فحص دم يتنبأ بما تبقى من العمر

علماء بريطانيون يطورون طريقة لفحص الدم على أساسها يعرفون ما الذي تبقى في عمر الإنسان افتراضيا.

أظهر بحث جديد أن عملية بسيطة لفحص الدم يمكنها الكشف عن الإصابات المحتملة للقلب، فضلا عما تبقى من العمر الافتراضي.

الباحثون في معهد أمراض القلب في المركز الطبي بـ"موراي" بولاية "يوتاه" الأميركية، أكدوا أنهم توصلوا لطريقة من خلالها يكتشفون المخاطر المحتملة بمجرد فحص الدم، وفقا لموقع "سنيار".

وقد قدم الباحثون نتائج دراستهم أمام مؤتمر الجمعية العلمية الأميركية لأمراض القلب في "دالاس"، ويستخدم الأطباء "فحص احتساب المخاطر الكامل" في المختبر منذ سنوات طويلة، لكنهم لم يكونوا يدركون أن أجمالي معطياته توفر معلومات عن طول العمر.

وقال البروفسور "بنيامين هورن"، أحد معدي الدراسة التي شملت 17 ألف شخص من 26 بلدا، جرت متابعتهم على مدى 5 سنوات، قال "يمكن لفحص احتساب المخاطر أن يساعد الأطباء على تحديد الشخص المعرض للخطر، والتركيز على وضعه أكثر ومنحه المزيد من العناية بشكل مبكر".