حبيبي .. يا قلب الـ أنا دعني ابوح لكَ عن مكنونات هذا الخافق بك واليك أنساب مني دون وعي أو ادراك ..
ايا خلاصه حرفي المنهمر من عمق الآه ها هو نبضي يزف حروفي اليك .. حروف غلفتها باحاسيس حبي المعهود توجتها بوميض أمل اللحظه وبريق شمس الغد
وعلى اجنحه النبض المهاجره اليك .. أُرسلها حيث المسافه الروحيه بيننا لن تتعدى رمشه عين
سـأصرخ بأعلا الصوت لتسمع صداها يخترق صمتك علّهُ يرتدُ و يأتيني حاملا بشارة منك
وها انذا .. اناغيك بلغه عشقي ابجديات لا يفقهها سواك حروف متناثره في فضاء الكون تتقاطر حبا فوق شفاه الورد كلحن يرتل ترانيم الحور وبلغه صمتي اناجيك
اناديك قدرا يا مالك عرش الأحلام لتنساب أمنيات تحتفي برقصه مثيره على كتف الوصال و مع كل رقصه اشتم رائحه الوطن ام هي شذى عطورك النرجسيه؟! وفي كل خطوه اتوقف أتأمل ملامحك الملائكيه
واتساءل .. كم تبقى من العمر ؟ فتداهمني بهمسه على شفاهي أُحبك يا قديسه محرابي