#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() ![]()
لم أحتمل دموعكِ عند الرحيل
كنت أسمع في ذهول أنين الوجع بين نبضات قلبكِ وكنت أهرب من عينيكِ أتبكين يا سيدتي ؟ ولم لا يا سيدي ؟ وهل للبكاء وقتٌ أقسى من هذا ؟ ساعتها أجهشت عينيها ببكاء مرير وبصوت غارق في الحزن حينها كانت الشمس تغادر الكون وكأنها للمرة الأخيرة كم كان هذا قاسيا يا سيدتي وأطلقت مراكبي صفارات سفرها وذهب العالم بعيدا في تلك اللحظات وانشقت الأمواج تبتلع أحلامي في عناد كبير وعانقت أشرعة المراكب رياح الشمال القارسة البرودة لكن زمني كان هناك حيث أنتِ وما عادت سعادتي لترافق راحلاً بائسا ينتظر أمسياته الموحشة وطفقت بعدها أذرع طريقي عائدا حيث جمال وجهكِ وسحر عشقكِ وأمنياتي معكِ التي تركتها تنزف حنينا للقاء ووجدتني يا سيدتي أطرق من جديد عبق أنوثتكِ ووهج شفتيكِ فاعذري كما تفعلين دوما وخز الوجع الذي أطلقته سهاما في صدر أحلامنا البعيدة تلك وها أنذا بين يديكِ يعبقني شذاكِ كما أشتهي ولقلبكِ أُرسل على مرمى الزمن إشتياقا وعشقا لا تطاله آثام السنين
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|