الصدق والاخلاص

الصدق والاخلاص گآن هنآک أمير صيني آراد أن يتزوج ! فقرر ان يجمع بناٺ المدينهہ ' ل يختار زوجتهہ المستقبلية ، فتسارعٺ الفتياٺ ل حضور الحفل ، وكانٺ هناک : فتاهہ فقيرهہ ابنة خادمهہ بسيطهہ ، تعلقٺ بھذا الأمير وكان يخيل لھا انھا ستكون زوجة الأمير المستقبليهہ ، فحزنٺ الخادمهہ العجوز لأن / ابنتھا الفقيرهہ تعلقت بالامير كثيرااً فاخبرٺ ابنتھا عن قلقھا وخوفھا من تحطم قلبھا فَ الأكيد أن الأمير سيختار فتاهہ من طبقهہ راقيهہ ، فقالٺ الابنهہ : لا تقلقي ي أمّاهہ ، وإن يكن سأذهب ليس هناک ما اخسرهہ وذهبٺ إلى الحفل ، فجاء الأمير وقال : سأوزع عليكن بذور ازرعوها والتي تأتيني بعد ستة أشھر وبيدها اجمل باقهہ سأتزوجھا وذهبٺ الفتاهہ وحاولٺ أن تزرع البذرهہ ولكن لم تنبٺ ومرٺ ستة أشھر ، ولم تستطع زراعة تلک البذرهہ فقالٺ الأم لابنتھا : لاتذهبي للحفل اخاف أن يفطر قلبک فَ أنتي لم تزرعي شيئااً فقالٺ الفتاهہ : سأذهب واخذ معي البذرهہ ، فذهبٺ واصطففن الفتياٺ بيدهن اجمل باقاٺ الورد ، إلا هيَ كانٺ تحمل بين يديھا البذرهہ ، فقال الأمير لابنة الخادمهہ : سأتزوجک ' فقالٺ الفتياٺ كيف وهي لم تأتي بباقهہ قال : البذور التي اعطيتكم هي ; بذور عقيمهہ لا تنبٺ ! جميعكن كذبتن إلا هي صدقٺ وعلى نياتكم ترزقون