحرف عن النسج ويتردد الحبر خجلآ
عن التعمق في قلب كون الانثى والرجل
الذي لطخه الخجل بـ ألوان الحمره
ومزجته الإراده والاصرار
لبناء مملكة العاشقين الخأصه ..
همسه ..]
خذ من الطبيعه مايروي ضمائك
واجعل من نقائها مايسري بجوارحك
فـ هي الاجدر بـ ان نحتسي تفاصيلها
~> فـ نحن بشر يسكنهم الحس

 

تسلم الايادي على ااالطرح
يعطيك الف عافيه يااالغلا
لاعدمنا تميزك
لآحرمنا الله من جديدك
لروحك آكآليل آلورد..
دمت بـ نقآء..||